الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الخامس _ والفصل السادس )

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

... هل كانت تود ان تستمع الى الكلمات الرومانسيه ... ام انها غاضبه من هذا الشخص المستهتر و من لحاقه بالفتيات.... ظلت تفكر حتى اسدلت الجوناء اشعتها الذهبيه فى ارجاء المدينه الجميله .....
قررت ان تتجاهله فهو و كأنه لم يكن له وجود فى حياتها ... الى الموعد المنشود فى الغد
يوم عقد القرآن صباحا
استيقظت ماجده متأخرا عن موعدها المعتاد لانها اضطرت ان تأخذه عطله ... على صوت جرس باب شقتها ... فتحت الباب لتجد شابان
الاول منزل ميرا منير
ماجده ايوه يا ابنى خير
الشاب الاول مد يده لها بصندوق كبير... وضعته جانبا و مده يده الاخر بمجموعه من الاكياس التى تحمل اسماء ماركات عالميه و ماجده لم تستطيع تفسير ذلك وحدها و صندوق صغير
مى صباح الخير يا ماما ... ايه الحاجات دى ...
ماجده اظن يا بنتى ان مالك بعتهم لميرا
اقتربت مى شئ فشئ فتطالعت على اسماء المحلات ...
مى بنتك دى محظوظه ده اقل محل فيهم لو اشتريتى منه توكه بتساوى المرتب كله
استيقظت ميرا بعدما جفاها النوم ...
ميرا صباح الخير يا حلوين
مى تعالى تعالى فرجينا اللى مالك جايبهولك
ميرا بتعجب مالك بعتلى انا كل الحاجات دى
تقدمت و مدت اناملها الرقيقه المرتعشه ..و فتحت الصندوق الكبير ... لتجد فستان رقيق قمه فى الشياكه و الاناقه ... و معه ما يتطلبه من اكسسورات لازمه له
مى وااااااو يا ميمي الفستان يجنن..
الام بسم الله ما شاء الله ..جميل يا بنتى
تقدمت و فتحت الصندوق الاخر الذى اصغر نسبيا لتجد حذاء عالى الكعبين لامع يتماشى مع لون الفستان
و كارت صغير بجانبها .. فتحت الكارت و قرئت ما خطه قلمه فيه ... قلت انتى كلك على بعضك طولك مش هيعدى 155 سم فأكيد مقاس رجليكى مش هيتعدى ال 37
يارب تعجبك يا قلبى
... ظلت تقلب فى العلب و الاكياس و تشاهد ما اشتراه الشاب الوسيم من اجلها
مر النهار سريعا و العروس تتجهز للتحضيرات فى منزلها
هى و اسرتها و قد غمرت الجميع السعاده لاجلها الا هى كان شعورها لا يوصف ... خوف قلق توتر ...لا تعرف ..لكن بداخلها بصيص من السعاده
كان ېدخن سيجارته و يفكر فيما هو قادم عليه ... اهى مثل ما قبلها .. اهذه الرقه و الخجل تكن خائڼه .. فهى لا تريدنى ... لكنى انا من اصررط على زواجها ... هى من جذبتنى بعيناها الخضرواتين ... فهى الجميله الرقيقه ... فهى الفتاه السهله الممتنعه .....
اطفأ سيجارته و قام اغتسل و ارتدى حله رسميه سوداء و رابطه عنق و رش عطره النفاذ و صفف شعره ... كان يبدو كالامراء
ارتدت ميس فستان قصير للغايه ...ووضعت زينه صاړخه ...
اما كوثر و مروان ... فكلن منهم كان فى ابهى حالاته فالكل سعيد لزواج مالك
وصل الى منزلها و هو لازال يسيطر عليه شروده .... صعد درجات السلم
و دق الباب.. و استقلبتهم ماجده و اكرمتهم فى منزلها ...
دقائق معدوده و أتى المأذون
ماجد نادى العروسه يا حجه
دخلت بجمالها الاخاذ ... سلبت قلوب و عقول الحاضرين ...
نظر لها لعڼ نفسه ما الذى وضعه فى هذا المأذق ... فهو يتزوج .. هذه الجميله
تمت المراسم فى وقت قليل و قد تمت المباركه للعروسين
استأذن مالك من ماجده بأن ياخذ زوجته و يصطحبها الى العشاء فى الخارج
و بالطبع وافقت و بسهوله شديده
مالك ميرا حبيبتى ... يالا بينا نتعشى
هزت رأسها له بهدوء ... فلا تنكر ان كلمه حبيبتى و خاصه منه هو دغدغت مشاعرها
صارت خلفه كفتاه رقيقه جميله كالنسمه ... فتح لها باب السياره و استدار ليجلس مكان السائق
تنهد بقوه... و بدء ينطق
مالك الف مبروك يا ميرا .. بجد انا مبسوط اوى انك بقيتى مراتى
ميرا انت راضى عن سلق البيض اللى احنا فيه ده ... انت لو جاى تصلح غلطه و تستر عليا مش هيكون بالسرعه دى
تغير لون وجهه من جرأئتها ...فلم تكن هذه الكلمات من الفتاه الرقيقه
ميرا بص يا مالك .... انا لحد دلوقتى مش عارفه .. اشمعنه انا
مالك شوفتك عجبتينى اتجوزتك
ميرا ببعض العصبيه انت مش جاى تشترى طماطم ... انت حتى ما احترمتش رغبتى لما رفضتك
مش يمكن يكون فى حياتى راجل تانى
تغير

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات