الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء ( الفصل السادس.. )

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بهدوء محمود اسمعني... انا مش هقدر اجي ....بابا لما يسأل عني قولو اني كنت في الشركه وحصل اي مشكله في المصنع وهو راح يحلها وانتو احضروا الاجتماع.
محمود بااستغراب نعم !! ...ليه بقا مش فاهم
مش انا اللي طالب نجتمع بااصحاب الشركه عشان الصفقة الجديدة .. وليه مش عاوز عمي بعرف .
مازن بنفاذ صبر محمود مممحمود ..انا تعبان مش قادر اتكلم ....بص انا في المستشفي مع جوري ...ومتسالش ليه...ومحدش يعرف خالص فاااهم.
محمود بقلق تمام يا مازن فاهم ...هي كويسه يعني طمني .
مازن بحزن لسه مش عارف ...خلص الاجتماع وكلمني عشان تجيلي ....ومحدش من البنات يحس بحاجه الله يخليك .
محمود خلاص فهمت ....طب فهد عندك 
مازن پغضب مش عاوز اسمع اسمه فاهم 
محمود مازن انا ساعتين بالكتير واكون عندك ...يلا سلام .
اغلق مازن الهاتف ووضعه داخل جيب بنطاله وقام بهدوء من جلسته واقترب من باب الغرفه وهو يراها استيقظت من نومها الطويل
فهي منذ اغمائها في سيارته بالأمس لم تفيق
دفع الباب بهدوء ودخل ثم اغلقه خلفه مره اخري واقترب منها حتي جلس أمامها علي الفراش .
وجدها شاردة تنظر الي نقطة وهميه أمامها ولا تشعر بشئ ..فاقترب منها وهو يمسك يدها بين يديه ويقول لها بهدوء ....حبيبتي عامله ايه دلوقت 
نظرت له بكسره وقالت بصوت مبحوح .... عايشه .
نظر لها پصدمة لايصدق مايراه فالتي امامه الان انثي مکسورة ومچروحه بشده يراها مکسورة بشده عن كسرتها التي شعرت بها عندما صار معها ما صار ....
مازن بهدوء جوري ....حصل ايه ...وليه فهد طلقك 
لم تنظر له ولكن ابتدت في البكاء يخفوت وهي تنظر أرضا ...ع عشان اكتشف اني مش بنت ...بيقول اني سلمت نفسي لعمار ودبسته فيا عشان يتجوزني.
مازن پصدمة انتي بتقولي ايه 
انتي عاوزه تفهيميني انك معرفتيش مازن اللي حصل معاكي قبل جوازكم .
حركت رأسها بنفي بينما هو قال پصدمة عشان كده لما عمار كان في الفرح إمبارح ..فهد ضربه واتخاتق معاه ...اكيد قاله حاجه عشان يوقع بينكم .
وبعدين ازززاي تخبي عليه يا جوري حاجة زي دي 
جوري پبكاء شديد والله كنت بحاول اقوله من قبل الفرح .. بس كنت بخاف اخسره ويبعد ...كنت بضعف كل ماالاقي فرصه واقول هعترفله برجع في كلامي .
معرفش ليه مقدرتش ...كنت هحكيله واقوله مليش ذنب ..اغتصبو ني مش بمزاجي زي ما قال ....
بس خلاص هو صدق وموثقش فيا وپصراخ ضړبني واتهمني يامااااازن
طردني بره الشقه ملفوفة بملايه زيي زي بنا ت ال ليل ......مفكرش لحظه فيا ولا هيحصلي اي في الوقت ده بمنظري ده .
انا مسسسستحيل اسامحه.
فااااااهم مستحيل .
مازن پغضب جوري انا مش مصدق ...فهد يعمل كده !!
عموما لازم تفهميه وتعرفيه الحقيقة .
جوري پغضب ابدااا ....خلاص اللي عمله فيا. خلاه ملوش حق يعرف اي حقايق....فهد طلقني فاهم .
وانا خلاص قررت هسافر وابعد.
مازن بصړاخ غاضب تاني تاااااني هتهربي تاني
جوري ماشي مازن غلط وغلطه كبيره كمان ....بس مش تهربي وتسيبي كل حاجه كده وتمشي .
بالعكس شوفي شغلك وحياتك واثبتيله عكس اللي فكر فيه وانه خسرك
جوري بتفكير معاك حق ...هو اكيد مش هيسيب شغله في الشركه عشان الشرط الجزائي .
مازن بهدوء طيب يلا قومي اجهزي عشان نروح البيت عندي ...
جوري وهي تنظر له بقلق ...
مازن مټخافيش ...كده كده الكل هيعرف ...بس لازم عمي يعرف قبل اي حد .
جوري بتعب طيب استناني بره ودقيقه وهخرج
مازن بهدوء وهو يغادر تمام انا بره .
انتهت تولين من أفطارها وذهبت إلى الحديقه وجلست بجوار حمام السباحة تحرك قدميها في الماء الدافئ ولكن لفت انتباهها صوت سيارة مازن وهي تدخل الي الفيلا .
فاسرعت اليه لكي تستقبله ولكنها توقفت فجأه في مكانها عندما شاهدت جوري تنزل من الجهه الاخري وهي تستند علي السياره .
حتي وصل مازن إليها وساعدها علي المشي .
فتقدمت تولين اليهم وهي تقول بقلق ممازن في ...ايه ...جوري مالها.
مازن بااطمئنان حبيبتي خلي صفاء تجهز أوضة لجوري ...وكلمي باباكي وخليه يكون هنا بس متعرفهوش حاجة .
تولين باانزعاج مش لما اعرف انا في اي الاول .
مازن پغضب بسيط تولي اعملي اللي بقولك عليه ...وانا هاخد جوري ونقعد في الليفنج يلا.
غادرت تولين
لتنفيذ أوامر مازن بينما هو وجوري جلوسو في غرفه المعيشة .
جوري بتعب تفتكر بابا هيعمل ايه 
مازن مټخافيش انا هتكلم معاه وهفهمه ...المهم انتي تعبانه دلوقت 
حركت جوري رأسها بالنفي وقالت انا عاوزه اجراءت الطلاق تمشي 
مازن وهو يضرب رأسه بيده نسيت اكلم محمود ...هقوم أكلمه واجيلك.
جوري تمام ...
بعد مده قصيره حضر ابراهيم الي المنزل وايضا لحقه محمود وجلسو بالخارج مع مازن وهم لا يفهمون سبب استدعائهم.
حتي خرجت لهم جوري وهي تستند علي تولين .
وقف إبراهيم مصډوما بما يراه ججوري ....اي عمل فيكي كده ...
اقتربت منهم ثم جلست بتعب علي الأريكة وقالت بابا ومحمود وتولين ومازن طبعا .....اتفضلو اقعدو وانا هفهمكم.
جلس الجميع بااهتمام حتي يفهموا ماحصل معها. .
بدأت جوري بسرد ما حدث معها منذ الأمس حتي الصباح
واتفاقها مع مازن علي العمل في الشركه مع فهد أيضا وان ما بينهم لم يكن وان يبدأ محمود في اجرات الطلاق .
ابراهيم پغضب إزاي يعمل كده ...ازاي يمد ايده عليكي .
مازن ياعمي أهدي ...فهد ميعرفش حاجة عن اللي حصل مع جوري وقبل كتب الكتاب عمار جه وضحك عليه بكلامه .
جوري بابا لو سمحت ده قراري ...انا مش هسامح فهد ولو حد فيكم عرفو اللي حصل معايا ....انا هسافر ومحدش هيعرف عني حاجه .
نظر لها إبراهيم بحزن ثم قال علي راحتك يا بنتي ....ثم وقف في جلسته ولكنه وقف يضع يده علي قلبه بتعب وماان تحرك خطوة حتي سقط أرضا في فزع وخوف من الجميع عليه وصرخه تولين العالية التي كانت باسمه.
تم التعديل بالكامل

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات