الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الثاني عشر _ والفصل الثالث عشر )

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تيجى لحبيب القلب لوحدك من غير عازول
ريم ميرووو يا ميرووو حبيبتى و الله وحشتينى من بالليل للصبح
ميرا حبيبتى يا رورو
ريم بأعجاب ظاهر مش هتعرفينا ولا ايه مين الموز ده
تحولت نظره ميرا لضيق لكن سرعان ما استطاعت ان تحولها لنظره لا مبالاه اه مالك جوزى يا حبيبتى
ريم تنحنحت مش تقولى ده انا عكيت فى الحلل جامد
مالك تدخل سريعا خالص يا قمر ... ده من زوقك
ريم بخجل نورت رحلتنا ... عن اذنكم
صعد الجميع الطائره ...جلست بجواره تضع سماعات الاذن و تستمع الى موسيقى هادئه لعلها تهدء قليلا من هذا التوتر الجالس بجانبها و متجسد على هيئه بنى ادم
كان ينظر لها و الشك ينهش قلبه
هبطت الطائره و توجهه الجميع الى الفندق
فكان لسوء الحظ نادر هو مشرف الرحله
نادر ميرا انتى و ريم فى اوضه واحده و هو يمد يده لها بالمفتاح
ليأخذ منه مالك المفتاح و يعطيه لريم و يوجه كلامه لنادر اظن ميرا مكانها فى اوضه جوزها
نادر تمام هنتقابل كلنا كمان 3 ساعات فى المطعم و منه هنتوجه على الشاطئ ..
بعدما صعدا لغرفتهم
ميرا بضيق ممكن افهم ليه هتخلينى معاك هنا فى الاوضه
مالك بسخريه امال عايزه تباتى فين يا حبيبتى ...و انا موجود
ميرا بضيق شديد احنا اتفقنا قدام اهلك و اهلى ....لكن قدام الناس ماحدش اصلا يعرف انى متجوزاك
مالك ببرود و ادى الناس عرفت ... ايه مشكلتك ولا تكونى مش عايزه تعرفيهم ... علشان عينك على حد منهم
ميرا مالك الزم حدودك و اتكلم معايا بأحترام انت مش جايبنى مش الشارع ولا انا وحده رخيصه
ياريت تحترمينى زى ما بحترمك ...يا لو مش قادر يبقى نفضها من دلوقتى و خلاص بقا كل واحد يروح لحاله ... انا اعصابى تعبت ... حرام عليك بقا دى ما بقتش عيشه
مالك يحدث نفسه بقا انا تزعقلى و تسيبنى و تمشى و ربنا لتشوفى ايام سوده 
مر الوقت سريعا و هى لاتزال تشعر بالضيق تجاهه ...و كل يوم تتأكد انه انسان مصاپ بالانفصام
كانت تجلس امام البحر وحدها ...حاولت ان تهدء من روعها كى لا يلحظ احد من زملائها فتصبح سيرتها علكه فى فم كل منهم
نادر بحزن ليه يا ميرا اتجوزتى من غير ما تقولى
ميرا و هى تنتفض من الفزع نادر خضتنى ..خير فى حاجه
نادر و هو يجلس بجوارها على الصخر فى انك انسانه رقيقه ما رضتيش تقولى للفرقه علشان ما زعلش ولا اضايق...بس صدقينى ...انا هتمنالك السعاده من قلبى و الحب اللى كان جواه هقفل عليه لان اتحكم عليه يعيش فى الضلمه و ما يخرجش للنور ابدا
مالك پغضب و صوت جهورى ماجبلكم شجره و اتنين لمون بالمره ...ما الهانم لو عامله احترام لقفص الجوافه اللى متجوزاه ....ماكنش زمان واحد واقف يتنحنح لها و هى بتسمعه و مستمتعه...
نظرت له ولا تستوعب ما يقوله ...فكيف له ان يتصرف بهذه الهمجيه امام شخص غريب
مالك ايه تصورتى يا هانم انى نايم على ودنى و مش دارى بأنك ماشيه على حل شعرك كل شويه مع واحد ...بس للاسف انا مش قادر احدد مع مين مع احمد و لا مروان ولا سى نادر اللى طالعلى جديد .... و الله شكلك مدوراها على الكل و مش عاتقه حد
صڤعته لثانى مره على وجهه ليفيق مما يقوله ... و اختفت من امامه لانها تعلم عواقبها ستكون وخيمه...بس ان انتظرت اكثر من ذلك امامه وهى تستمع الى هذه الكلمات المهينه... لكانت القت نفسها فى المياه العميقه التى كانت تنظر عليها
نظر نادر بضيق لمالك على فكره مراتك ست محترمه و اشرف منها مش هتلاقى ... و انا كنت بوضحلها حاجه و كنت هسيبها
مالك عارف لو شفتك قدامى لحد ما ام النيله دى تخلص ودينى لكون مخلص عليك
نادر بأدب اعرف دينك الاول بيقول ايه و بعدين ابقى احلف بيه ... الدين قال رفقا بالقوارير و بعدين حرام تحلف بالدين لان من اقسم بغير الله فقد اشرك ...عن اذنك
تركه النيران تأكله يود ان يفتك بها و به معا فسحقا لهم
تركته و غادرت هو النيران تنهش فى قلبه من فعلتها ...كان يستمع لنادر و هو يريد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات