رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والعشرون والفصل الرابع والعشرون
بعد لمواجهتها و كذلك هي لم تبحث عنه و أكد علي فعلته تلك الطبيب الذي أخبرهم بضروره بعد كل ما يضرها او يشتتها و يذكرها بالمها عنها في الوقت الحالي .
عادت لتتناول طعامها الخفيف الذي تعده حليمه لها بسعاده لوجودها بين أسرتها الصغيره تلك و تأجيلها لكل همومها حتي ترحل من المشفي .
حاول فريد معها العديد من المرات حتي تتحدث مع طبيب نفسي و تحكي له عن مراره تلك التجربه حتي تتخطاها و لكنها رفضت و عند دخول أي طبيب لها كانت تصمت ترفض أن تحدثه و ترفض تذكر تلك الأيام.
عزيز مش قادر توجهها يا باشا .
نظر له مراد ليتحدث و هو يتنهد بعمق .
مراد خاېف أوجهها دلوقتي حالتها تسوء و هي لسه تعبانه مش قادر اذيها تاني .
عزيز بتفكير مراد بيه انا هقولك علي حاجه كنت مستني الوقت المناسب علشان ابلغهالك بس ارجوك لازم تفكر بعقل و توزن الأمور صح قبل اي رد فعل منك .
عزيز انا هخرج من المستشفي بكره و يمكن مانشوفش بعض تاني و دا حمل كبير فوق كتفي لازم اتخلص منه الأول قبل ما اسيبك .
مراد بقلق انت هتقلقني ليه اتكلم يا عزيز .
عزيز انت عارف احنا عرفنا مكان فرح هانم ازاي و انها مستخبيه عندك في الفندق .
مراد الزفت قال ساعتها انه دور عليها لحد ما وصل لمكانها و وصلي .
مراد بأعين جاحظه مين ملك ملك هي اللي عرفته مكان فرح .
عزيز ايوه اللي اسمها ملك دي هي الشيطان اللي وصل سليم لفرح من الاول و كمان طلبت ساعتها أن سليم يجي بهدوء و يكلمك الكلام اللي قالهولك يوميها علشان انت حبيبها و فرح هانم خطڤتك منها و دي الطريقه الوحيده اللي ترجعك بيها لحضنها سليم لما عرف كده نفذ اللي هي عاوزاه مش حبا فيها لا دا عشان يدمر فرح هانم اكتر انسان مريض المهم ملك ساعتها رجعت الفندق في نفس اليوم و رتبت معاد لسليم معاك تاني يوم علطول علشان تسبك الحكايه صح البنت دي مش كويسه شيطانه انت مش عليك كل الذنب يا مراد بيه في حد نصبلك فخ و انت وقعت فيه .
عزيز العفو بس ناوي علي ايه يا باشا .
استأذن عزيز منه و عاد لغرفته حتي يستريح و ظل مراد في مكانه يسأل نفسه لما وصلوا لذلك الوضع العقيم و لم يلتفت لفريد الذي كان يقف و يسمع الحوار كله من اوله لاخره.
ايام تمر عليها و هي بالمشفي يحاول الجميع ان يعيد ضحكتها لها و لكنها لا تستطيع ان تتخطي ذلك الالم بتلك السرعه فيما اخبرهم الطبيب بأن لا يضغطوا عليها لأننا كبشر يجب ان نعطي لنفسنا الوقت المناسب للحزن و عندما نكتفي من ذلك الالم نقف و نتحرك من جديد و هي ما زالت تحتاج لوقتها و مراد مازال يقف امام غرفتها يراقبها كل يوم . حاول فارس و هدي ان يقوموا بزيارتها و لكن مراد اخبرهم ان الطبيب يمنع عنها الزياره لخطوره الوضع في تلك الفتره
اما عن عزيز .
خرج من المشفي ليتوجه للسجن يقابل به كل الاشخاص الذي أذاهم سليم من قبل و تسبب في دخولهم السچن يخبرهم بوجوده معهم و بقدرتهم الان