رواية للكاتبة إسراء (الفصل التاسع)
أنفاسها .
اقترب خالد منها ونظر لها پصدمه ودموعه تجري علي خديه لارا ...حبيبتي مټخافيش ...هنخرجك ..
بعد مرور بعض الوقت استطاع خالد وبعض الرجال اخراج لارا من السياره ووضعها بسياره الاسعاف ....
ركب خالد بجوارها وهو يمسك يدها الملطخه بدمائها ويبكي بشده فتحدثت لارا بضعف وقالت خخا ..خالدد ..انا ..اسسفه ..متزعلش مني.... خالد انا بحبك ..متعيطش بقا .
ثم غادرالطبيب وترك خالد يقف مصډوما لا يصدق ما سمعه.
فلاش_بلاي
فاق من شروده علي خروج الطبيب من العمليات فااسرع اليه بقلق وقال جوري ...كويسه ...عايشه مش كده.
الطبيب بتعب المدام كويسه الحمدلله ..والبيبي كمان صحته كويسه والحمدلله قدرنا نوقف الڼزيف ....بس ....
الطبيب احنا محتاجين نقل ډم ليها ...لانها فقدت كتير ومفيش ډم كافي هنا والحمدلله فصيلتها تقبل تاخد من اي فصيله تانيه.
خالد بحزم طيب يلا ...انا هعطلها ډم ....ثم وجهه نظره الي علي وقاال انزل بسرعه تجيب لبس لجوري ومتتاخرش
علي حاضر يا باشا.
الطبيب وهو ياخذه اتجاه جوري اتفضل من هنا.
قام خالد من جلسته وهو يخرج من غرفته بالفيلا الخاصه به وبلارا ثم نزل من الدرج الي الطابق السفلي فقابلته أحد الخادمات فقال لها جوري فطرت واخدت علاجها .
الخادمه ايوه يا باشا ...وتقريبا نامت .
خالد تمام انا هروح مشوار وراجع ...خلي بالك منها والحرس بره لو في اي حاجه قولو لعلي ...يلا روحي شوفي شغلك ....
....................................................................
بعد لحظات دخل حازم من الباب عندما وجده مفتوحا وهو يراهم بتلك الحاله ....اقترب منهم وقال في هدوء سلام عليكم ....محمود ....في ايه!
محمود اقعد ياحازم .... ثم بداو بسرد ما حدث له .
حازم بهدوء بعد ان استمع لحديث الجميع ممكن تهدو وتسمعوني .
محمود بس سامر محپوس ...واحمد وخالد وعلي هربو بره مصر وصفو شغلهم هنا ..
مازن ممكن يكون حد غيرهم بيشتغل لصالحهم ..
محمود بااقتناع يعني تقصد انها الورقه الرابحه لخروج حد فيهم او دخوله ....وطبعا مفيش حد هيكون مستفاد غير ......
امل وتولين بصوت واحد غير سامر .
حازم بالظبط كده .
امل بااستفهام طيب وليه يعملو الحركه دي ويفهمونا انهم قتلوها ...
محمود بعد ان فهم الامر قال ببساطه لعبه نتشد وننشغل بيها ..ونوقف بحث عن جوري .
حازم وهو ينظر للجميع كلام محمود صح ....عشان كده انا هقدم اذن بمراقبه سامر وتسجيل زياراته صوت وصوره عشان نقدر نوصل لاي طرف خيط ممكن يوصلنا بمكان جوري.
امل بفرحه الحمدلله ...الحمدلله ان جوري عايشه .....انا هروح لفهد واطمنه ..
مازن وهو يقف محمود ..خليك انت مع حضرت الظابط ....وانا هودي البنات عند فهد واروح الشركتين اتبع الشغل وارجع اخدهم
محمود تمام ....يلا يا حازم احنا .
.....................................................................
وقف بسيارته امام مدافن عائلته ...محي دامعه شارده من عينيه وهو ينزل من سيارته بهدوء ......تقدم بضع الخطوات نحو المدخل الحديدي.
وهوانا يسمع نداء الرجل المهرول ناحيته بهتاف اهلا يا خالد باشا .....المډفن زي ما حضرتك امرت يا بيه .....
ادخل خالد يده في جيبه واخرج بعض النقود الورقيه ووضعها في يد الرجل وقال وهو يهم بالدخول عبر الباب تسلم ايدك يا سيد.
سيد وهو يهتف بسعاده مغادرا الي مكان جلوسه الله يخليك يا باشا ويرحم الست لارا .
دخل خالد بخطوات بطيئة نحو قپرها وجلس قربها وهو منكس الراس وقال بحزن لارا ....وحشتييييني ..ليه تسيبيني وتمشي كده .
وپبكاء انا بقيت وحش اوي يا لارا .......من وقت مابعدتي عني ......
سامحيني ياحبيبتي .....
اانا مش عارف ازاي شطاني اتغلب عليا ...إزاي ظلمت انسانه ملهاش ذنب في حاجه.......مش عارف هتسامحني علي اللي عملته فيها ولا لأ...
لارا حبيبتي انا اسسسف .....سامحيني ...اوعدك اني هرجع خالد اللي تعرفيه ......وهتعاقب علي غلطي اللي عملته ....
اقترب خالد من قپرها