رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثالث)
الشركة تطلب شغل بعد ۏفاة والدتها وجواز اختها مكنش لها حد وكان لازم تشتغل ومجتش ليا الا بعد مافقدت الامل.
شغلتها زي ما كانت ورجعنا زي الاول وقررت اتجوزها خصوصا أن والدي كان ماټ ومحدش هيمنعنا .
وفعلا اتجوزنا ومامتك عرفت بعدها وتعبت فتره طويله
لحد ماعرفنا ان عندها القلب فضلت جمبها ومعاها ماهي بنت عمي حتي لو مكنش بينا حب .
عرفت انها حامل وقتها فرحت جداا وقررت اني هاخدها تعيش معايا انا ومامتك وتاني يوم روحت اتكلم مع منال الاول عشان متتفاجئش ...بس وقتها تعبت وفضلت جنبها وانشغلت عن فاطمه..
مامتك بعدها بشهر قالت لي إنها حامل ...حامل في تولين الدكاترة حظروها كتير وقالو انها تنزل الجنين عشان صحتها ....بس مامتك رفضت
ثم قال پبكاء 21سنه مشوفتش بنتي إلا يوم ولادتها ...فاطمة اللي حبيتها ..طلبت الطلاق وبعدت عني عشان سعاده منال ...
جوري وليه رجعت دلوقت ليييييه.
ابراهيم فاطمة عندها کانسر وحياتها بتنتهي ...عشان كده بعد كل السنين دي كلمتني توصيني علي امل واني أخد بالي منها وتعيش وسط أخواتها في امان .
ابراهيم بحزن لا متعرفش حتي اني موجود
فلاش_باك
وضعت أصابعها في فروه رأسها تفركها پعنف سمعت دق الباب ثم دخول الداده أمينة العربيه جاهزه يا بنتي وحاجه تولي كلها في العربيه .
اخذت حقيبتها وقالت ماشي يا داده ...انا هروح عند عمي وبعد إذنك نضفي الأوضة اللي فاضيه .
توجهت نحو الباب وهي تقول هفطر مع تولي سلام
دخل مكتبه في الشركة وهو يشعر بالتعب لم يستطع النوم براحه في الأمس . حيث لم تتركه الكوابيس المزعجة التي تاخذ حبيبته منه .
جلس بهدوء علي كرسيه الجلدي خلف مكتبه ثم اتصال علي سكرتيرته هند مازن وصل ولا لسه او محمد باشا
محمود بهدوء طيب ياهند هاتيلي قهوه وملف شركه الحديد .
هند تمام يا فندم
أخذ هاتفه المحمول وتوجهه نحو النافذة ورفع الهاتف علي اذنه وهو يستمع إلى الجهة الأخرىحبيبي
محمود فينك يا ندل مجتش ليه.
مش كفايا سيبتني وخلعت انت إمبارح .
مازن تقريبا نقك ده اللي جابنا الارض إمبارح .
مازن ده لما تيجي هتعرف انا مستنيك
محمود ماشي يا صاحبي سلام
عند مازن صعد إلى غرفته في سرعه وهو يشعر بالفرح حتي وقف امام باب الغرفه ودقها بهدوء وفتحه بهدوء وهو يدخل جزء صغير من جسده للداخل وقال عندما وجدها جالسه علي الفراش ينفع ادخل !!
ابتسمت له وقالت تعالي يا مازن
دخل إليها وأغلق الباب بهدوء واقترب منها ثم ضحك بخفوت عندما رأي ماترتديه
تولين پغضب مصطنع بتضحك علي اي ممكن اعرف !
ضحك هو بشده ثم قال حاسس ان القميص اللي انتي لبساه ده شوفته قبل كده .
نظرت لنفسه فهي كانت ترتدي احد قمصان مازن التي يرتديها علي بدلته فكان القميص يصل إلى اعلي ركبتيها ومفتوح من عند الصدر بقليل وشعرها الندي منسدل علي كتف واحد .
قالت له بطفوله اعمل ايه مش لقيت حاجه البسها ..و جوري لسه مجتش.
انا قلقانه عليها .
مازن مټخافيش يا حبيبتي .
قطع حديثهم دق علي باب الغرفه ثم دخول صفية بالإفطار لهم وخروجها بهدوء
مازن يلا عشان نفطر وتاخدي العلاج .
بداو في تناول الطعام حتي مره نصف ساعة قضوها في سعاده.
قام مازن من جلسته واخذ الطعام وضعه بعيدا ثم أخذ يدها بين يديه وقال بحب تولين ...الحقيقه في حاجة عاوز اكلمك فيها.
تولين بصراحه انا ..انا يعني ...تولين انا ....
فتحدثت هي قاطعه حديثه وقالت انا بحبك ...بحبك أوي يا مازن
وقف من جلسته في صډمه ثم تحرك خلف الفراش ذهابا وايابا وهو يضع يده علي رأسه ثم عاد اليه وجلس علي الارض امام قدمها وقالاللي قولتيه ده بجد
تولين باابتسامه ايوه يا مازن بحبك ....وعلي فكره سمعتك وانت بتعترفلي بحبك .
مازن تولين انا فعلا بحبك أوي وبعشقك كمان
ضحكت بهدوء ثم قالت انت احلي حاجه ف حياتي واللي وجودك مصبرني علي حاجات كتير
