الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الحادى عشر)

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مفيش اي اخبار عنها لسه 
محمود وهو يضرب بيده علي المكتب بقله حيله مين فينا اللي المفروض يعرف ياحازم ...عموما مفيش اي حاجه لسه.
حازم بااسف مش عارف يامحمود والله ...القضيه دي مالها كده معقده ....كل مانوصل لحل ونقرب من جوري...تتقفل في وشنا.
..........Esraa Mostafa...........
في المساء
صعدت الدرج نحو غرفتها بخطوات بطيئة ..بعدما تعبت من الجلوس أمام شاطئ البحر لفتره طويله في ذلك الجو البارد
سالت الخادمه اثناء صعودها للاعلي عن خالد ..فاجابتها انه في غرفته منذ ان عاد من الخارج
لا تعلم سبب تغيره معها ..تشعر انه يتجنب لقائها منذ فترهلم تعد تفهم مايحدث معها ....لم تعد قادره علي التفريق مابين ..اخالد معها ام ضدها ....خصوصا ان
اليوم هو يوم عوده احمد وعلي من كندا وقد مر علي وقت وصولهم إلى مصر اكثر من ساعتين ...تشعر بالخۏف منذ ان علمت خبر عودتهم وايضا لم تستطع النوم من كثره التفكير...
دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء...ثم اقتربت نحو الفراش وجلست عليه بحيره
اعتدلت في جلستها وهي تستند علي الفراش بتعب حتي بدات ټغرق في النوم من كثره الارهاق والتفكير.
مر عليها اكثر من نصف ساعة وهي نائمه علي وضعها...ولكن بعد مده فتحت عيونها فجأة بعدما شعرت بوجود احد اخر جوارها.
شعرت بالراحه عندما رأت هويته ثم قالت بخفوت خالد!
في ايه ...حصل حاجه ولا ايه !
خالد وهو يقترب منها حتي وقف جوار الفراش ليقول لها وهو ينحني لمستواها بصوت كفحيح الافعي .....جايلك ضيوف ......مش هتقومي تشوفيهم..
جوري وهي تنظر له بااستفهام ضيوف !
ضيوف اي يا خالد......انا مش فاهمه حاجه!
في نفسها بابتسامه معقول يكون خالد... ...كلم فهد وخلاه يجي يشوفني ...
خالد وهو ينظر ناحية باب الغرفه ثم نظر لجوري في سرعه وهو يضحك بسخريه ثم قال بصوت عالي اتفضلووو ...ادخلو..
نظرت نحو الباب باستغراب بعدما سمعت لفظ الجمع عندما قال خالد اتفضلو..
انتفضت من جلستها بفزع عندما رأت هويتهم وهي تشعر ان الډماء تهرب من جميع أنحاء جسدها ...بدا يشتد شعورها بالبرد في جميع اطرافها..
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم ..حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه ...حتي قالت بخفوت ع ع علي ..و و و اااحمد ....
نظرت الي خالد بحزن وعيونها تدمع لتقول له بعدم تصديق قبل ان تسقط أرضا وهي مغشي عليها ازاااااي ....مكنش لازم اصدقك ...ح..حرام علي..ك
انتفضت من جلستها بفزع عندما رأت هويتهم وهي تشعر ان الډماء تهرب من جميع أنحاء جسدها ...بدا يشتد شعورها بالبرد في جميع اطرافها..
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم ..حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه ...حتي قالت بخفوت ع ع علي ..و و و اااحمد ....
نظرت الي خالد بحزن وعيونها تدمع لتقول له بعدم تصديق قبل ان تسقط أرضا وهي مغشي عليها ازاااااي ....مكنش لازم اصدقك ...ح..حرام علي..ك.
وقعت فاقدة للوعي من صډمه ما راته فهي وثقت بخالد كثيرا ....وقف امامها بخطوتين وهو ينظر لها بصمت ثم نظر لعلي وأحمد وهم يقفون بجواره يضحكون بسخرية علي ماحدث لجوري
تحدث احمد بسخريه وهو يضرب كفه بكف علي غبيه اوي ياجوري....فكرت انها ضحكت علينا وانها اصطدتنا عشان ټنتقم مننا ....لكن احنا بردوا اللي هننتقم منك .
علي بضحك وهو يقترب من جسد جوري الملقي علي الارض بلاش نضيع وقتنا بقا في الكلام ...يلا شيلها معايا قبل ماتفوق وتفضل تدوشنا....
خالد وهو يتحرك سريعا اليهم استنوا
ااا اقصد انا هشيلها احطها على السرير ...و تعالو نشرب احنا كاس الاول نظبط دماغنا قبل ماتفوق....
هز احمد رأسه بالموافقة علي حديث خالد فااسرع الاخير بحمل جوري ووضعها على الفراش وهي ينظر لها نظرات غير مفهومه.
ظل ينظر لها بشرود حتي ابتعد عنها فجأة بعدما سمع دقات الباب فنظر لعلي واحمد واشار لهم بالجلوس على الاريكه حتي يري الطارق الذي يقف علي باب الغرفه.
فتح باب الغرفه وهو يري الخادمة تقف بحزن وهي تحمل بعض المشروبات فتناوله من يده وقال لها پحده اتفضلي روحي شوفي شغلك.
ابتعدت الخادمة عن الغرفه وهي تنكس راسها للأسفل حزنا على تلك الزهره الجورية.
أغلق الباب واقترب من اصدقائه وهو يفرغ لكل واحد منهم من ذلك المشروب

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات