رواية للكاتبة أنوشة الفصل التاسع والعاشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
هنا علشان عيد ميلاد هنا اللي كمان كام يوم .
هدي و هي تكتب طلبه اوك بس يا فندم الرحله اللي كنا هنروحها كده هتتلغي .
فارس ما تخافيش انا قولت لمراد و هو زمانه رايح مع فرح هناك لأننا لو كنا أخدنا هنا معانا كانت هتتبهدل في الطريق فقولت هو يروح أفضل.
هدي كويس انا قلقت عليها بردو كانت هتتعب جدا المكان بعيد و مرواح و مجي في نفس اليوم هيبقي مرهق جدا لها .
ابتسمت هدي له بخجل ليتوه بتلك البسمه الجميله و يقطع شروده دخول هنا التي احتضنت هدي و بشده لتحملها هدي و هي تضحك بشده لينظر لهما بسعاده و قلبه يدق بفرح من سعادتهما.
تجهزت فرح و ارتدت سلوبت جينس و تحته تيشريت بينك كانت ساره قد اشترتهم لها من قبل و رفعت شعرها بعد أن قسمته من النصف علي شكل قطه كانت تشبه الأطفال كثيرا و هي بذلك المظهر .
نظر إليها لتظهر علي شفتيه ابتسامه خلابه يتحدث كيف تكون في رداء أنثي بالغه الانوثه و الفتنه و برداء آخر طفله بهاله البراءه التي تحيطها.
كانت تتجه له عندما سحبت يدها هنا لتنزل لها فتقبلها بعزوبه.
هنا بضحك شعرك حلو فييح خلي بالك لمازين يشدك منه زي ما بيشدني .
دلف مازن لينظر لشعر فرح بابتسامه واسعه و يتحرك نحوها علي امل ان يسحبه .
و لكن مراد الذي سمع حديث هنا امسك بيد مازن بشده قبل أن يمسك بشعرها .
مازن ااااااه اااااه .
التفتت إليه فرح و هنا لتضحك هنا بسعاده
هنا بضحك مياض مسكك .
فرح بابتسامه احسن ان مستر مراد مسكك لولا كده كنت شديت شعري .
تركه مراد و هو يحدث فرح يلا علشان ما نتأخرش.
تركت هنا لمازن تشده من شعره و ودعته متجهه للخارج مع مراد .
مازن لهنا و انت مش عامله شعرك قورنين زي فييح له يا هنا .
هنا علشان تشدهم كده .
لتركض الصغيره و الله لقول لبابي يضربك.
ساعتان مرت و هي بجواره في السياره صامته حتي و ان تحدث هو حتي وصلا الي ذلك المكان صحراء من كل جانب و هدوء مغاير العاده مبني كبير من الأحجار الصلده و مكان واسع امامه .
مراد يلا يا فرح .
دلفوا للداخل ليجدوا مدير المكان و معه شاب آخر يقوم بمساعدته يدعي علي بالإضافه لخدم المكان و زواره القلائل .
مراد برسميه أهلا استاذ رحيم .
فرح بجواره تتنقل باعينها علي المكان لتقع نظراتها علي ذلك الشاب الذي يقف أمامها لا تعلم ما حدث و لم ارتعشت اوصالها لتقترب من مراد و تقف الي جواره خائفه منزعجه من نظرات ذلك الشاب التي لا تنم عن خيرا ابدا .
رحيم اتفضلوا نتغدي و نتكلم في التفاصيل .
مراد خلينا نأجل الغدا شويه و نشوف الشغل الأول.
رحيم اوك يا علي هات عصير و تعالي ورانا .
انصرف ذلك الشاب ليحضر الشراب و اتجهوا جميعا لتراس حتي يناقشوا الأمور.
جلست فرح بجوار مراد المشغول بمحادثه رحيم و إتمام العمل معه ليحضر ذلك الشاب .
وضع العصير أمام مراد و رحيم اما هي فقترب ليعطيه لها بيدها .
مراد بانتباه فيه ايه يا فرح .
فرح بتلبك اسفه اسفه .
علي بخبث محصلش حاجه يا انسه فرح .
رحيم اقعدي يا بنتي ماجراش حاجه .
نظر لها مراد يتأمل وجهها لتنظر له تطمأنه و تجلس مره اخري .
مر الوقت و هما يعملان و تنظر من وقت لآخر لتجد ذلك الشاب يتابعها .
انتهي العمل ليذهبوا لتناول الغداء ليتحدث رحيم أظن حضرتك هتبقي هنا الليله دي .
فرح بسرعه لا لا .
نظر لها مراد بتعجب لتكمل فرح قصدي مستر مراد قال كده يعني .
مراد بتأكيد هنرجع الليله
دي يا حج رحيم بعد الغدا .
حك علي طرف ذقنه بعد أن سمع ما قاله مراد و اتجه للخارج نحو سيارته .
نظرت فرح للمكان لتجده غادر لتزفر بارتياح .
تناولوا بعض اللقيمات الصغيره و تحركوا حتي يرحلوا في الوقت الذي كان علي بجوار السياره و هو يبتسم بخبث و يدلف للداخل .
ركب مراد السياره و بجواره فرح بعد أن ودعوا رحيم لينطلقوا عائدين .
بضع خطوات صغيره تحركتها السياره لتتعطل بعد ذلك ولا تتحرك .
فرح بقلق فيه ايه .
مراد مش عارف استني هنا هشوف العربيه مالها و اجي .
نظر لها و عاد الظاهر عايزه ميكانيكي تعالي نرجع نشوف حد يصلحها عند الحاج رحيم .
نزلت معه متوجهين للمكان لتجد ذلك المقيت يقف و هو ينظر لها و يبتسم بمرح و كأنه وجد لعبه يتسلي بها .
رحيم خير يا مراد بيه رجعت ليه .
مراد العربيه اتعطلت فيه حاجه غلط .
رحيم ماتخافش علي بيفهم في العربيات هبعته يشوفها .
اتجه علي للسياره ليحضر بعد وقت ليس بقليل .
علي بخبث محتاجه تصليح تاني و الدنيا ليلت مش هعرف اكمل تصلحها غير الصبح .
فرح يعني ايه يا مستر مراد .
رحيم تفضلوا هنا يا ست فرح للصبح و الصباح رباح .
نظرت پخوف لمراد ليكلمها بقله حيله .
مراد مافيش قدامنا غير كده للأسف.
التفتت لتواجه ذلك الشيطان و تجد ابتسامه علي وجهه .
لتواجه مراد پخوف انا همشي يعني همشي .
مراد بعصبيه ..................