رواية للكاتبة أنوشة
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
باسمها و يلكم الحائط الذي بجواره حتي كادت يديه تنكسر .
مراد بحزن فررررررررررررررح .
خرج الجميع علي صوته و خصوصا مازن الذي بجواره و حضر إليه سريعا بينما فارس و فريد يقفون من بعيد يشاهدوهم.
مازن و هو يجذب مراد بشده اهدي يا مراد كده مش هترجع اهدي .
مراد پألم اذيتها يا مازن زي ما قولتلي كل تصرفاتها و رعبها كان بيقولي احميها و انا رمتها ليه يا مازن رميتها ليه .
احتدت عين مراد ليردد بشړ هقتله و الله لقټله لو لمس شعره منها هقتله .
مازن و هو يجذبه اعمل اللي انت عاوزه بس يلا علشان نشوف هنعمل ايه دلوقتي يلا .
اخذه مازن و عاد لهم . لينظر له فريد و هو يفكر مراد صديقه و هو يعلم شخصيته جيدا مؤكد انه لم يتخلي عن فرح بتلك السهوله يوجد سر يجب كشفه .
فارس يلا يا جماعه معاد الطياره قرب لازم نمشي .
تحرك الجميع ليمسك فريد هاتفه و يتحدث بهدوء اوصل القصر القيك موجود فاهم سيب كل حاجه و تعالي .
أغلق هاتفه و اتجه مع الجميع للمطار بهدوء يسبق العاصفه.
عند فرح .
زال أثر الحقنه لتتحرك و تعتدل بتعبها من تلك النومه و الرميه التي رماها لها عندما أحضرها لتلك الغرفه لتسمع صوت فتح الباب و خطوات تقترب منها انكمشت علي نفسها پخوف لتجده يقترب منها و يجلس بجانبها .
فرح پبكاء ابعد عني .
سليم هبعد بس مش هتني بعيد عنك كتيير يا زوجتي المصون.
فرح بتعجب زوجتك إزاي.
سليم بضحكه عاليه ايوه مراتي انت فاكره انك حتي لو هربتي مش هقدر أنفذ اللي في دماغي تبقي بتحلمي.
فرح پبكاء عالي لا مستحيل لا .
سليم پغضب لا حقيقي و دلوقتي يا حلوه انا الواصي علي سيادتك لأنك لسه ماكملتيش واحد و عشرين سنه طبعا سيادتك عارفه الكلام دا .
سليم امضتك علي الأوراق دي و حاجات تانيه كتير احنا لسه قاعدين مع بعض فتره ابقي اقولها لك بعدين .
قال آخر كلماته و هو يقترب منها بشده و تقزز لتشهق فرح بفزع و تصرخ به .
فرح بصړاخ ابعد عني ابعد عني انا بكرهك و مش همضي ليك علي حاجه انا افضل المۏت ولا انك تقربلي و ميراث ابويا مش هديه ليهم مهما يكون المۏت عندي اهون من انكوا تخدوا تعب أبويا طول عمره .
سليم اخرسي مش عايز اسمع صوتك خالص اخرسي .
فرح پبكاء و صړيخ بكرهك يا سليم بكرهك انت شيطان مش اكتر عمري ما هحبك .
لم يعد سليم يريد سماع كلامها أكثر ليدفعها بشده علي الارض فتسقط و هي تبكي بشده .
سليم و هو يخرج اعملي حسابك أني عمري ما هسيبك و انك هتفضلي كده في نفس مكانك ده لحد ما أقرر انا اني اتخلص منك .
وصل مراد و فريد و فارس و معهم ساره للاسكندريه ليجدوا سيارات تنتظرهم مع بعض الحراسه لتاخذهم لقصر الخولي كما أمر فريد من قبل.
وصلوا الي هناك ليفتح لهم بواب القصر بوابته الكبيره و ينظر فريد بتعجب لما حوله فهو لم يترك الأمور هكذا قبل رحيله .
دلف للقصر ليجد مدير أعمالهم بمصر ينتظرهم في مدخل القصر .
فريد پحده نبيل .
ألتفت نبيل له ليتحدث بهدوء .
نبيل حمد لله على السلامة يا فريد .
فريد پحده فين حراسه القصر يا نبيل و فين الخدم اللي هنا .
نبيل پحده انت عارف ان منصور بيه استغني عن خدماتي و عارف انا كنت فين كويس انا كنت الفتره اللي فاتت بعيد عن الكل .
فريد پحده و انا برجعك لمكانك دلوقتي اللي انت عارف كويس اني مانحتكش منه قدامك ساعه و كل حاجه ترجع زي ما كانت .
نبيل بحركه حاضر يا فندم و اتجه للتحرك بسرعه .
دلف فريد للقصر هو و من معه لتخرج حليمه و تلمحه و تجري معه تحتضنه بسعاده و هي تهلل له .
حليمه بسعاده حبيبي يا بني حمد لله على السلامة فين فرح انتوا كويسين .
فريد بهدوء الله يسلمك يا داده .
كاد أن يكمل كلامه ليجد صوت ألفت من فوق يشق الصمت .
ألفت بزعيق انت يالي اسمك حليمه ايه الدوشه دي .
طلت لهم من فوق ليتصطدم بعيون فريد الغاضبه و بشده .
فريد پغضب بالغ انا اللي
رجعتلك يا ألفت.
ألفت پصدمه انت .................