الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي (الفصل التاسع _والفصل العاشر _ والحادي عشر )

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاى انا دلوقتى ..مش كنت استنيت بره
اقترب منهاحبيبتى انا جوزك و طنط و مى ممكن يشكوا فى حاجه و انتى ما يرضكيش كده خالص
ميرا بضيق هغير ازاى دلوقتى انا
قطع حديثهم طرق على الباب ...فتحت ميرا لتجد والدتها تعطى لها قفطان ليرتديه مالك
ميرا شكرا يا ماما
ميرا بتقولك البس ده علشان تعد براحتكو بتقولك معلش مقدرتش تشتريلك البيجامه لان الجواز جه بسرعه بسرعه
امسك مالك بالقفطان و فرده و نظر له ..فكيف لمالك عبد الرحمن ان يرتدى قفطان فأين الملابس السنييه و الماركات العالميه وقال بسخريته اخرتها قفطان
ميرا هتفضل باصص للقفطان كده كتير
مالك لا ابدا و شرع فى فك ازاى القميص...و خلعه ليظهر لها عضلاته المفتوله و شعر صدره الناعم ...اخفضت بصرها من كثره الخجل فلا تستطيع ان ترى مشهد مثل هذا و بالاخص مع معذب قلبها
ارتداه و جلس بأريحه على الفراش ...تصدقى حلو و مريح اوى ...الواحد حاسس انه حر طليق
ميرا بضيق طيب اطلع بقا علشان اغير انا
مالك بسماجه اشوف هتلبسى ايه ...و فتح دلفه الدولاب وجدها ملابس خروج
فأغلقها و فتح الجهه الاخرى ليجد ملابس البيت وقف ينظر و ينتقى لها ما ترتديه
مالك برجاءممكن تلبسى ده
مسكت الفستان ...فهو خريفى من اللون الموف الفاتح و به نقوش باللون البمبى و يصل الى ما قبل الركبه و بأكمام طويله و هى حقا كانت تحبه جدا
مالك انا هطلع بس ما تتأخريش علشان هتكسف اعد لوحدى
هزت رأسها له بالايجاب
و بالفعل ارتدت هذا الفستان و رفعت شعرها بطريقه رقيقه و ارتدت حذاء منزلى فرو على هيئه ارنب لونه بمبى و رشت عطرها ...فهى تشعر انها بمنزلها ..و خرجت
نظر لها و سرح فى جمالها ...فكيف لها ان تكن بهذه الطفوله و البرائه... ود لو يجلسها على قدميه و يقدم لها الشوكولاته لتصفق بيديها الصغيرتين شعر انها ابنته و ليس زوجته
ماجده هههههه يااا يا ميرا كنتى بتحبى الفستان ده اوى
هزت رأسها فى خجل من نظراته المسلطه عليها
مالكلا بجد يا ميرو يجنن عليكى
مى و هىتتثائب....انا هنام عندى كليه الصبح بدرى...و انتى يا ماما قومى نامى علشان شغلك ..ميرا ومالك مش غرب عن البيت ..براحتكم
ماجدهميرا اى حاجه جوزك يعوزها اعمليها البيت بيتكم...عن اذنكم
جلس يشاهدا التلفاز فى صمت
مالك ميرو انا عايز انام ممكن ...كانت هى قد غفوت بالفعل لكن العناد و الصراع بداخلها كان شديد فكيف ستنام بجانبه
نظر لها وجدها سابحه فى عالم اخر
حاول ان يحملها لكن يده المجبره لم تساعده ...ايقظها برفق و اسندها الى ان نامت فى فراشها ...اغلق التلفاز و دخل نام بالشورت الذى يرتديه بجانبها و تدثرا بالغطاء سويا
و لاول مره منذ زواجهم ينام بالقرب منها بهذه الدرجه و يشتم عبير انفاسها و يضمها الى صدره ....
كانت قبل ان تغفو تفكر كيف لها ان تنام بجواره فلا محاله ...فوالدتها ان اكتشفت ما بينهم لم تخرجها من المنزل و هى لا تريد البعد فبالرغم من مساوئه الا انها ستحاول معه بشتى الطرق فالجميع يحملها مسئوليته و كأنه طفلها .... ذهبت فى ثبات عميق....بدأت تتململ فى فراشها فمنذ ان غادرت منزل ابويها لم تنم بهذه الطريقه ...بدئت تفتح عيونها و تستوعب اخر شئ...لتصدم بوجوده نائم بجوارها و شعره الناعم تسقط منه بعض الخصل على وجهه الجميل ...لكن ما ادهشها اكثر ما يرتديه
ميرا بفزع و هى تضربه بكلتا يدها فى كتفه مالك انت نمت هنا ازاى
انتفض من نومته و فرك اعينه و نظر لها فى ايه حد يصحى حد كده ... حرام عليكى يا شيخه الواحد قطع الخلف
ميرا انت عملت فيا ايه ...و بعدين ايه اللى انت لابسه ده ...قوم استر نفسك
نظر لها نظره بلهاء عملت فيكى ايه ....ما هدومك عليكى اهى ... ده حتى اللكلوك لسه فى رجلك ...و بعدين الفستان اللى ادتهولى امبارح ما عرفتش انام بيه
نظرت له بضيق اسمه قفطان مش فستان
و تركته و همت بالخروج من الحجره لكنه استوقفها ...ياريت تجهزى علشان نرجع من مكان ما جينا
ميرا بضيق اه ما انا عارفه معلش البيت مش من

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات