رواية للكاتبة إنجي ( الفصل السابع عشر _ والفصل الثامن عشر )
صديقاتها الوحيده ... تمسك بهاتفها تود ان تحادثه اشتاقت لقربه منها اشتاقت لان ټشتم رائحه عطره ... تود ان تحتضنه و بشده فوهى زوجته لم تشتاق له الى هذا الحد لا تعرف ان الفراق صعب و انها لم تعتاد بسهوله ...لكن كل ما يصبرها ما تحمله منه ...فالان يتبقى لها جزء منه بداخلها ...شئ جمعهما سويا ... حتى و لو كان خارج عن ارادتها ....
ميرا يرضيك يا قلبى اللى بابى بيعمله فى مامى ده ...ينفع يسينا لوحدنا كده و يمشى ... هو مش عارف احنا بنحبه ازاى ...بس عارف يا كوكو اه حلو كوكو هسميك كوكو لحد ما تيجى و اعرف انت بنوته ولا ولد .... نفسى تكون ولد و تطلع شبه بابى ..بس فى الشكل اوعى تبقى فى اخلاقه ..و اوعى تشك فى مامى ...و الله عمرى ما حبيت حد زى ما حبيتك من قبل ما اشوفك و زى ما حبيبت باباك ... انت عارف يا كوكو...مالك كان بالنسبالى حلم ... من اول يوم شفته فيه ... اتسحرت من عيونه ..كان اول مره يحصل معايا كده ...لكن لما اتكلم و شفت اخلاقه اضايقت اوى ..حسيت انه شئ يخصنى انا لوحدى و انه المفروض ما يتكلمش مع اى وحده غيرى ....و لما جه يطلب ايدى كنت اسعد مخلوقه بالرغم انى رفضته و كنت عامله نفسى مش عايزاه.... بس دى حركات بنات اوعى تخيل عليك ...ده انا كنت بمۏت فيه ...لا و اكتر حاجه كنت بحبها فيه ثقته فى نفسه ... بوص يا كوكو انا بصراحه كده بحبه و مش عارفه اعمل ايه ....
مى ايه يا احمد...
احمد وحشتينى جداااا يا ميوشتى
مى اتلم ايه ميوشتى دى
احمد يوووه بقا بتعاملينى معامله وحشه انتى على فكره ...يا بت ده انا كلها كام يوم و هبقى بعلك
احمد هرتكب فيكى جنايه ...بتهظرى انتى صح ...
مى بدلال طبعا و انا اقدر ما اسمعش صوتك برضوا يا حبيبى
احمد قولتى ايه ... لا لا ابو الهول نطق... مره كمان نفسى اسمعها تانى
مى اتلم و اظبط ادائك و سيبنى انام عندى كليه الصبح
مى بعينك ...بعد كتب الكتاب يا...احمد
احمد انتى غلسه يا بت امشى من هنا مش متجوزك اصلا
مى و الله ما تقدر ده انا كنت دبحتك
احمد و ماله يا ستى انا تحت امر المودام ....يالا تصبحى على خير ...بحبك يا ارشانه
مى تصدق انت عايز ټضرب لحد ما تلاقى مصرعك على ايدى
الطبيب المدام لازم تتنقل المستشفى ... انا طلبت الاسعاف و هى فى الطريق....
الطبيب احتمال كبير تكون اجهضت ... فلازم زوجها يكون موجود علشان هنحتاجه فى امضاءات فى المركز..لان الحمل ما كنش متثبت ..و هى كان من الظاهر بتهمل فى العلاج ...بدليل من اول شئ حصلها جالها ڼزيف
مالك فى حاله من الزهول ...لا يتحرك له ساكنا...و كوثر تجلس لا حول لها ولا قوه لكن يجول فى خاطرها الكثير و الكثير .... و ان يكون مالك قتل ابنتها ...لكنها تطمئن لوجود مروان معهم
ميرا بحزن ابدا يا حبيبى سلامتك ... انا كويسه الحمد لله
مازن كدابه اوى و باين عليكى جدا انك زعلانه ...بس الله اعلم من ايه ...مالك مزعلك يا ميرو
تذكرته عندما كان يحب ان يضيق اخلاقها و يقول لها ميرو امام اهلها ابتسمت بحزن و نفت كل ما قاله اخيها
مازن طيب مش اعده فى بيتك ليه جمب جوزك .. ده النهارده المفروض تكونوا بتحتفلوا بخبر اول بيبى هيشرف ان شاء الله
نظرت الى اخيها و هى تبتسم فودت ان تكون مثل اى