رواية للكاتبة أنوشة الفصل السابع والعشرون والفصل الثامن والعشرون
هي فارتدت فستان اخضر اللون بتدريجاته يصل لركبتيها قط من اكمامه مفتوح الصدر قليلا كانت حقا رقيقه و جميله . تنزل و هي تحمل الحقيبه الخاصه بها ليذهب و يحملها من يديها و يضعها بشنطت السياره . ذهب خلف المقود و جلست هي بجواره بدون اي حديث ذهبوا للمطار و ركبوا طائرتهم عائدين لارض الوطن .
جلسوا بطائره و هي بجواره و بدأت الطائره في الاقلاع .
مراد بهدوء اسف اني ضحكت عليكي عمي بخير و مافيهوش حاجه ماتخافيش عليه بس دي كانت الطريقه الوحيده علشان ترجعي معايا انا ماقدرتش اسيبك تاني بعد مالقيتك .
نظرت له پصدمه و كانت علي وشك الصړاخ به .
فرح العصبيه انت...........
وضع يده علي فمها و هو يبتسم .
مراد بضحك انا حبيبك و انت عمري و مش هسيبك تبعدي عني تاني .
مراد پألم اااااااه يا بنت العضاضه سيبي يا فرح سيبي ايدي .
تركتها فرح لينظر لها بغيظ و يفحص يده بعنايه .
فرح بعصبيه وسع عديني انا هقوم من هنا مش هقعد جنبك وسع .و نظرت حولها . هروح اقعد مع الشاب اللي هناك ده وسع .
نظر مراد بعصبيه لمكان اشارتها ليكور قبضته بغيظ و يحدثها وهو يرفع قبضته لا دا انت اټجننتي رسمي اقعدي في مكانك لخدك بوكس اكسر دماغك النشفه دي .
مراد بضحك ايوه كده شاطره ناس تخاف ماتختشيش .
نظرت له بغيظ و توعدته عند العوده لمصر فهو لم يري شئ منها بعد .
نامت فرح بعد ذلك بعمق لتستند لمراد و يبتسم هو علي فعلتها فلقد علم انها لن تنام ليلتها السابقه بسبب قلقها علي والدها .
كان الجميع يقف في قاعه الانتظار ينتظرهم .
صلاح لفارس هما اتأخروا كده ليه يا فارس.
فارس بهدوء ما اتأخروش ولا حاجه يا عمي احنا اللي جينا بدري ما تقلقش .
فريد بصوت عالي علي فكره يا عمي انا اخدت معاد من عمي محسن الليله علشان نروح نحدد كتب الكتاب هيبقي امتي بعد ما اصالح فرح طبعا .
فريد پخوف انا بقولك بس علشان تعمل حسابك .
فارس و هو يمسك بصلاح حقك عليا يا عمي سيبوه المرادي مش عايزين چريمه قتل دلوقتي و انت يا فريد اتهد شويه .
فريد بضيق الحق عليا اني بعرفكوا .
فارس خلاص يا عمي الطياره وصلت و الناس ابتدت تخرج اهه .
تركه صلاح و اتجه للباب ينتظر خروجها بفارغ الصبر .
وصلت الطياره لارض المطار ليوقظ مراد فرح و يتجهان للاسفل . انهوا الاجراءات و خرجوا مراد يسحب الحقائب و هي تسير بجوار .
لمحت اباها من بعيد لتترك مراد وحده و تسرع لوالدها و هي تصرخ بسعاده .
فرح بصړاخ بابيييييييييييي .
انتبه صلاح للصوت و فتح احضانه لها لتجري اليه بسعاده و ترتمي باحضانه بكل سعاده ليضحك هو بملأ فمه و هو يحتضنها و يضحك بشده .
صلاح بسعاده حبيبه بابي وحشتيني يا فرح وحشتيني اوي يا بنتي .
فرح و هي مازالت ملتصقه به و انت كمان يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي طمني عليك صحتك عامله ايه انت كويس .
نظر لها بتعجب انا زي الفل يا حبيبتي مين اللي قالك اني تعبان .
حضر مراد لهم و هو يبتسم سوري يا عمي بس بنتك عنديه ماكنش في طريقه علشان ترجع معايا غير دي .
صلاح بضحك ضحكت عليها يعني .
ابتسم مراد بشده و هو ينظر لها يغيظها بفعلته فاخرجت فرح لسانها له بطفوليه و عادت لاحتضان ابيها .
فارس لمراد بصوت منخفض انتوا لسه بتلعبوا توم و جيري .
مراد بضحك و حياتك بعد حركه عمي صلاح تعبان دي لفرح تتجنن بزياده دي طلعت عيني الفتره اللي فاتت و في الاخر كدبت عليها علشان ارجعها هنا .
فارس بضحك كلنا لها اجمد كده يا وحش .
كانت مازالت داخل احضان اباها حينما سحبها فريد بقوه من حضنه و احتضنها هو بكل قوته حتي هي تفاجأت من فعلته تلك .
فرح پاختناق فريد براحه مش عارفه اتنفس .
فريد و هو مازال يحتضنها احسن علشان ماتبعديش عننا تاني عارفه يا فرح لو عملتي كده تاني انا هعمل فيكي .
لم يحتمل مراد في