رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثالث عشر)
وهي تبكي.
فلاش_بلاي.
فاقت من شرودها عندما شعرت بوجود احد اخر بالقرب منها فااستدارت في سرعه خلفها لكي تري هويته ..ولكنها شعرت بالصدمه وقالت بصوت خاڤت اي اللي جابك هنا
سليم بحزن جاي اشوف مراتي وتتكلم معاها ياساره ...حرام.
ساره پغضب بعد ان تذكرت مشهد قربه من ميساء سلييم ...اطلع بره البيت ....انا مش قادره اشوفك قدامي.
لو جوزك غلط في حاجه ...يبقي قولي ..وعرفينا المشكله .احنا نحاول نساعدكم ....مش تعملي كده.
ساره بسرعه رامي انت مش عارف حاجه لو......قطعها سليم وهو ينظر لرامي ليقول خليك انت مع ساندرا ...وانا هتكلم مع ساره وهجيلكم .
خرج رامي من المطبخ ليقول لها ممكن لو خلصتي شغل هنا ...نخرج البلكونه شويه ...ثم قال بنبره ضعف محتاج اتكلم معاكي ياساره .
ساره بعد ان راق حال سليم لها اسبقني ...هطفي الڼار علي الاكل وجايه.
بعد مرور بعض الوقت خرجت ساره الي الشرفه وجلست مقابل سليم بهدوء لتقول له اتفضل ...سمعاك .
اي غيرك يا ساره ....حصل اي عشان تطلبي الطلاق ...هونت عليكي.
ساره بنبره اقرب من البكاء انت السبب ياسليم .!
انت اللي خونتني ...انت اللي عملت كده!
سليم پصدمه خۏنتك !
ساره انا سمعت كلامك انت وميسون وشوفتكم بعيني وانتم مقربين علي بعض.
لييه ياسليم عملت كده ......لييييييه
سليم بتوتر وحزن ساره .اااا انا ..اصل ااااا
ساره پبكاء انت ايه ياسليم ... ليه خبيت عني حاجه زي دي...ليه عملت كده اصلا .
توقفت فجأه من جلستها وهي تمحي دموعها بيدها لتقول له عن اذنك ....انا تعبانه ومش عاوزه اتكلم ف حاجه!
تركته وغادرت ..بينما هو ظل جالس علي المقعد وهو يضع يده فوق رأسه بحزن.
..................................................................
جالس علي مكتبه في مركز الشرطه وهو يتابع بعض الاوراق امامه باانتباه شديد وقع نظره علي بعض السطور والصور فقام من جلسته فجاه واسرع نحو باب المكتب ليفتحه بسرعه ثم قال العسكري الذي يقف امامه بسرعه ابعتلي الظابط هشام حالااا !!
بعد مرور بعض الوقت سمع صوت دقات علي الباب تلاها دخول هشام اليه وهو يقول له بجديه خير يا حازم...عرفت حاجه جديده ولا ايه
حازم بغموض مش حاجه واحده بس ....ده احنا تقرييا وصلنا للراس الكبيره ...والمسؤل عن صفقات تجاره الاعضاء .
هشام بمفاجأة وهو ينظر لحازم بعدم تصديق انت بتقول ايه ! انت متأكد من كلامك ده ياحازم .
حازم بضحكه جانبيه صغيره ده كان حالي بردوا اول ماعرفت ...بص يا هشام في الورق والصور دي كويس ...دي وصلتني من فتره قريبه ....
هشام وهو ينظر قي الورق بين يديه مش معقول !!
يعني كل الصفقات بتروح تركيا ...وكمان ده نفس الشخص اللي كان مشغل المتهم سامر ...اللي ماټ منتحر ده.
حازم بجديه ايوه ...والناس بتاعتنا اللي بتراقبه قالت ان هو ومراته وولاده هنا في مصر ...
هشام بتفكير طيب والعمل اي دلوقت !
حازم وهو يجلس علي مقعده خلف المكتب هنشوف شغلنا طبعا وهنفضل مراقبينه ونقبض عليه ف اول صفقة يعملها .
.....................................................
احنا لازم نحدد فرح محمود وامل قالتها جوري بسعادة وهي جالسه علي سفره الطعام بجوار فهد وامل ومقابل مازن ووالده محمد وتولين ومحمود وكريمة والده فهد .
محمد عم جوري ايوه يااولاد ...كفايا حزن وكأبه ...الحمد لله انك ياجوري يابنتي رجعتي بالسلامه.
محمود بضحك انتو اتفقتو علينا ولا ايه!
مازن متدخل في الحديث ايوه وليه لا ...الحمدلله عدي فتره علي وفاه عمي الله يرحمه ...وهو أصلا كان نفسه يجوزهم قبل مايحصله حاجه ويطمن عليهم .
امل بااحراج بس إزاي وقضيه جوري شغاله.
جوري بحزم جماعه خلاص بعد اذنكم ...القضيه حاجه ...وحياتنا حاجه تانيه ....
اي رائيك نعمل الفرح اخر الأسبوع .
تولين پصدمه مش بدري اوي ...مش هنلحق تعمل حاجه.
محمود بسعاده لالا لا هنلحق وكله