الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثالث)

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لونها الأزرق.
استيقظ مازن علي صوت تالمها وحركتها البطئيه بجواره وعندما رأها جالسه نصف جلسه علي الفراش ومنحنيه الي الأسفل .
انتفض من نومه وهو يسرع إليها .
مازن بقلق تو..تولي انتي كويسه....حاسه باايه ...اتصل بدكتور 
رفعت رأسها المنحنيه لاسفل وهي تنظر له من خلف شعرها الساقط علي وجهها وقالت بصوت مبحوح مازن انا كويسه اطمن ...متقلقش .
مازن وهو ينظر لها في سرعه من شعرها حتي قدمها قومتي من مكانك ليه طيب .
تولين بتعب عاوزه اقوم اخد شاور عشان اصلي ممكن تبعتلي واحده من الخدم تساعدني .
مازن وهو يمسك يدها لكي يسندها قومي معايا يا حبيبتي هوصلك الحمام وهنزل ابعتلك داده صفاء تساعدك تغيري هدومك وتكون معاكي .
نظرت له بحب ثم قامت معه حتي دخلت الحمام بينما هو نزل من غرفته الي الأسفل كي يرسل لها أحد يساعدها .
دخل غرفه المعيشة بعد ان ارسل لها داده صفية وجد والده يجلس ويحتسي كوب القهوة الخاص به . جلس بجواره
ثم قال بهدوء صباح الخير يا بابا 
محمد والدة بعد ان الټفت بجسده نحوه صباح الخير يا حبيبي . تولي عامله ايه دلوقت 
مازن بعد ان تنهد بحزن الحمد لله يا بابا احسن بكتير من إمبارح وصفية معاها فوق .
وضع والده يده علي كتفه وقال معلش يا ابني هو ابراهيم طول عمره كده !
مازن بهدوء بابا في حاجة انا قررت اعملها ولازم حضرتك تعرفها !!
نظر له والده يحاول فهم ما يدور في عقله اتكلم يا مازن انا سامعك في ايه 
اشاح مازن وجهه بعيد وقال انا وتولين هنتجوز اول ما تخف وتكون كويسه
لم يجد رد من والده فااكمل بقلق انا روحت لعمي وقولتله اني هتجوزها ڠصب عن اي حد .... بس طبعا يا بابا من غير موافقتك مش هقدر اعمل حاجه ....
وبحزن قال وعيونه تلمع من الدموع التي تابي نزولها حضرتك عارف انا بحبها ازاي و مقدرتش حتي اعترفلها بحبي غير امبارح ....
ضغط علي كفت يده وقال بعصبية مش هقدر استحمل تاني حد يأذيها حتي لو والدها .
صمت قليلا ونظر لوالده وجده ينظر إليه باابتسامه ثم قال محمد دلوقتي بس انا اتاكدت اني ربيت صح .
توكل علي الله يا مازن وانا معاك تولي متستهلش ظلم أبوها ده يا ابني
نظر له بفرحة وقال بجد .. بجد يا بابا .
محمد ايوه ان شاء الله تولي تكون كويسه ونكتب كتابكم ونعملكم فرح صغير كده وتاخدها وتسافروا مكان حلو .
وقف في سعاده وقبل راس والده وقال قبل ان يغادر انا هطلع اطمن عليها واتكلم معاها .سلام
تقف في غرفتها مصدومه من حوارها مع والدها الذي تفاجئت به قامت من جلستها في ڠصب وهي تتوجهه نحو مائدة الزينة الخاصة بها امسكت عبوه عطرها والقتها پعنف في المرايا فسقطت حطاما علي الارض .
جلست علي الارض وهي تتذكر حديث والدها لها
فلاش باك
إبراهيم بشرود في الماضي الحكاية ابتدت لما فتحت شركتي الخاصة بيا قبل جوازي من مامتك
وكان عندي سكرتيرة خاصة إسمها فاطمه
كانت صغيرة وجميله .... رقيقه جدا ومحترمة
أهلها كانو ناس طيبين وعلي قد حالهم .....
فاطمة كانت معايا في كل خطوة واي مكان اروحه كانت لازم تكون معايا لانها السكرتيرة.
بس اللي حصل اني ..... اني حبيتها ....حبتها أوي .
فكرت وقررت اعترفلها واكلمها ولما روحت اكلمها اتفاجئت إنها كمان بتحبني فرحت اووي وقولت لها اني هكلم والدي ونروح نطلبها من أهلها وفعلا روحت من الشركة وكلمت والدي بس للاسف .....
مرداش
جوري بااستغراب وعقل مصډوم ليه ...ليه جدي مرضاش 
ابراهيم بحزن عشان مامتك !
جوريازاي وماما كان علاقتها ايه 
ابراهيم مامتك بنت عمي يعني ابويا لما سمع اني عاوز اتجوز سكرتيره وكمان واحده علي قد حالهم عايشه مع والدتها واختها رفض وثار عليا
وقرر انه يجوزني انا ومنال .
وقتها كلمت فاطمة وحكتلها اللي حصل وانا دموعي سبقاني .....قالت متزعلش ولا تزعل والدك وان شاء الله خير لينا
بعد كده فاطمة اختفت ومعرفتش عنها حاجه .....
واتجوزت منال عشان ارضي ابويا ومكسرش كلمته مع عمي واعترفت لمامتك بحكايتي انا وفاطمة ...عدت سنه وكان عندنا سامر وبعدين انتي .....
في الوقت ده فاطمه رجعت ظهرت وجت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات