رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثاني عشر)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جلسته هي ساره كانت هنا .
بيسان بجديه ايوه ..هي خرجت قدامي من هنا وانا جايه .
نظرت ميساء الي سليم بضحكه خبيثه لتقول تفتكر سمعتنا.
بيسان بعدم فهم هو في اي ...انا مش فاهمه!
تحرك سليم بخطوات شبه راكضه نحو الداخل ثم صعد الدرج في سرعه حتي وصل امام باب الغرفه وهو يستمع إلى صوت بكائها....فقام بفتح الباب بهدوء ودخل إليها.
محمود بتفهم وهو ينقل نظره بين حازم وجوري ويقول حازم انا فاهم ومقدر الكلام ده ...متزعلش من انفعال مازن وفهد ...هما كانو عاوزين يكونو مع جوري بس.
جوري بهدوء حصل خير ...مفيش حاجة حصلت... بس ممكن افهم هنبدا امتي!
دخل العسكري المكتب بهدوء وقال بعد ان ادي التحيه تمام يافندم المتهمين بره زي ما حضرتك امرت.
حازم وهو يهز راسه بالموافقه ثم اعاد نظره الي جوري وقال بجديه جاهزه يامدام جوري ...نبدا التحقيق.
جوري بصوت قلق ايوه ...اا جاهزه.
بعد قليل كان يقف كل من احمد وخالد وعلي امام حازم في المكتب ليقول خالد للكاتب بجواره ابدا التحقيق ياابني .
اخذ حازم يمليه بعض الكلمات عن لحظه القبض عليهم بواستطه ثم وجه اول سؤال الي جوري وقال مدام جوري ...دول المتهمين بقضيه اغتصابك ولا لا
جوري وهي تنظر لهم بغل وكره ايوه هما .
جوري وهي تنظر لخالد بۏجع ثم اشارت عليه بيدها لتقول ده اللي خطڤني .....يوم عزاء بابا .....كنت في اوضتي واتفاجئت بيه ....وبعدين رش عليا اسبراي ..ومحستش بحاجه بعدها ..غير وانا بفوق ولقيت نفسي في مكان مهجور.
حازم موجه كلامه لخالد اي رائيك ف الكلام المنسوب اليك!
جوري پغضب وهي تقف من جلستها انت كداب وحيوان ....قول الحقيقه بقااا.
محمود وهو يحاول تهدئه جوري اهدي يا جوري ...واقعدي.
جوري وهي تنظر لحازم ومحمود بحزن كداب والله كداااب.
حازم وهو ينظر إلى خالد طيب بالنسبه اننا قبضنا عليكم وهي موجوده معاكم .
خالد بنفس بروده هي اللي كانت موجوده معانا باارادتها.
فاسرع محمود اليها وهو يمنعها من صفعه مره اخري ليجلسها مره اخري ...استمر التحقيق ثانيتا واستمر ايضا النفي من خالد واحمد وعلي....لكي يصبح موقف جوري في القضيه سئ.
...................................................
دخل الغرفه وهو ينظر لها بااستغراب عندما وجدها تخرج ملابسها من خزنه الملابس وتضعها بحقيبتها الموضوعه اعلي الفراش.
تحرك نحوها ببطئ حتي وصل امامها واحاطها بيدها لكي يمنعها من الحركه ثم قال ساره ....اي اللي بتعمليه ده ...وانتي بټعيطي كده ليه!
لم تهتم هي بحديثه فاابعدت يده عنها پعنف ثم اغلقت حقيبتها واتجهت نحو صغيرها كي تحمله ولكن منعها سليم من ذلك عندما مسكها من ذراعها بشدة وهو يقول انا بكلمك علي فكره ...فهميني في ايه !
ساره وهي تحمل حقيبتها وتضعها ارضا مفيش حاجه...انا هروح عند بابا فتره كده.
سليم پغضب وهو يمنعها من الحركه فجاه كده ....في اي اتكلمي ...قولي يمكن انتي فاهمه غلط
ساره پغضب مماثل
وهي تقترب من صغيرها ثم حملته بين يديها واخذت تجر حقيبتها خلفها لتتوقف قليلا قبل ان تخطو خطوة اخيره وتخرج من الغرفه وتقول سليم .....انا راحه عند اهلي وهستني ورقه طلاقي.
سليم پصدمه نعم !!
ساره پبكاء طلقني .
خرجت ساره من الغرفه وتركته مصډوما مما حدث معه ...تهاوي علي الارض الرخاميه وهو ينظر لظلها بشرود حتي فرت دمعه هاربه من عينيه.