الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل السابع عشر _ والفصل الثامن عشر )

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تغيرت نظرتها فجأه من خوف و رهبه منه ...الى الحده و القوه ..و كأنها تبدلت فى لحظه واحده
ميرا بقوه و ثبات امشى اطلع بره يا مچرم
مالك بترجى ميرا حاولى تفهمى ..و تقدرى موقفى
ميرا انا لولا ابننا اللى فى بطنى اللى مالوش ذنب ان واحد زيك يكون ابوه ... كان زمانى ليا تصرف تانى معاك ... اتفضل من غير مطرود
مالك هردك يا ميرا و هترجعى لعصمتى و هنعيش مع بعض من جديد و اوعدك انى هتغير

ميراانت ما عرفتش تكون زوج صالح .. تعتقد انك هتكون اب و قدوه ... انت مش بتتغير علشان حد ... اتغير علشان انت عايز تتغير
مالك وحياه ابننا لتوافقى
ميرا بترجى و عيون دامعه ارجوك سيبنى فى حالى ... و ابنك هتشوفه وقت ما تحب ... و انا مقدرش احرمك منه انت ابوه مهما حصل بينا....بس ارجوك سيبنى و فى حالى و بلاش تردنى ...لو ليا خاطر عندك بلاش
مالك انا بحبك ... و عايزك ...
ميرا صدقنى حاولت كتير اسكت و اتحمل ... لكن فشلت محولاتى ... و غلط قلبى حسباتى ... ربنا يهديك و يبعدك عنى
مالك هسيبك تفكرى ...بس ياريت تبقى تردى على تليفوناتى ...
ميرا انت ناسى انك طليقى دلوقتى
مالك كلمه واحده و تتسمع... انت فى عدتى لحد ما تولدى يعنى مراتى حكما و ممكن تعيشى معايا فى مكان واحد كمان ...بس انا مش عايز اضغط عليكى
نظرت له و الحزن يخيم على وجهها الجميل ...
ترك المنزل بأكمله و غادر بعد ان القى السلام عليهم و اشد من تنبيه على والدتها بأن تعتنى بها ولا تتركها تبذل اى مجهود ...
ماجده بت يا مى ما تعرفيش اختك مالها
مى مش عارفه شكلها ما يطمنش بالذات من بعد ما مالك مشى من عندها .... ايدها على بطنها و عماله ټعيط بحرقه
ماجده انا مش فاهمه حاجه .. هو مازن اللى هيجيبلى القرار بتاع الموضوع
مازن بتجيبوا فى سيرتى ليه ...
الام يوووه لابس كده و متشيك على سنجه عشره رايح فين
مازن احم احم معزوم على العشا بمناسبه افتتاح المركز الطبى الجديد
مى ايوه يا عم بس مش عيب لما الموزه هى اللى تعزمك
مازن طول عمرك دماغك دى متركبه شمال .... ده دكتور جمال عامل عزومه بمناسبه افتتاح المركز الطبى الجديد يا اذكى اخواتك
ماجده ربنا يقدملك الخير يارب و اشوفك فرحان انت و اخواتك البنات
مازن بأمتنان امين يارب
ماجده لما ترجع يا حبيبى عايزاك تشوف اختك مالها
مازن من عونيه يا ست الكل ... انا هطير علشان الحق ...
الام سوق على مهلك
مازن يالا سلام عليكم
خرج من منزلها و هو عازم على التغيير الى الافضل كى يستحقها ... يعلم انه اخطئ كثيرا و كثيرا ...لكنه يثق فى قول الله تعالى ادعونى استجب لكم 
قرر ان يبتعد عن كل ما يغضب الله و حتى الټدخين سيقلع عنه ... فزوجته و طفله احق بماله و بصحته من الټدخين و النساء ....كان الامل امامه يصور له كل شئ جميل ... بالرغم من انه تركها لكن ابتسامته و ثقته فى الله كانت كافيه لتبدل حزنه و تزيله و يحل محله السعاده و الاطمئنان
وصل الى المنزل و صف السياره ...بعد غياب طال لفتره ليس بقليله ... دخل الى المنزل ...يوجد حاله من السكون و التقرب...
تقدم مروان حمد لله على سلامتك
مالك الله يسلمك ....فى ايه وشك ما يطمنش ... فين امك و اختك .... هما كويسيين
هز رأسه بالايجاب ...
مالك مروان انطق ..مش بحب التوتر
مروان اطلع اوضه امك اطمن عليها ... و بعد كده تعالى نتكلم شويه
مالك ماشى بالرغم انى مش مرتاحلك
دق باب غرفه والدته و تقدم منها ليجدها كما هو حالها منذ ايام عده ...لكنه تفاجئ مما رأه... فلماذا كرسى يتحرك الكترونيا
مالك ماما فيكى ايه ..مالك اعده كده فى السرير
الام الحمد لله يا ابنى ده قضاء الله و انا راضيه
مالك يعنى ايه قضاء الله ...فى ايه
الام حصلى شلل مؤقت يا ابنى نتيجه صډمه عصبيه ... ما استحملتش فوقعت ...و من ساعتها و ده حالى
ترقرت الدموع فى عينه لما آل له حال امه الحنون ...فكثيرا عانت هذه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات