رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الثاني عشر _ والفصل الثالث عشر )
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فى سبيل ايه
اقولك انا لان واثقه انك ماعندكش رد ليا...اخدتنى بذنب وحده تانيه ...ظلمتنى و جيت عليا و استحملتك ...شوفت القهر فى عين مامتك ..و استحملت علشانها و قلت يمكن حالك يتصلح ...بس للاسف انت اللى زيك عايز تقويم و علاج نفسى ... صدقنى بجد انت لازم تتغير مش علشانى ولا علشان اهلك اللى نفسهم ترجع زى زمان بس علشان نفسك قبل اى حد ... و لاخر مره يا مالك بطلب منك اننا ننفصل بالذوق و بالادب بدل ما ارفع قضيه خلع و نقف لبعض فى المحاكم ....اه و بالنسبه المؤخر المليون جنيه اللى مفكر انى طمعانه فيه انا مش عايزاه كرامتى اغلى بكتير من شويه الفلوس اللى انت بتحكى فيهم و مفكر نفسك اشترتنى و استعبدتنى بيهم....عن اذنك
حلت الجوناء بقرصها الذهبى على مدينه الاسكندرية
حيث تجلس ميس فى الحديقه وحدها ....تفكر فى حالها ...الذى بدء الجميع يشك ان ورائها شئ تخفيه ...
لتجد امامها شاب طويل عريض المنكبين شعره الاسود العزير الناعم يزيده وسامه و له عيون جميله لم تستطيع التركيز بداخلها ....
ميس منتفضه انت مين و ازاى دخلت هنا
الشاب انا مازن ... و كنت جاى اسأل على ميرا ...هى مش ساكنه هنا صح
ميس و بدئت تعلم سر اقټحام هذا الغريب الى منزلها اه صح ميرا هنا...بس هى مسافره مش موجوده
مازن طيب ممكن رقمها لان بجد مش عارف اوصلها و عايزها ضرورى
نظرت له بضيق و الله ممكن اديك رقم جوزها ..و لما تكلمه ابقى اقوله عايز مراتك ...
ميس اف ولا متنرفزه ولا حاجه ... عايز رقم ميرا اهه خده و حل عن نفوخى
مازن احل عن نفوخك تصدقى لولا انى فى بيت ناس و محترمهم ...لكنت عرفتك ازاى تردى عليا بالاسلوب ده ....
ميس يوووه مش هنخلص بقا
مازن هاتى الرقم و انتى تخلصى منى
ميس و هى تمد يدها له بهاتفها اهه اتفضل
ليخرج فى هذه اللحظه مروان على صوت اخته
مازن انا مازن اخو ميرا
مروان بترحاب شديد اهلا اهلا اتفضل البيت نور...بس اول مره اعرف ان ميرا لها اخ
مازن لا و مش اى اخ ده انا توأمها ...
ثم وجهه نظره على ميس و قال لأستفذاذها هى الانسه شغاله عندكم ...ياريت تقولوا لها تحسن اسلوبها مع الضيوف
مروان لتطليف الجو لا لا دى ميس اختى الصغيره اخر العنقود
مازن ببرود اهلا يا مس
ميس و هى تضغط على اسانها اظن قالك ميس مش مس
مازن ببرود مش فارقه كتير
مروان و انت ما كنتش عارف ان ميرا مسافره مع مالك ولا ايه
و بالنسبه فالانسه اديتنى رقمها خلاص و انا هكلمها
شعرت بچرح غائر ېنزف بداخلها فكلمته عفويه لكنها الان لم تصبح الانسه بل اصبحت مدام ...و لم يكن بأرادتها فمن تلوم نفسها ام الزمن الذى فعل بها ذلك ...تركتهم دون اى كلمه و غادرت الى غرفتها لتزرف الدموع على ما فقدت و تجلس وحدها وسط چراحها
مرت الايام سريعا دون اى اختلاط بينهم من بعد المشاده الاخيره فهى تسكن مع ريم و هو وحده يفكر و يخطط لشئ ما ...و اليوم هو موعد رحيل الفرقه بأكملها و من ضمنهم ميرا و مالك
مالك ميرا تعالى نتغدى مع بعض و هعملك اللى يريحك... حتى لو ده كان الطلاق
نظرت له و منعت الدموع بأعجوبه الا تسقط امامه و تفضح نفسها
ميرا انت عارف ان معاد الطياره قرب..لما نوصل
مالك بأسلوب لم تعتاد عليه و كأنه نادم لا مش هنسافر معاهم ...محتاج اعد اتكلم معاكى ..و لو سمحتى بلاش ترفضى
انصاعت له ..و بالفعل ابلغت
الفرقه انها لم تعود معهم ...و اصطحبها الى اخر مكان كانت تتوقعه
ميرا ايه ده احنا رايحين ليه على مرسى اليخوت
مالك هنتغدى على يخت و نتكلم شويه مع بعض
ميرا بأسلوب ملئ بالتهكم ايه هتعوضنى عن الشهر اللى اتجوزتنى فيه بغدا على يخت ...و ماله اهه يمكن حتى افتكرلك حاجه كويسه
صعدت اليخت و صعد خلفها رفع الهلب ...و ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه ....دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره من الواضح
لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخ...لع ملا...بسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر