الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الثاني عشر _ والفصل الثالث عشر )

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ان يفتك به
كانت هى فى هذه اللحظه تلملم اشيائها و تهم بالخروج من حجرتهم الى حجره ريم
ريم بفزع من منظرها مالك يا ميرا فيكى ايه
ميرا تعبانه شويه و شده مع مالك بس
ريم بأعجاب حد يبقى معاه القمر ده و يشد معاه ...ده عليه جوز عيون
نظرت لصديقتها بضيق
ريم مش قصدى بس ده لو جوزى ..ده لو يقتلنى هسكتلوا ...يا اختى على جماله ...بصراحه يا بختك بيه
ميرا بضيق شديد من حديث المراهقين خوديه يا اختى و اهه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور
ريم ده جبار كون انه خلاكى تبقى بيئه كده و تنطقى
ميرا بضيق اه ما هو من عاشر مالك
ريم اهدى كده يا بت ... اوعى تخسريه ...سويه على ڼار هاديه ...هو شكله بصباص و بتاع بنات
نظرت لها فزع و انتى عرفتى منين
ريم ده انا كنت واقفه جمبك و بيغمزلى
شعرت بالحزن الشديد على ما آل له حالها ...فهل هذه هى الحياه الزوجيه التى دائما تمنتها و حلمت بها فى لياليها
عاد الحجره و هو يتوعد لها ... كانت شظايا الڼار تتطاير من اعينه... ان كانت امامه لكانت اصبحت فى فعل كان ...فمن اين لها هذه الجرئه ...لترفع يدها عليه وسط الملئ و امام هذا البغيض نادر
ظل يبحث عنها فى الجناح لكنه لم يجدها ولا يجد من متعلقتها اى شئ
جلس على طرف الفراش و هو ينفث سېجارا بشراهه ...و يفكر لها فى مفاجأه سوف تقضى على هذ التمرد
مر كثير من الوقت و هم فى استعداد للبروفا و الحفل فى اليوم التانى و من بعده بيوم حفل التكريم ....
انهى الجميع اعماله و خرج الجمع بأكمله على الشاطئ ينعمون بنسمات الهواء العليله المحمله باليود
ليأتى لهم و هو يتبختر فى مشيته المتزنه ..و كأنه لم يفعل شيئأ .....همت ان تقوم لكن جذبتها ريم ..كى لا يلحظ احد من البنات الثرثاره معهم فى الفرقه و تصبح هى حديث الجميع
احدى البنات البغيضه بس مش غريبه يا ميرا انك تتجوزى فى السر
ولاول مره ينطق و يدافع عنها لا احنا جوزنا مش فى السر ... بس ماقدرناش نعمل فرح لظروف مۏت والدى
الفتاه و هى تشعر بالضيق من رده اممم طيب عموما مبروك
ينطق احد الشباب فاكره يا ميرا ايام ما كنتى بتغنى فى الكونسرفتوار معانا
ميرا بأبتسامه شجنه لتلك الايام يااااه لسه فاكر
احدى الفتيات غنى يا ميرا بليز
ميرا لا دى كانت ايام وراحت لحالها
الجميع برجاء غنى يا ميرا غنى
ريم بأبتسامه استاذ مالك خليها تغنى ...ممكن مكسوفه من وجودك
مالك بأبتسامه تحمل الكثير من الضيق و السخريه لا طبعا ...غنى يا حبيبتى
تنحنحت و بدئت تنطق بكلماتها و هى تنظر فى عيونه مباشره و كأنها تود ان تخبره ان هذه الكلمات له وحده دون غيره
صبرنى الحب كتير ... و داريت فى القلب كتير ...و رضيت عن ظلمك لكن .... كل ده كان له تأثير ...و القرب اساه ورانى ... البعد ارحم بكتير ... و لقيتنى و انا بهواك ... خلصت الصبر معاااك...
للصبر حدود ام كلثوم
انتهت من هذه الكلمات سريعا لتتعالى اصوات التصفيق و الاعجاب بصوتها
ثم تركتهم ....و غادرت لتتمشى قليلا على الشاطئ....
لتجد يد تمسك بمعصمها
مالك بضيق انتى قصدك ايه باللى غنتيه ده
ميرا بضيق شديد منه ولا حاجه مجرد اغنيه ...ضايقتك
مالك مش وحده زيك هى اللى ممكن تضايقنى ولا تهز شعره منى
ميرا و هى تنظر له بأستهزار و تعلو شفتيها ابتسامه سخريه صح و انا مين على شان يتهزلك شعره واحده منى ... حته وحده بياعه فى محل لمتنى من الشوارع و المرمطه علشان تكمل لعبه سخيفه بدئتها و انت كنت بطلها و مؤلفها و مخرجها ....لكن من وجهه نظرك ان انت مش غلطان...باللى عملته لانك عوضتنى بأخر شئ كنت اتمناه او اى وحده فى مستوايا تتمناه و هو الجواز منك...بس للاسف انت انسان ظالم...عارف يعنى ايه ظالم ... و انا مش مسمحاك على كل اللى عملته فيا من يوم ما دخلت حياتى ...كسرت فرحتى و من بعدها كسرت قلبى ...دوست على كرامتى ....اهانه و شتيمه و شك و معامله غير ادميه ...تقدر تقولى كل ده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات