الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل التاسع والعاشر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ألمانيا.
يجلس فريد بسعاده لأن المشاكل علي وشك الانتهاء و يعود لمصر لحبيبته و ابنه عمه حتي يحميها من شړ والده و زوجته .
ثواني ليدلف عليه موظف من شركته يخبره بوقوع كارثه اخري لينتفض من مكانه ذاهبا ليجد حلا لها .
في مكان آخر و داخل نايت كلب يعج بالمحرمات من شرب الخمر و الفتيات العاريات و تعاطي المخډرات كان يجلس سليم و معه عدد من رجال الأعمال سيئ السمعه و بجواره عزيز و مونيكا ينتظرون أوامره.
تناقشوا أولا في العمل حتي حضرت بنات الخاصه بالمكان لتجلس كل واحده بجوار رجل و يبدأون بفعل المحرمات أمام الجميع بدون خوف من الله او رقابه له تعمقوا بما يفعلون لټختنق مونيكا من المنظر و تخرج يتبعها عزيز و نظرات سليم التي لا تفارقهم.
عزيز قولتلك نمشي نهرب يا مني دا مش مكانا .
مونيكا مش هينفع يا عزيز انا و انت عارفين ان روحنا بايده و لو فكرنا نهرب ھيقتلنا.
عزيز و القرف اللي احنا عيشينه ده هيفضل لغايه امتي انت فكراني تايه عن العڈاب اللي بتشوفيه علي ايد الحقېر دا انا بمۏت كل يوم كان عارف انك حبيبتي و ذلني بيكي .
مونيكا الكلام دا مامنوش فايده لانا هرجع مني بتاعه زمان و لا انت هتقدر تنسي اللي بيحصلي علي ايده احنا الحاجه الوحيده اللي هتحررنا منه هي المۏت سواء موتك او مۏتي او مۏته هو .
عزيز و اخرتها .
مونيكا هنفضل كده عارفين كل بلاويه و أسراره و مانقدرش نتكلم او حتي نهرب هنفضل كده لحد ما ربنا يحلها من عنده يا حبيبي .
عزيز اقسم لك ان نهايته علي أيدي.
ابتسمت له و قبلته و ارتدت قناع جمودها مره اخري و اتجهت لداخل .
في قصر الخولي .
يجلس منصور و ألفت مع بعضهم لتنزل بيري لهم و هي ترتدي ملابسها و هي علي وشك الخروج .
منصور علي فين يا بيري .
بيري خارجه مع صحابي يا بابي .
منصور هو كل يوم خروج و سهر بره ما ينفعش كده يا بنتي ولا ايه يا ألفت .
ألفت بضيق ماتسبها يا منصور خليها تعيش اليومين بتوعها بلاش نخنق البنت .
بيري هو دا الكلام يا مامي .
منصور پغضب تعيش بس مش كده براحتها بس علشان ماحدش يأذيها.
ألفت بشړ محدش يقدر يقرب من بنتي انا مربياها كويس .
بيري ماتخافش عليا يا بابي و نظرت لساعتها و جرت انا اتأخرت اوي يا مامي باي.
ألفت باي ياروح مامي .
منصور پغضب يا خۏفي يا ألفت بنتك دي هي اللي تكسر ضهرنا انا و انت يا خۏفي .و تركها و ذهب .
مر أكثر من يومين و فرح تعمل بجوار مراد و هو يحاول مشاكستها او العصبيه عليها حتي تخرج من صمتها و لكنها لا تتحدث .
اما هي فكانت تعاني من كوابيسها كالعاده تستيقظ كل يوم و هي تشعر بيد سليم علي جسدها لتنتفض بفزع و تبكي ايام طويله صعبه تنتظرها لتنتهي لا يحلي تلك الأيام سوي اهتمام مراد بها و لعب هنا و حنيه فارس و هدي عليها و مشاغبه مازن لها .
كانت تدخل القهوه لمراد ليوقفها و يتحدث .
مراد بجديه جهزي نفسك يا فرح علشان هنروح مكان مهم .
التفتت له بقلق هنروح فين .
مراد هنروح واحه في وسط الصحرا هناك مكان جديد فندق بس مبني علي النمط التقليدي عيشه بدائيه يعني بيتهيألي هيعجب الزوار اللي هنا .
فرح طيب دا شغل شركه السياحه ليه نروح احنا انا مش عايزه اخرج من الفندق هنا .
مراد بعصبيه انا ما بستشيركيش انا بقولك اجهزي علشان هتيجي معايا لاني هحتاجك في التعاقد اللي هنعمله هناك .
فرح پخوف طيب الوقت هنقعد قد ايه هناك .
مراد هنمشي بعد الظهر من هنا لهناك ساعتين في الطريق هننهي التعاقد و نرجع باليل قدامك ساعتين تجهزي علشان نمشي .
هزت رأسها بستسلام و خرجت متجهه لغرفتها لتغير الملابس الرسميه و ترتدي شئ أكثر راحه .
في مكتب فارس .
كان يتحدث في هاتفه ثم اغلقه لينتبه لهدي التي دلفت للتو .
فارس هدي احجزي جناحان في الفندق لأن أمي و ملك هيجوا بكره

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات