رواية للكاتبة إسراء (الفصل التاسع)
اكثر ووضع راسه مستندا عليه وهو جالس اارضا وقال تعرفي لما كانت ڠرقانه في ددمها وانا شايلها ....شوفتك فيها ...نفس برائتك .
بس انا خلاص لازم اعمل الصح ...عشان انتي تسامحيني .....
مش عارف هشوفك امتي ...او هقدر اجي ازورك امتي ...بس انتي معايا ديما ياحبيبتي .
اعتدل في جلسته وهو يقرا لها الفاتحه ثم توقف وخرج بنفس الهدوء الذي دخل به منذ قليل.
.........................................................................
وقف مازن بسيارته امام المستشفى الموجود بها فهد نظر الي زوجته الجالسه بجواره وقال تولي انا هروح الشركه بتاعتي شويه
خليكم هنا ولو حصل اي حاجه....كلموني .
تولين وامل تمام
نزلت امل من السياره اولا ..وكادت تولين تفتح الباب بجوارها وتنزل منه لولا يد مازن التي شددت على ذراعه واقترب منها في سرعه وطبع قبله هادئه علي وجنتها ..
وقال بحب خلي بالك من نفسك يا حبيبتي ....ومن البيبي كمان .
غادر مازن بسيارته عندما اطمئن و تاكد من صعود الفتايات الي فهد
بينما في الاعلي
تقدم كل من امل وتولين نحو كريمه التي تجلس علي احد المقاعد امام غرفه فهد وهي تبكي بخفوت علي حال ابنها ...
اسرعت امل وهي تركض عليها حتي جلست ارضا أمامها وهي تقول بقلق خالتي ....پتبكي ليه .... فهد حصل معاه حاجه .
الدكتور عطاله حقنه مهدئه ومن وقتها نايم
امل وهي تمحي دموع خالتها طيب متعيطيش ....وعلي فكره جوري الحمدلله عايشه ....
كريمه بفرحه مصدومه عايشه!
تولين كفايا صډمه ...ندخل نتكلم مع فهد ونعرفه.
كريمه بسرعه وهي تتجهه نحو غرفة فهد يلا ادخلو .....
دخلت الفتايات غرفه فهد وهم يرونه مستيقظ ولكنه لا يتحرك ...ينظر الي سقف الغرفه بشرود.
ولكن لم يظهر فهد اي استجابه علي حديثها فااكملت قائله جوري...ان شاء الله هترجع لينا قريب .....
محمود وحازم ...قالبين الدنيا عشانها
نظر فهد لها بعدم تصديق وقال بخفوت ازاي ...
تولين بابتسامه بص يافهد .يظهر ان اللي خطڤ جوري ...كان عاوز يشد انتباهنا ويفهمنا انها ماټت ..عشان مندورش عليها ....
فهد بحزن يارب احميهالي ياااارب ..
فهد وهو يتحرك متالما بس انا لازم ادور عليها ...لازم نلاقيها ..
امل وهي تمنع تحركه فهد ...متتحركش انت تعبان ورجلك مصابه أصابه كبيره .....ارتاح وادعيلها واطمن محمود والظابط حازم هيرجعوها قريب .
............................................................
دخل المنزل وهو يشعر بالتوتر والقلق توجهه نحو الدرج صاعدا الي غرفتها ...لمح الخادمه تخرج من غرفتها عند اقترابه
فقال لها هي عامله ايه دلوقت
الخادمه بثبات الحمدلله يا باشا كويسه وصحتها كويسه ..
خالد هي صاحيه
الخادمة ايوه يا باشا صاحيه ....
خالد وهو يتقدم نحو باب غرفه جوري تمام روحي جهزي الغداء وهاتي كوب لبن لجوري ...كمان نص ساعه ...
دق علي باب غرفتها ولكن لم يجد منها رد ففتح الباب ببطئ وادخل جزء من جسده به وهو يبحث عنها بنظره .......وجد بابا شرفتها مفتوح فقرر الدخول لها ....
تحرك نحو الشرفه وهو يراها تقف حزينه بشرود وهي تضع يدها اسفل. بطنها تتحسس صغيرها بحب .
انتفضت في مكانها عندما استمعت إلى صوته وهو يقول جوري .....بعد اذنك ...اقعدي عشان اتكلم معاكي ...
نظرت له پخوف ثم تحركت لداخل الغرفه وجلست بهدوء علي الأريكة...بينما هو تحرك خلفها بهدوء وجلس مقابلها وهو ينظر لها.
عم الصمت قليلا ثم قطعه وهو يقول بندم انا عارف اني اذيتك كتير ...وكنت هضيعك انتي والبيبي ...
انا مكنتش كده يا جوري ....ڠصب عني المخډرات والسهر غيروني .....
جوري انا ...انا عارف انك مستحيل تسامحيني .....
جوري پغضب خالد انت كسرتني .....انت ډمرت حياتي ...ازاي اسامح ....وپصراخ وهي تقف من جلساتها .....مش هرتاح غير لما كل اللي اذوني يتعاقبو..
خالد بۏجع .... جوري ..ارجوكي اهدي ....واسمعيني انا هساعدك تاخدي حقك مني ومن احمد وعلي واولنا سامر لانه السبب في كل حاجه.
جوري بعدم تصديق تقصد ايه