رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والعشرون والفصل الرابع والعشرون
مراد حاضر يا فارس هسافر دلوقتي .
فارس بحزن فرح مش هتقدر تحضر صح .
مراد بغصه اكيد لا يا فارس .
فارس طيب انا هكلم فريد يمكن يحضر هو انا هقفل دلوقتي سلام .
مراد سلام .
اغلق مراد الهاتف مع سليم و كلم نبيل و خرج راحلا للقاهره حتي يعد لحفل اخوه فهم قد اجلوه كثيرا و يجب انهاء ذلك الامر .
اما عن فرح .
ارتدت ملابسها و نزلت لتجد فريد و نبيل ينتظرونها بالاسفل حتي تذهب معهم .
فريد اصبري يا فرح و هتعرفي كل حاجه .
فرح نبيل جاي معانا .
نبيل ايوه يا انسه فرح جاي .
ركبوا السياره بهدوء و اتجهو للخارج متجهين نحو المرسي علي البحر ليركبوا لانش متجهين لجزيره صغيره في الماء كل ذلك و فرح مازالت علي صډمتها و هي تتحرك معهم .
وصلوا للجزيره لينزل فريد و يساعدها علي النزول . خطوات قليله لتجد بيتا كبيرا كالفيلا و عليه حراسه مشدده . دخلت مع فريد الصامت للغايه و اعينها تتلفت في المكان من حولها لتجد فريق من التمريض و الاطباء التي يبدو عليهم انهم اجانب تسير مع فريد و صعدت السلالم معه لتجد طبيب يستقبل فريد بحفاوه و يكلمه .
الطبيب مرحبا سيدي اتيت بنفسك .
فريد نعم كيف هو الوضع .
الطبيب جيد جدا لقد استعاد السيد كامل عافيته يواجه مجرد صعوبه في التنفس كأثر جانبي للسم و لكنه بخير الان و تستطيع ان تحدثه الان .
كل ذلك و فرح تستمع و تحاول ان تفهم الوضع بدون ان تعلو بامالها التي بدء بها قلبها .
فتح الباب و ادخلها لتنظر لذلك الممدد علي السرير و يضع قناع التنفس بهدوء .
فريد بسرعه فرح اهدي فرح و اتنفسي اللي قدامك دي حقيقه عمي عايش و صحته كويسه و انا هفهمك كل حاجه بس اهدي .
هزت رأسها له و هي مازالت جاحظه العينين ليبدأ في التحدث معها .
فريد انت كويسه يا فرح .
فرح پبكاء و انا يا فريد .
فريد بتعجب انت ايه .
فرح پبكاء و صړيخ و كأنها قد قررت التمرد علي كل من ألمها و انا يا فريد ما فكرتش فيا في حالتي بعد مۏت ابويا في دموعي إللي كانت