رواية للكاتبة إسراء الفصل السابع..
المجاورة .
.......................................................
في الصباح في شركه إبراهيم
كان الجميع يتحركون في سرعه يتحضرون الي استقبال أصحاب الشركه التي ستتقدم لإجراء صفقه عمل مشتركة بينهم تحرك محمود في الممر أمام مكتب والد جوري وهو ينتظر قدومها ذهابا وايابا في قلق وهو يحاول الاتصال عليها كل حين ولكن هاتفها ظل مغلقا.
نظر له محمود پغضب وقال من بين أسنانه محمود باشا في المستشفي من إمبارح ....و جوري اللي هتمسك الشغل.
فهد پصدمة اييييه ...في المستشفي ...ليه.
محمود بلامبالاه وهو يغادر مفيش تعب شويه ...اجهز للاجتماع.
وقف فهد وهو يحدث نفسه بلوم ممكن يكون تعب بسبب اللي حصل ....لالا ..وبعدين ماجوري هتمسك الشغل ومش هاممها حاجة .
بعد مده قصيره وصل أصحاب الشركه الأخري واستقبلهم محمود وفهد وجلسو في مكتب ابراهيم حتي يتناولون احد المشروبات قبل بدا الاجتماع.
في نفس اللحظة دقت الباب بهدوء ودخلت منه جوري بكامل اناقتها وهي ترتدي فستان اسود وعليه عقد طول ودخلت تتقدم إليهم بثبات .
رفعت جوري يدها بالسلام علي الفتاة التي تقربها سننا ولكنها جميله وشعرها اسود طويل ترتدي فستان طويل وبطنها منتفخه قليلا من الحمل فقالت الاخري لها وهي تبادلها السلام اهلا بيكي ....انا ساره وده سليم جوزي وشريكي في الشركه.
سليم اهلا بيكي مدام جوري .....الف سلامه علي والدك أستاذ محمود قال انه تعبان شويه.
.............................................
وصلت مازن بسيارته امام فيلا ابراهيم فقالت له تولين مازن اتصل عليها وقولها اننا بره .
مازن بتصل يا حبيبتي والله .بس هي مش بترد .
قطع حديثه وهو يشير بيده علي امل القادمة عليهم .
فتحت الباب بهدوء وركبت في المقعد الخلفي .
امل پبكاء يعني بابا يبقي تعبان وتخبو عليا .
مازن امل حبيبتي أهدي ...عمي ان شاء الله هيكون كويس .
بلاش ټعيطي قدامه .
اومات له بالموافقة وهي تمحي دموعها وتحرك مازن بسيارته الي المستشفي.
وصلت سيارة مازن بعد مرور نصف ساعة أمام المستشفي ونزل منها الجميع متوجهين الي غرفه ابراهيم .
دخلت تولين خلفها وتقدمو من والدهم بعد خروج الطبيب .
فااسرعت امل بااحتضان والدها وهي تبكي .
امل پبكاء بابا الف سلامه عليك يا حبيبي.
ابراهيم باابتسامه متعبه الله يسلمك يا امولتي.
تولين عامل ايه يا بابا دلوقت !
والدها الحمد لله بخير ياحبايبي ....مازن معلش يا ابني ممكن تبعتلي اي ممرضة توقف المحلول الطبي .
وتجيب مسكن .
مازن حاضر يا عمي ....قطعت تولين حديثه وهي تقول لا خليك انت يا مازن انا هروح عشان عاوزه اسال الدكتور علي حاجه .
همت بالوقوف من جلستها ولكنها جلست مره اخري وهي تشعر بالتعب وضعت أصابعها علي رأسها وهي تستند علي الأريكة..
فقالت امل خليكي انتي .. شكلك مرهقة . انا هروح .
ثم خرجت امل من الغرفه وبقي مازن الذي اسرع نحو تولين بقلق حبيبتي انتي كويسة .
تولي ايوه الحمد لله ...كويسه.
مازن پغضب بسيط كل ده عشان مش بتاكلي كويس ومرضتيش تفطري كمان الصبح
ابتسم ابراهيم عليهم اسمعي كلام جوزك يا بنتي ....انتي شكلك تعبانه .
تولين وهي تتحرك نحو والدها بابا متعملش زي مازن ....انا والله كويسه .
ابراهيم بحزن مازن ...جوري راحت الشركه .
مازن ايوه يا عمي ....انا مستغرب بصراحه ...إزاي هتقدر تكون في نفس المكان هي وفهد .
ابراهيم ربنا يطمني عليها ويريح قلبها .
.......................................................
في غرفه الاجتماع في شركه إبراهيم
تجلس جوري في المقدمة وجوارها علي اليمين محمود وفهد وعلي اليسار ساره وسليم.
ساره كده تكون اتفقنا وان شاء الله..واضح ان هيكون بينا شغل كتير ...
جوري باابتسامه ان شاء الله انا متفائلة جدا.
فهد وهو ينظر للعقود وكده كل الورق جاهز ...اتفضل ياسليم ...ده الورق اللي هيكون