الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الثاني عشر _ والفصل الثالث عشر )

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اليها ميس بعيناها المتورمتان و صوتها يقطر الما فى حاجه يا ميرا
ميرا ايه ده القمر ماله عامل كده ليه
ميس بحزن مافيش سلامتك
اقتربت منها و ضمتها الى صدرها و بدئت تربط على شعرها فى ايه يا حبيبتى انا زى اختك .... عمرى ما هضايقك ...بس بجد البيت كله حاسس ان فيكى حاجه مش مظبوطه ...اقدر اساعدك فى ايه
نظرت لها ميس و الدموع تسقط من عيناها ماحدش هيقدر يساعدنى
ميرا و قد بدء الشك يساورها ميس فى ايه بجد ...ما تخاوفنيش عليكى
ميس بكذب لتبرر ما هى به والله ما فى ...كنت بحب واحد زميلى فى الكليه و سيبنا بعض ... على شان كده زعلانه شويه
ميرا بحب و حنان و ابتسامه مشرقه يا حياتى انتى ... زعلانه على ايه بس ... ده هو الخسران ... اصلا ده انسان مش امين علشان يعرفك من ورا اهلك ... هو بنى ادم مش محترم و نيته مش كويسه ... لان لو كان كويس كان جه و اتقدملك ...او حتى على الاقل لو لسه مش جاهز كان اتكلم مع اى حد ....سواء مروان او مالك
ميس على رئيك
ميرا ممكن بقا الحلو يقوم و يفوق بدل ما الناس اللى تحت دى هتلاقيها كلها قدامك
و لو نزلت من غيرك هيحرمونى من الفطار يرضيكى
ميس بأبتسامه حزينه لا و انتى اكيله اوى يعنى ....يا شيخه قولى حاجه تتصدق
ميرا يالا هنزل و تحصلينى و فوقى كده مش عايزين حد يلاحظ اى حاجه ... و اى وقت تحتاجى اى حاجه انا اختك و انتى عندى زى مى ربنا العالم
ضمتها ميس و كأنها تحاول ان تستمد منها قوه لمواجهه نفسها قبل مواجهه الاخرين
التحقت بهم ميرا على السفره
كوثر ها يا ميرا نازله ..ولا برضوا مش راضيه
ميرا بأبتسامتها الجميله اهى جت اهى ... انا لا اقاوم يا ماما
مروان ماشى يا الجامد انت ...
ضحك الجميع عدا هو فينظر لهم نظره يملئها الشك
كوثر مالك انت هتفك الجبس امتى
مالك لما ارجع من شرم
مروان ناس ليها شرم و ناس ليها الشركه و الكليه
مروان بحب بت يا ميسو ما تروحى معاه تغلسى عليه
ميس بهدوء غير العاده لا مش عايزه
ميرا ليه يا ميس بجد تعالى معايا انا مسافره مع الاوركسترا ...جروب لذيذ اوى و هتاخدى عليهم بسرعه اوى ....اى نعم مش هيسيبوكى غير لما تتعلمى اى حاجه خاصه بالمزيكا بس بجد هتتسلى معانا
ميس بأسف سورى يا ميرو بس عندى كليه
ميرا خلاص يا قلبى اللى يريحك
كوثر انت هترجع مع مراتك يا مالك ولا هتسيبها و ترجع لوحدك
مالك لا اكيد معاها ....
يدق جرس الباب تجلس بمفردها ...فأمها لازالت بعملها
ارتدت حجابها على رأسها و توجهت الى الباب لتفتح و تفاجئ بأخر شخص امام عيناها
مى بدهشه و صډمه و تضع يدها فوق شفتيها و تتمتم بصوت ضعيف مازن
بدئت فى تغيير ملابسها استعدادا منها للسفر ...
مالك مش ناويه تحضريلى شنطتى ولا ايه
ميرا ما تحضرها لنفسك ...او تنادى على الشغاله تحضرهالك ..
مالك و هو يقترب منها حد الخطړ و انتى ما تحضريهاش ليه مش انا جوزك
ميرا بغض النظر عن كل الكلام ده ياريت تنجز ...يا هطلب تاكسى و هبدء اتحرك لان الساعه 9 و الطياره 11
مالك و هو ينظر لها بضيق فهل هى التى كانت امس تحتضنى و تقبل وجنتى فما الذى يحدث لى
اعد حقيبته على وجه السرعه و اخذها و بدء فى التوجه الى المطار
فأول من شاهد ميرا من على بعد
نادر ميرا انتى جيتى
ميرا بترحاب اه لسه واصله حالا
فكان يقف بجانبها دون ان تعيره اى اهتمام و كأنه لم يأت بصحبتها
نادر هو حضرتك معانا
مالك بضيق شديد و كره و اسلوب عڼيف تقدر تقول انى جوزها ... انفع ولا فى مشكله
نادر بذهول ميرا انتى اتجوزتى ...بجد
ميرا بحزن لانها تعلم انه معجب بها منذ ان رأها اه مالك جوزى
رحب بمالك بصوت كان يبدو ان يكون طبيعيا لكن من يراه و يسمعه يعلم انه لم يكن على طبيعته
مالك و هو يمهس فى اذنها بنبره غاضبه لينا كلام تانى على سى نادر ده كمان .... حضرتك ما كنتيش عايزه تعتذرى عن الرحله علشان

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات