رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثاني عشر)
الجينز وهي تستند علي يد زوجها ..فتح لها مازن باب السياره وجلست على المقعد الخلفي وهي تنظر حولها بسعاده .
تحرك مازن الي مقعده في سرعه وجلس اما عجله القياده وهو ينظر لها بااستغراب مالك يابت ...ااتجننتي
جوري بضحك وهي تنظر لفهد الجالس على مقعده بجوار مازن مبسوطه يا مازن ...مش مصدقه اني رجعت تاني.
فهد الحمد لله يا حبيبتي انك رجعتي لينا بالسلامه ....ثم قال بقلق جوري ...تقدري تبدائي التحقيق النهارده ولا ايه !
مازن باانفعال بسيط يعني اي مش تتكلمي في حاجه ...طب وحقك يااستاذه .
جوري بثبات مش عاوزه حاجه ...غير اني اكون مرتاحه .
مازن پغضب بعد التحقيق ...نتكلم في الموضوع ده.
استيقظ من نومه علي صوت بكاء الصغير فتحرك من فراشه بعض الخطوات نحو فراش صغيره في نفس الغرفه وهو يبحث بعينه عنها حوله ولكنه لم يجدها.
اخذ الصغير ېصرخ مره ثانيه فحاول سليم تهدئته وايقافه عن البكاء ليقول له بقله حيله خلاص اهدي ...تعالي ندور علي ماما.
تحرك خارجا من الغرفه وهو مازال يحمل الصغير في يده حتي نزل بعض الدرجات نحو الأسفل وهو يستمع إلى صوت ضحكات والدته وساره وبيسان اخته وايضا صوت شخص اخر.
ميساء سيلو! يااااه ليك وحشه والله ....بجد وحشتني.
نظرت له ساره بااستغراب فااقترب منها بعدم اهتمام ووضع الصغير بين ذراعيها ليقول مش عارف بيعيط ليه....شكله جعان.
رات والده سليم نظراتها اليه فقالت بحنان قومي يابنتي اكليه ...شكله جعان فعلا.
ساره وهي تقف من جلستها وتنظر لسليم الذي اسرع نحو تلك الفتاه التي نطق إسمها بسعاده وهي تكاد ټحرق المكان حولها من اشتعالها بالغيره ... اسرعت نحو الدرج لتصعد غرفتها كي ترضع صغيرها وهي تتاكل من شده غيرتها.
اقتربت نحو غرفة المعيشه ولكنها لم تجد احد بها سوي والده سليم التي تجلس ساندرا علي قدمها وتلاعبها بحب .
اقتربت ساره منها لتسائل بهدوء ماما ...سليم فين !
والده سليم وهي منشغله مع ساندرا خرج الجنينه بره ياحبيبتي هو والبنات .
خرجت ساره من باب المنزل إلي الحديقه الصغيره وهي تبحث عنهم بنظرها حتي توقفت مكانها فجاه عندما رأت سليم وتلك الفتاه وحدهم وهي تقترب من سليم بشده .
حاولت الاقتراب اليهم مره اخري ولكنها توقفت مكانها پصدمه عندما استمعت إلى حديثهم..فرجعت بعض الخطوات للخلف وهي تشعر بالبرود تجتاح جميع اطراف جسدها.
ثم بدات في الاسراع نحو الداخل وهي تبكي بشده ...اصتدمت في بيسان اثناء صعودها ولكنها لم تتوقف او ترد على نداء بيسان المتكرر بااسمها.
خرجت بيسان الي الحديقه وهي تستغرب من ما حدث ...جلست بجوار سليم بشرود لينظر هو لها بقلق ويقول بيسان ...مالك في اي
حركت راسها بنفي ثم قالت بتسأل هي ساره كانت بټعيط ليه ...وطلعت علي فوق علي طول وحتي مردتش عليا .
سليم بقلق وهو يقف من