رواية للكاتبة إسراء الفصل السابع..
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
حتي شعر بالصدمة عندما أستمع إلى حديث الطبيب لها .
الطبيب مفيش حاجه تقلق يامدام جوري ....هو بس انخفاض في ضغط الډم نتيجة صډمه بس ان شاء الله خير .
والبيبي كمان حالته كويسه ومفيش اي خطړ .
جوري يعني ابني كويس ...
الطبيب اطمني خالص البيبي مشاء الله حالته كويسه ونموه طبيعي.
ثم اعتدل في وقفته وقال بعد إذنك ...همر علي المړضي.
خرج الطبيب من الغرفه فجلس مازن جوارها پصدمة وهو يقول انتي ....حامل .
اومات جوري بالموافقة فقال مازن پغضب عرفتي من امتي .......ومخبيه علينا ليه.
لييييه ياجوري.
جوري بتعب مازن بابا كان عارف انا اكتشفت اني حامل بعد خبر حمل تولين بااسبوعين بس
وارجوك مش عاوزه اي حد يعرف .....
اساسا ده مش وقته ....خلينا في اللي احنا فيه .
جوري پغضب فهههد لا .....اللي اتهمني في شرفي لا .
تفتكر هيصدق اني حامل منه ..ثم ضحكت بسخريه وقالت مستحيل .
مازن او اي حد عرف .....والله هكون مختفيه من حياتكم .
مازن بهدوء طيب خلاص ...قومي عشان نكمل الإجراءات ونعمل إجراءات الډفن
مر يوم علي ډفن ابراهيم وبعد أخذ العزاء .
فقال مازن لتولي اطلعي شوفي جوري ...كانت تعبانه وقولتلها تطلع تستريح ....
تولي بحزن فعلا انا شوفتها تعبانها ....هطلع اطمن عليها و اجي.
صعدت تولين الي الطابق الا علي .
بينما جلست امل وهي تقول ممكن حد يفهمني أي حصل لجوري من سامر ....بابا الله يرحمه لما عرف خبر سجن سامر قال انه اذي جوري كتير.
في تلك اللحظة كان فهد يدخل من باب المنزل لكي يعزي في مۏت إبراهيم ولكنه توقف علي الباب عندما سمع هذا الكلام
امل محمود أرجوك احكيلي في اي حصل لجوري
محمود بحزن مازن احكي لامل اللي حصل ....كان لازم تعرف من زمان حتي كانت اخدت بالها قبل ماالكلب ده بحاول يقربلها.
مازن وهو يتنهد بحزن امل ....
وكانت تولين طلعت تدور علي جوري بعد ماحست إنها اتأخرت وشافت واحد من أصحاب سامر بيغت.....صب جوري ....بس مستحملتش اللي شافته واغمي عليها
امل يعني جوري اتعرضت للا......غتصا ومن سامر كمان .....طب ليه ماتكلمتش.
وبعد 3شهور فضلت تتعالج من صډمه نفسيه ...سافرت كام شهر ورجعت ..
امل پبكاء عشان كده هي وفهد اطلقو
مازن اللي بين جوري وفهد محدش يعرفو.
في هذه اللحظة نزلت تولين في سرعه وهي تأخذ نفسها في صعوبه انا دورت على جوري فوق وملقتهاش.
وقف الجميع في صډمه وقال مازن يعني ايه مش فوق ....دي كانت تعبانه وطلعت تستريح.
دخل فهد الغرفه بشرود وهو يقول لهم بعيون باكيه .....الكلام اللي سمعته ده حقيقه .
لم يجد الرد من احد فصړخ مره اخري وهو يقول الكلام ده حقيقي .....جوري اغتص.....بت ....رد علياااااا
اجابه مازن پغضب مماثل وقال ايوه حقيقي ...... ومش كده وبس جوري كمان حامل منك ...
نظر له فهد پصدمة ثم قال انا لازم الاقيها ثم خرج من الغرفه وهو يركض إلي خارج المنزل والجميع خلفه
خرج من بوابة المنزل وهو يعبر الطريق دون انتباه لا يري امامه سوي أنه ظلمها وتركها وحيده ....هي وطفلهم.
لحظات سريعه مرت امام عينيه عن ذكرياته معها قبل أن تقترب منه احد السيارات السريعة وتضربه بقوة ليسقط أرضا غارقا في دمائه