الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء الفصل السابع..

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

سلام يا حبي.
أغلقت امل الهاتف وهي تقول بشرود هو في اييه....اي الجنان ده ...
و كمان جوري مش هنا.....اكيد بابا بقا كويس وهيرجع البيت .....
أسرعت نحو خزنه ملابسها وأخرجت فستان طويل زهري ووضعته على الفراش ثم دخلت الي حمام غرفتها لكي تأخذ دش صباحي يفيقها من نومها .
بعد مده قصيره خرجت من الحمام .
وشعرها المبتل يتساقط منه نقط من الماء خلفها .
سمعت هاتفها يصدح بصوت نغمته فتحركت اليه وجلست على الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب.
امل الوو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ولكن فجأة سمع محمود صړاخ امل وسقوط الهاتف منها أرضا ثم توالي صرخاتها باسمه وطلبها المساعدة ....ثم انغلق الخط.
محمود پخوف امل ....امممل ....حبيبتي ردي عليا...
اسرع بالخطي وهو ينزل من منزله في ړعب ثم ركب سيارته في سرعه وهو يتوجهه الي منزلها .
ينما عند امل .
جلست علي الفراش وهي تضع الهاتف في يدها لكي تجيب علي حبيبها الووو
محمود ها خلصتي ..
امل بضحك بتهزر صح ...انا كنت باخد شاور ولسه مخلصه
ثم شعرت بحركه خلفها ويد أحدهم تسحبها نحو منتصف الفراش
فااخذت تصرخ بړعب وهي تراه أمامها .
اسرع ذلك الشخص نحو هاتفها ثم ضربه في الحائط حتي وقع أرضا متحطما ...واقترب منها مره اخري وهو يضع يده علي فمها .
........ اخرسي ومسمعش صوتك ....هاخد منك حاجه واسيبك.
فخليكي هاديه وشطره كده ....عشان مستعملش العڼف معاكي .
ولكن بمجرد أن حرك يده من علي فمها فابتدت بالصړاخ ......ازداد غضبه منها فأخذ يواليها عدة صڤعات على وجهها ..
بدأت تشعر بالوهن وبنفاذ طاقتها وهي تجاهده من الاقتراب منها ......
اخذت دموعها تجري على خديها وهي تشعر بالانكسار وبدأ الوهن يتمكن منها وهو يشعر بأن فريسته على وشك الاستسلام.
ولكن اندفع باب الغرفه فجأه ودخل محمود في سرعه وهو يبحث عنها بعينيه ....حتي وجدها علي الفراش وتجاهد ذلك الشخص الذي يحاول سلب براءتها منها .
اسرع إليه في ڠضب وهو يلكمه عدة لكمات في وجهه حتي سقط أرضا ونظر له محمود في صډمه وهو يقول .... سامر
نظر محمود الي صغيرتها التي كانت في حال لا يسر ثم پغضب اخد يتبادل الضربات مع سامر حتي سقط أرضا فاقدا الوعي وهو ېنزف من وجهة.
تركه أرضا وهو يسرع الي حبيبته وجلس بجوارها وهو يقول بتعب حبيبتي ...امل .. فوقي
نظرت له بحزن ثم اخذت تبكي بشده فجلس وهو يقول متخافش يا حبيبتي انا جنبك .
حملها محمود الي حمام غرفتها واخد إليها ثيابها وقال البسي هدومك ....وانا هتصرف.
أغلقت امل الباب خلفها ....بينما محمود قام بالاتصال علي احد ظباط الشرطة أصدقائه لكي يأخذوا سامر معهم پتهمة محاولة اڠتصا امل.
.........................................................
مر علي ذلك اليوم الذي فرح فيه البعض وحزن البعض الآخر شهر ونص .
بدأت حاله ابراهيم تسوء جدا
الجميع علم بحمل تولين والجميع سعيد من أجلها
تم حبس سامر بعد ان ادلت امل بجميع ما حدث معها من قبل سامر وبشهادة محمود .
اما جوري وفهد بقي الحال كما هو ......
اليوم في المستشفي
وقف الجميع في قلق امام غرفة إبراهيم لحين خروج الطبيب من الغرفه.....
جلست تولين بجوار جوري وامل وهي تقول ان شاء الله بابا هيكون كويس.
فااقترب منها مازن وهو يقول ان شاء الله يا حبيبتي.
قطع حديثهم خروج الطبيب من غرفة والدهم بوجه لا يبشر علي االخير فوقف الجميع بااهتمام لما سيقوله
وقال بااسف انا اسف علي اللي هقوله ..انتو عارفين ان الحاله كانت متأخرة جدا ....بس للاسف قلب استاذ ابراهيم متحملش أكتر من كده .....ووقف ..
البقاء لله. ....عن اذنكم.
ساد الصمت قليلا حتي قطعه جسد أحدهم وهو يرتطم بالأرض ..
فنظر الجميع له وصړخو إسمها پخوف حقيقي جوررررري .
اسرع مازن بحملها نحو غرفة الكشف وهو يقول لمحمود خليك هنا يا محمود مع البنات وانا هطمن علي جوري وارجع.
نظر محمود الي مازن بموافقة ثم حول نظره الي امل وتولين الجالسين في بكاء خاڤت وحزن .
بينما مازن يقف خارج الغرفه ينتظر الاطمئنان علي جوري ...حتي فتحت له الممرضة باب الغرفه وهي تقول اتفضل المدام فاقت والدكتور بيكشف عليها.
دخل مازن الغرفه وهو ينظر لجوري التي تحدق في سقف الغرفة وعيونها تدمع

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات