الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

نامي انت و انا هقعد هنا لو احتجتي حاجه صفري قصدي اندهيلي.
فرح حاضر .
ذهبت ملك الي غرفه فرح تحاول فتح الباب و الدخول للداخل لتجد هدي خلفها .
هدي بتعملي ايه يا ملك.
ملك بتلبك كنت بدور عليكي يا هدي الشغل كتير اوي و كنت عايزك تساعديني .
هدي سايبه المكتب و جايه تدوري عليا هنا اوك الشغل و خلص و مستر فارس و مراد رجعوا و انا جايه أجهز علشان راحه لفرح تيجي معايا .
ملك لا هقعد اشوف الشغل المتعطل مع مراد مش فاضيه .
هدي طيب يا ملك سلام .
ملك سلام .
يظل الجميع مع فرح في النهار و يتركوها ليلا ليذهب لها مراد و ينظر لها بحب يراقب هدوئها و نومها كطفله صغيره امامه تنام بهدوء و هو يراقب ملامحها و كأنه يراقب تفاصيلها و يحفرها بداخله و يمسح علي شعرها بهدوء .
ترتعش پخوف في نومها لينتبه لها و يمسك بيدها يطمأنها بهدوء فتستكين امامه و تعود لنومها مره اخري .
يمر الليل عليهم و هم معا نائمان او يراقبها بصمت و هو في قمه سعادته .
استطاع فارس أن يمنع تسرب اسمها للصحافه و كذلك صورتها بعد ما فعله مراد مع الصحافه و يحمدون الله علي ذلك .
تحاول ملك الدخول لغرفه فرح طوال الوقت و لكن كل مره لا تستطيع فعزمت علي محاوله سرقه مفتاح هدي و الدخول للغرفه .
ايام تمر و مراد يقترب منها يبقي معها أغلب وقته لا يعود للفندق سوي لإنهاء بعض الأعمال المستعجله ثم يعود إليها مره اخري سريعا و فرح سعيده للغايه مما يفعل معها .
دلف إليها في يوم و جلس أمامها بهدوء .
مراد بابتسامه عامله ايه النهارده يا فرح .
فرح الحمد لله احسن .
مراد الحمد لله طيب مش محتاجه حاجه .
فرح انا هخرج امتي زهقت هنا .
مراد كام يوم بس لما نطمن عليكي و بعدين نخرج زي مانت عايزه .
فرح بخجل اوك طيب ممكن تنده لممرضه قولت لمازن و هو خارج يبعتلي واحده بس الظاهر نسي .
مراد بقلق انت كويسه في حاجه تعباكي أنادي لدكتور يجي .
فرح بسرعه انا كويسه بس علشان كتفي صعب عليا اقعد من غير مساعدتها علشان اتعدل و انا زهقت من الرقده.
مراد و هو يقوم لها اوك .
فرح هتعمل ايه .
مراد هساعدك تقعدي .
اقترب منها بهدوء و وضع يده خلف ظهرها بهدوء و اليد الآخري عند خصرها بهدوء يحركها للإمام و هي تتمسك بيده بتعب بادي و مراد ينظر لها بهدوء و قلوبهم مضطربه للغايه .
فرح پألم براحه يا مراد .
مراد طيب كفايه كده حلو .
فرح بتعب ايوه كويس كده .
مراد طيب استني . وضع خلفها وساده كبيره و اسندها لها بهدوء لتستكين بهدوء .
كان مراد علي وشك التحرك من جوارها ليدق الباب و يدخل رجل غريب ضخم و بشنب كبير كما وصفته فرح و خلفه أحد العساكر لتمسك فرح بيد مراد پخوف .
فرح مين دول .
نظر مراد لهم ليمسك يدها يطمأنها.
الظابط احنا جينا ناخد أقوال انسه فرح علشان القضيه .
مراد اه فارس قالي بس انا نسيت اقولك لما جيت .
الظابط عايزين نعرف ايه اللي حصل يوم الحاډثه .
أوشك مراد علي الرحيل لتتمسك فرح بيده بشده .
فرح خليك يا مراد ماتخرجش.
الظابط ممكن تبقي يا استاذ مراد .
جلس مراد بجوارها امسك يدها و احاطها بيده الاخري لتبدأ فرح بقص ما حدث و مراد يصك أسنانه پغضب من هؤلاء المعتدين .
فرح بتعب من كثره الكلام خلاص كده اتصبت و فوقت بعدها لقيت نفسي هنا .
الظابط اوك يا انسه فرح احنا كده خلصنا تقدري تستريحي انا كنت عايز بس اشكرك و احيكي علي موقفك الشجاع دا لولا اللي عملتيه كان حصلت كارثه كبيره جدا احنا في غني عنها دلوقتي .
فرح انا ماعملتش غير واجبي .
مراد بضيق خلاص يا حضره الظابط خلصت شغلك .
الظابط ايوه يلا يا عسكري تقدري تستريحي .
انصرف الظابط لينظر مراد لفرح بيتهيئلي تنامي دلوقتي احسن .
هزت فرح رأسها بهدوء ليعيدها مراد كما كانت نائمه و يجلس بجوارها يمسح علي شعرها بهدوء حتي غفت

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات