رواية للكاتبة إسراء الفصل السابع..
معرفتش اربي كويس ...بناتي طلعو بمېت راجل
والراجل كان عيل.
جوري بحزن بابا أرتاح ونام شويه .....وانا هرجعلك تاني .
همت بالوقوف من بين احضانه ولكنه اطبق علي ذراعها وقال بتعب وهو يجاهد لاخذ أنفاسه في حاجه لازم تعرفيها ....عشان لو حصلي حاجه ....اكون مطمن عليكم ...
امل وتولين خدي بالك منهم ....
جوري ....سامر مش ابني
إبراهيم يعني انا ومامتك اتبنينا سامر بعد جوازنا بسنه ...عشان كان عندها مشاكل في الخلفه ....ولما انتي جيتي ..لاحظنا أن سامر بيغير منك ...بس والله انا ماحرمته من حاجه
وكنت بعامله زيكم .....وكتبتله نصيب زيكم ...بس سامر اللي اتجمع علي أصحاب ضيعوه ....
خلي بالك علي اخواتك منه يا جوري ....
ابراهيم بحزم لا روحو ارتاحو وتعالي الصبح يلا .....اسمعي الكلام .
.......................................
خرجت من الغرفه وهي تمحي دموعها في سرعه ...تقدمت منها تولين فجأه وهي تقول بقلق بابا كويس ..
جوري بحنان ايوه يا حبيبتي هو كويس ...بس نام .
نظرت لمازن وقالت له خد تولين وروحو يلا بيتكم ومحمود هيوصلني البيت عشان اكون مع امل .
جوري پحده بطلي لعب عيال ....يلا يا مازن خدها وروحوا .
خرج مازن هو وتولين نحو منزلهم وايضا ركبت جوري بجوار محمود في سيارته الي الفيلا الخاصة بوالدها .
وصلت سيارة محمود داخل ممر الفيلا الطويل ثم اوقف السياره ونظر لها بهدوء قبل ان يقول هتقولي لامل ايه ....
هي اكيد في البيت
محمود بموافقة علي حديثها وهو يهم بالنزول من السياره معاكي حق يلا بينا .
دخلت جوري المنزل هي ومحمود ثم اخذت تنادي علي امينه وامل ولكن لم يجيبها احد
محمود وهو ينظر لها بااستغراب راحو فين ...تفتكري نامت.
قطع حديثه صوت ضحكات امل وامينه من داخل المطبخ فتحركت جوري ببطء نحو غرفة المطبخ حتي وقفت في زهول عندما رأت أمل ټغرق نفسها بالدقيق ويصنعون المعجنات هي وامينه.
نظرت امل لها پصدمة جوري ...ثم أسرعت لها ټحتضنها ولكن توقفت فجأه عندما رأت محمود يقف خلفها باارهاق .
ابتعدت خطوة وهي تري كدمات جوري علي يدها ووجهها جوري اي عمل فيكي كده...
محمود في اي ....جوري مالها ...
جوري وهي تسحب يدها للخارج حتي اجلستها في غرفه المعيشة امل انا كويسه .......اسمعي في حاجه مهمه لازم تعرفيها ....وبدأت بااخبار امل عن مرض والدها.
جوري بقلق اااااامل.
محمود جوري ....خلي امينه تعملها أي عصير بسرعه .
حمل محمود امل بين يديه ووضعها علي الأريكة بهدوء وجلس بجوارها وهو يمسد علي يدها بحنان ثم اسرع الي غرفتها وأحضر زجاجه عطرها وجلس بجوارها يجعلها ټشتم رائحتها حتي فاقت
نظرت له ثم اعتدلت في جلستها وهي تبكي بابا ....مش ...هيسيبني زي ماما...
انا محتجاله جنبي ومعايا .
اقتربت جوري منها بعد ان وضعت كوب العصير علي المائده بجوارها وضمت امل عليها وقالت پبكاء انا معاكي ياحبيبتي .....متخافش ...ان شاء الله بابا هيكون كويس ويرجع لينا .
اخدت جوري تهدي امل حتي نامت امل من كثره بكائها.
وقفت جوري وهي تنظر لمحمود وتقول تعالي نقعد بعيد عنها شويه .
محمود وهو يتحرك معها حتي وصلت الي الصالون وجلست معه. .
محمود جوري انا عارف ان مش وقته بس ....في اجتماع مهم بكره ولازم انتي او عمي إبراهيم يحضر
وطبعا مش هينفع عمي عشان ظروف تعبه .......لازم تحضري بكره انتي وفهد الاجتماع .
جوري بقلق ... وانت .
محمود بااطمئنان اطمني انا معاكي ....
صمت قليلا وهو ينظر أرضا ثم قال انا لحد دلوقت مش مصدق اللي حصل بينك وبين فهد وازاي كده يمد ايده عليكي .
جوري بتعب محمود ...أرجوك كفايا.
مش عاوزه اتكلم ف حاجه من دي .....قوم روح انت بلا وان شاء الله بكره هكون في الشركه .
محمود وهو يهم بلمغادره تمام ..لو حصل اي حاجه كلميني....ثم غادر المكان في سرعه وذهبت هي كي تنام بجوار اختها علي الأريكة