رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والعشرون والفصل الرابع والعشرون
علي الاڼتقام منه و منهم بالطبع احمد حبيب بيري السابق الذي يسعي للاڼتقام منهم . بعد ذلك اتجه لسليم ليشمت به و يخبره ان ايامه معدوده داخل ذلك السچن و سيتم الاجهاز عليه قريبا لانه محاط باعدائه و كذلك الادله التي بها بالخارج و التي ستدمره . تركه عزيز و رحل ليقرر اغلاق تلك الصفحه من حياته و يبدأ من جديد لكن بشرف و نظافه .
افاق فريد من مصېبه فرح ليتجه لنبيل يسأله عن حال بيري و التي كان يراقبها نبيل منذ فتره طويله ليخبره انها و للآسف تتعاطي الھروين .
نبيل بحزن ايوه يا فريد و لازم نتصرف بسرعه بيري بټموت نفسها بالبطئ .
فريد اوك يا نبيل هنتصرف بسرعه طيب و منصور و ألفت .
نبيل لسه في الاوضه من ساعه ما امرت بكده مستنين حكمك .
فريد بشرود مش انا اللي هحكم يا نبيل صاحب الحق هو اللي هيحكم في امرهم .
نبيل قصدك ..
نبيل و فرح هانم .
تركه نبيل و رحل ليصعد فريد لغرفه فرح و يجد حليمه تخرج و هي تحمل الطعام بيدها و لم يمسه احد .
فريد لسه ما ماكلتش يا داده .
حليمه بتنهيده اكلت حاجه صغيره اوي يا بني و رفضت تاني انا مش عارفه هترجع لينا فرح امتي يا فريد بنتي انطفت ربنا ينتقم من اللي كان السبب .
دلف فريد لها ليجدها جالسه في التراس تنظر للسماء امامها و هي شارده حتي انها لم تلتفت له .
فريد بضحك سرحانه في ايه يا فروحه .
ألتفت له لتبتسم بهدوء مش في حاجه عادي .
فريد و هو يجلس بجانبها لحد امتي يا فرح هتبقي كده فات اكتر من شهر و انت ديما سرحانه و ساكته ما اتعودتش عليكي كده يا فرح فين شقاوتك و طنطيتك طول النهار .
فريد بتنهيده و هو يقوم و يتجه للكمان الذي بغرفتها و الذي غطاه التراب دليل علي هجرها له .
فريد طيب الكمان ماوحشكيش انا وحشني عزفك يا فرح و القصر كله بيسأل عليه .
فرح بحزن مش عايزه يا فريد تعبانه .
فريد بسرعه طيب لو عزفتيلي زي زمان هخدك معايا مشوار مهم اوي انت كنت بترقصي لما بقولك هنخرج سوا .
فريد بشرود مشوار هيغيرلك حالك كله يا فرح صدقيني بس اسمع الكمان الاول .
فرح بحركه اوك يا فريد هعزف فريد صحيح انا عايزه العقد بتاع مامي .
فريد بتعجب هو مش معاكي يا فرح .
فرح بنفي و حزن هو في الفندق في الاقصر ياريت تبعت ساره تجبهولي .
فريد حاضر يا ستي اعزفي بقي .
فرح حاضر .
مراد فين فريد يا نبيل .
نبيل في اوضه الانسه فرح بيحاول يخرجها من حلتها دي شويه .
تنهد مراد بحزن ليستمع في تلك اللحظه هو و نبيل لصوت الكمان و يخرج الخدم للصاله و معهم حليمه و هم يبتسمون بعيون دامعه .
نبيل بهدوء اخيرا يا فريد .
حليمه بلهفه القصر كان اشتاق لصوت عزفك و فرحتك يا بنتي .
احد اخدم اخيرا رجعت و لو حاجه بسيطه من روح القصر دا عقبال ما نتخلص من الافاعي اللي سكنته .
اما مراد فلم يكن معهم في تلك اللحظه فقط يقف يتخيلها و هي تعزف بسعاده كالملاك الذي يطير بهدوء .
انتهت فرح من عزفها و اخبرها فريد ان تتجهز ليذهبوا سريعا و استجابت هي له و توجهت لدولابها حتي تستعد لذهاب معه .
رن هاتف مراد ليتجه بسرعه ليرد عليه و يترك نبيل جالس لوحده ينتظر فريد حتي ينزل اليهم .
مراد ايوه يا فارس .
كلمه فارس و اخبره بما يريد ليتنهد مراد بتعب و ينصرف عائدا للقاهره .
مراد أيوه يا فارس .
فارس بهدوء مراد احنا هنكتب الكتاب بكره انا و هدي ابو هدي كنت اتفقت معاه علي كده بس موضوع فرح خلانا نأجل الفرح فتره احنا هنعمل حفله بسيطه فيها المقربين بس و مافيش فرح .
مراد بتعب ماشي يا فارس الف مبروك .
فارس خلاص سافر علي القاهره الليله دي علشان تجهز كل حاجه و احنا هنوصل باليل