رواية للكاتبة أنوشة الفصل السابع والعشرون والفصل الثامن والعشرون
مش عايزه ارجع اعيش و انا خاېفه تاني مش هرجع معاك ابعد عني و ارحمني بقي ارحمني.
مراد لا يا فرح مش هسمح بكده تاني .
فرح پعنف عايز ايه يا مراد انا مش فرح اللي انت عرفتها انا اتغيرت و بقيت واحده غيرها .
مراد و هو يمسك بيديها حتي لو اتغيرتي هحبك من تاني .
نظرت له و كانت علي وشك الرحيل ليرن هاتف مراد فيمسكه سريعا و قد اتته تلك الفكره .
فارس من الجهه الاخري تعبان ايه يا جدع بقولك عملت ايه مع فرح .
كانت فرح علي وشك الرحيل حينما سمعت جمله مراد فتوقفت مكانها پصدمه تستمع لباقي حديثه المزيف .
مراد بصوت اعلي تعبان اوي و طالب يشوفنا بسرعه .
فارس بتعجب يا عم بعد الشړ عنه ليه بتفول علي حماك كده .
مراد حاضر حاضر يا فارس هنزل بكره مصر علي اقرب طياره لكن فرح لا رفضت ترجع معايا .
فارس بتعجب هو انتوا دماغكوا هوا كلكوا ولا ايه انا ناقص يا مراد مش كفايه فريد اللي اټجنن اليومين دول و عمال اجري وراه في الشركه اټجننت انت كمان فرح طيرت دماغك لا حول ولا قوه الا بالله .
اغلق الخط ليتحرك بسرعه فيصطدم باعينها الدامعه و هي توقفه .
فرح بحزن بابي .
مراد بحزن مسطنع هسافر اطمن عليه بكره بإذن الله تعب خفيف و هيبقي كويس .
فرح بسرعه هاجي معاك جايه جايه دا بابي لازم ابقي جنبه .
مراد بسرعه اوك يلا تعالي اوصلك للبيت تحضري حاجتك و ترجعي معايا نطمن عليه .
عادوا لسيارته لتجلس بجواره و هي تمسح دموعها التي تنزل بهدوء فتسارع لمسحها .
مراد بسره و هو يجلس بجوارها اسف يا حبيبتي ماكنش قدامي غير الحل ده علشان نرجع سوا و اقرب منك تاني علشان ترجعيلي .
وصلوا لبيتها لينزلها و يعطي لها هاتفها و هو يحدثها .
مراد فرح اهدي و حضري حجتك بسرعه و انا هتصل بيكي علي معاد الطياره اتفضلي موبايلك اهه انا اخدت نمرتك و سجلت رقمي هتصل عليكي قبل الطياره علشان نوصل بسرعه .
مراد نعم .
فرح متتأخرش عليا علشان بابي .
مراد بابتسامه حاضر يلا اطلعي بسرعه .
صعده للاعلي و اتجه هو للفندق ليحجز طائرتهم و يعد كل شئ و هو في قمه سعادته .
حجز طائرتهم في الصباح و كلم فارس يخبره بحضورهم لمصر و وصولهم علي الثانيه عشر مساءا ليتحرك فارس يخبرهم جميعا .
صلاح بسرعه ايوه يا فارس خير يا بني بتتصل دلوقتي ليه .
فارس بسعاده مراد راجع هو و فرح بكره يا عمي علي الضهر هيكونوا هنا .
صلاح بسعاده بالغه بجد يا بني انا قولت مفيش غير مراد هو اللي هيجبها البنت العنيده دي .
فارس بضحك خلاص يا عمي بكره هنروح نقابلهم سوا في المطار ايه رأيك .
صلاح بضحك ماشي يا بني اقفل بقي علشان اقوم افرح المچنون اللي عندي .
فارس بضحك طيب يا عمي سلام تصبح علي خير .
صلاح و انت من اهله .
تحرك صلاح بسرعه لغرفه فريد الذي كان نائما بعمق لينتفض علي صوت صلاح العالي .
صلاح بفرحه و صوت عالي اصحي يا زفت اصحي يا فريد .
فريد بانتفاضه ايه ايه حرامي ولا ايه يا عمي .
صلاح بضحك لا هجوزك يا حمار فرح راجعه بكره يا فريد خلاص يا بني بنتي راجعه تاني
فريد اخيرا يا عمي ياما انت كريم يارب .
لم يناموا بقيه تلك الليله من السعاده لرجوعها و كل منهم يتصل علي بعضهم البعض و اتفقوا جميعا علي مقابلتهم في المطار .
مر الوقت ثقيلا مقلقا علي فرح حتي اتصل عليها مراد يخبرها انه سيصل لبيتها بعد قليل ليصطحبها للمطار .
فرح و هي تتجهز خلاص يا جيسي انا همشي دلوقتي و انت تحصليني بعد كده .
جيسكا اوك يا فرح هلغي كل المواعيد بتاعتك و بكره هكون عندك بكره .
نزلت له لتجده يرتدي بنطال جينس و تيشرت ابيض يبرز عضلاته و يرتدي نظارته الشمسيه كان حقا فائق الوسامه . اما