الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة أنوشة الفصل الثالث والعشرون والفصل الرابع والعشرون

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

مراد حاضر يا فارس هسافر دلوقتي .
فارس بحزن فرح مش هتقدر تحضر صح .
مراد بغصه اكيد لا يا فارس .
فارس طيب انا هكلم فريد يمكن يحضر هو انا هقفل دلوقتي سلام .
مراد سلام .
اغلق مراد الهاتف مع سليم و كلم نبيل و خرج راحلا للقاهره حتي يعد لحفل اخوه فهم قد اجلوه كثيرا و يجب انهاء ذلك الامر .
اما عن فرح .
ارتدت ملابسها و نزلت لتجد فريد و نبيل ينتظرونها بالاسفل حتي تذهب معهم .
فرح و هي تركب السياره هنروح فين يا فريد .
فريد اصبري يا فرح و هتعرفي كل حاجه .
فرح نبيل جاي معانا .
نبيل ايوه يا انسه فرح جاي .
ركبوا السياره بهدوء و اتجهو للخارج متجهين نحو المرسي علي البحر ليركبوا لانش متجهين لجزيره صغيره في الماء كل ذلك و فرح مازالت علي صډمتها و هي تتحرك معهم .
وصلوا للجزيره لينزل فريد و يساعدها علي النزول . خطوات قليله لتجد بيتا كبيرا كالفيلا و عليه حراسه مشدده . دخلت مع فريد الصامت للغايه و اعينها تتلفت في المكان من حولها لتجد فريق من التمريض و الاطباء التي يبدو عليهم انهم اجانب تسير مع فريد و صعدت السلالم معه لتجد طبيب يستقبل فريد بحفاوه و يكلمه .
حوار مترجم من الالمانيه
الطبيب مرحبا سيدي اتيت بنفسك .
فريد نعم كيف هو الوضع .
الطبيب جيد جدا لقد استعاد السيد كامل عافيته يواجه مجرد صعوبه في التنفس كأثر جانبي للسم و لكنه بخير الان و تستطيع ان تحدثه الان .
كل ذلك و فرح تستمع و تحاول ان تفهم الوضع بدون ان تعلو بامالها التي بدء بها قلبها .
فريد و هو يشير من فرح حتي تتبعه و تتجه للغرفه الكبيره و قلبها يدق بكل عڼف .
فتح الباب و ادخلها لتنظر لذلك الممدد علي السرير و يضع قناع التنفس بهدوء .
فريد بسرعه فرح اهدي فرح و اتنفسي اللي قدامك دي حقيقه عمي عايش و صحته كويسه و انا هفهمك كل حاجه بس اهدي .
هزت رأسها له و هي مازالت جاحظه العينين ليبدأ في التحدث معها .
فريد بهدوء لما سافرت و عمي تعبان انا كنت قلقان من ألفت جدا عليه و انا موجود تصرفاتها ماكنتش طبيعيه يبقي لما اسافر هتعمل ايه اكيد مصايب كبيره كلمت نبيل و قولتله يراقب الوضع كويس و يشوف ايه اللي بيحصل مع عمي لقينا ان بعد ما كان عمي بيتحسن ان وضعه ابتدي يسوء و بشده فيه حاجه مش طبيعيه نبيل عرض ساعتها اننا نحط كاميرا نراقب بيها الوضع في اوضه عمي نشوف ايه اللي بيحصل هناك و فعلا حطناها و ابتدنا نراقبه ليل و نهار لقينها ألفت دخلت و هي بتتلفت و حقنت عمي بحاجه محلول شكله مش طبيعي خالص كان دا يوم خطوبتك تقريبا و بعدها بيوم عمي دخل في غيبوبه و اتكرر فعلتها دي تاني و الوضع يسوء قولت لنبيل يتصرف و يحلل ډم عمي نشوف ايه الماده دي عرفنا بعدها انها ماده سامه بتستخلص من زهره نادره هي قدرت تجبها و تستخدمها ماكنش فيه حل غير اننا نزور مۏت عمي و ننقله لهنا و نبدأ علاجه اللي كان شبه مستحيل لانها كانت بقالها فتره طويله جدا بتستخدم السم دا و احنا ماقدرناش نمسك عليها حاجه غير بعد ماركبنا الكاميرا و معالجه عمي كانت لازم تبقي سريه لانها كانت ممكن تموته في اي وقت . بدلنا العربيه اللي كانت ناقله الچثمان و احنا في طريقنا للمدافن من غير ماحد يحس و تم نقله لهنا علشان يتعالج و جبنا اشهر اطباء من ألمانيا و فريق طبي كامل علشان يعالجوه دلوقتي هو بقي كويس يا فرح و يقدر يرجع لحياته الطبيعيه بسرعه .
نظرت فرح المصدومه لفريد بشده و لم تعد تتحمل الوقوف امامه اختنقت بشده لتتركه و تغادر الغرفه مسرعه نحو التراس حتي تلتقط انفاسها المقطوعه و دموعها تسيل علي وجهها بشده كل ذلك الكره من اجل الاموال و الثروه ېقتل الاخ اخوه الي اين وصلت بنا الدنيا .
فريد انت كويسه يا فرح .
فرح پبكاء و انا يا فريد .
فريد بتعجب انت ايه .
فرح پبكاء و صړيخ و كأنها قد قررت التمرد علي كل من ألمها و انا يا فريد ما فكرتش فيا في حالتي بعد مۏت ابويا في دموعي إللي كانت

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات