السبت 28 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

.
عند فارس داخل المكتب .
فارس معلش يا حبيبتي مضطرين نأجل السفر للقاهره عند باباكي انت شايفه الوضع لخبط هنا قد إيه و الدنيا بايظه.
هدي ولا يهمك يا فارس انا اساسا كلمت بابا و فهمته الوضع و هو تفهم الأمر و قال في اي وقت نقدر نسافر له .
فارس و هو يمسك يديها تعرفي انك وحشتيني اوي الفتره دي .
ابتسمت بخجل .ليردد عارف ان الشغل الفتره دي كتير عليكي اوي معلش مراد دماغه اساسا مش فيه من ساعه ما فرح اتصابت .
هدي عادي مافيش مشكله بس انا قلقانه من اللي اسمها ملك دي بتحاول تعمل حاجه انا مش مطمنه من ناحيتها .
فارس و انا كمان هدوئها دا مش طبيعي و بعدين سايبه مراد و مش لازقه فيه طول الوقت زي العاده و دي حاجه تخوف .
هدي ربنا يستر انا هحاول احط عنيا عليها و ربنا يستر و اه صحيح ابقي روح لهنا النهارده لحسن عماله ټعيط علشان فرح عايزه تشوفها .
فارس حاضر اصبري و نبقي ناخدها تشوفها بس لما فرح تبقي كويسه عن كده .
هدي اوك .
عند فرح كانت تجلس مع مراد عندما دلفت إليها أحد الممرضات بالطعام لتشيح فرح وجهها الجهه الاخري و تسحب الغطاء علي وجهها بسرعه .
مراد بتعجب يلا يا فرح علشان تأكلي.
فرح من تحت الغطاء انا نايمه دلوقتي .
مراد بضحك فيه حد نايم بيرد كده يلا قومي .
فرح بسرعه مستر مراد هو مازن فين ماجاش انهارده .
مراد بتعجب بتسئلي عن مازن ليه .
ليدلف مازن في تلك اللحظه بضحكته المعتاده و هو يحمل كيس بيده و عندما وجد مراد امامه أخفي ذلك الكيس .
مازن انا جيت يا فرح . رفعت فرح رأسها من تحت الغطاء و نظرت له لتجد مراد يمسك به و يحاول إمساك الكيس الذي يخفيه مازن.
مازن بضحك ابعد يا مراد ايه شغل لعب العيال دا يا عم سيب .
مراد هات الكيس دا يا مازن .
فرح بسرعه أجري يا مازن سيبه و أجري.
نظر لها و ترك الكيس و جري لينظر مراد و يقترب من فرح و هو يمسك بالكيس.
مراد بغيظ أجري يا مازن ها .
فرح بتلبك انا تعبانه و مش هقدر أجري ها تعباااااانه و الله .
كتم مراد ضحكته و فتح الكيس ليجد بداخله طعام من خارج المشفي كان مازن يدخله لها و الجميع بالخارج .
مراد كان بيجبلك الاكل دا و تسيبي الاكل الصحي اللي يغذيكي يا فرح .
فرح بحزن طعمه وحش مش عارفه اكله و مازن مش عايز يزعلني كان بيجبلي.
مراد بهدوء طيب يا فرح لما تخرجي من هنا كلي اللي انت عاوزاه اوك .
فرح طيب و دلوقتي .
مراد بضحكه شريره هناكل اكل المستشفي .
فرح پغضب طفولي لا لا لا .
وضعه أمامها و رفع الطعام بالملعقه لفمها .
مراد بحنيه حتي يؤثر عليها يلا يا فرح .
نظرت له و لابتسامته العذبه و فتحت فمها له .
مراد و هو يطعمها شطره يا فرح .
ابتلعت الطعام بوجه ممتعض لينظر لها مراد بضحكه مكتومه و يعيد الكره مره اخري .
فرح بوجه ممتعض كفايه كده أكلت.
مراد هنخلص الاكل .
لتنظر له فرح بتوسل و مازن من الخارج بضحك و لكنه تركهم لسعادتهم بعيدا عن تلك الشيطانه.
أما عن ملك استطاعت بعد وقت طويل أن تسرق مفتاح هدي قبل خروج هدي و ذهابها لفرح مع هنا الصغيره حتي تراها .
دلفت للغرفه و أغلقت الباب خلفها لتبدأ في البحث بعنايه شديد لم تجد اي اثبات شخصيه لها حتي تعرف اسمها الكامل و لكنها بحثت في دولابها لتجده فعلا من جميع المركات المشهوره و انها ليست مقلده كما ادعت فرح من قبل .
ملك انا وراكي لحد ماعرف انت مين و هنا ليه
ظلت تبحث بالمكان حتي وجدت علبه زرقاء
كبيره يظهر انها خاصه بشئ قيم للغايه . وجدتها أسفل كل الملابس و الأشياء اخفتها فرح بشده .
لتفتحها ملك و تجد بداخلها عقد من الألماس غالي للغايه و يبدوا عليه انه من التراث قديم جدا مطعم بالزمرد الاحمر اللامع و يبدو من حجمه انه لاميره من الأمراء .
جحظت

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات