رواية للكاتبة إنجي ( الفصل التاسع عشر _ والفصل العشرين _ والفصل الواحد والعشرين)
يطلب هذا الا هو لعلمه بالحقيقه ...فكيف و هو يعلم انها ليست عذراء و كانت تحمل طفل ابن حرام
مازن مالك سكت ليه ...انا عارف ان بالنسبالك الموضوع غريب...بس انا من قبل ما اعرف اى حاجه عن اختك ...حسيت بحاجه نحيتها ...و بالنسبه للحاډثه اللى حصلت لها ده بالنسبالى شئ ثانوى و انا المهم عندى الجوهر و اختك ما شاء الله جوهره
مازن انا هحترم رأيها هى اولا ثم لو سمحت ما تخلطش الامرين ببعض ...دلوقتى ميرا مالهاش راجل غيرى انا ...و ما ينفعش اسيبها لحد يضايقها حتى و لو ابو ابنها اللى هو انت
مالك بتفكير فى شئ خبيث سيخرج هو الرابح منه و ماله انا موافق بشكل مبدئى ...بس الاول رأى ميس
مالك و هو كذلك عندك حق
تدخل من هذا لذاك ...فتلت كل الاماكن التى يمكن ان تجد بها عمل بعدما اخبرها مدير محل العطور بأنه لم يستطيع مساعدتها ...فعمل الاوبرا شاق عليها و راتبه لا يكفى ثمن الحفاضات لكنها اثرت ان تعمل فيها مساءا و صباحا تبحث عن عمل اخر .....لتستطيع ان تقف على قدميها من جديد دون مساعده احد او اللجوء لاحد ...
و كان الجواب غير المتوقع و بالفعل وجدت عملا ....ستقدم المشروبات على الطاولات للزبائن و تخدم عليهم
لم تشعر بأى من المهانه او الذل فلقمه العيش بشرف اهون كثيرا من ان احد يشعرها بالاعالة
عادت الى المنزل و هى منهكه تجر اقدامها خلفها ....لتجد مازن يجلس يستقبلها و هو يبدو على وجهه الضيق
مازن و عليكم السلام ... كنتى فين كل ده .. انتى مش واخده بالك ان الساعه 11بالليل و احنا فى عز الشتا و البرد
ميرا و هى تجلس امامه على المقعد و تقل بصوت وهن اه ه ه ه كنت بدور على شغل الصبح و بعد كده طلعت على الاوبرا
مازنهى دى الراحه اللى قلتلك عليها ....و بعدين يا سلام و انت فى حاجه لشغلتين يا ست ميرا ...ايه مش هعرف اصرف عليكى
حتى و لو مش عايزنى اشتغل و انت هتصرف عليا ...انا مش هقبل انك تصرف على ابنى ..
مازن انتى شكلك مجنونه ...اولا انتى ملزومه منى انا لانى راجل البيت يا محترمه و ثانيا ابنك له اب لسه على وش الدنيا هو المسئول عنه ...ولا عندك شك ان مالك هيبخل عنه بحاجه ...و حتى لو مالك مش هيصرف على اللى فى بطنك انا متكفل بكل حاجته
مازن انت ما بقاش ينفع معاكى نقاش ...
ميرا سيبونى بقا فى حالى و تركته و غادرت الى غرفتها و هى تزرف الدموع....
مالك ميس عايز اتكلم معاكى فى موضوع
ميس خير فى ايه
مالك بضحكه جميله هادئه و هو يحتضن وجنتيها جالك عريس
ميس ضاحكه باكيه و ده جاى يخطب مين الانسه ميس ولا مدام ميس
مالك بأشفاق على حالها لا جاى يخطب ميس اللى قلبه اختارها
ميس بضيق قله مرفوض من قبل ما اعرفه
مالك انتى تعرفيه كويس اوى ...هو اللى انقذك من المۏت ... مازن اخو ميرا طالب ايدك
حملقت به ...فكيف يكون هو ...كيف اهذا بشړ مثلنا كيف له ان يتزوجنى و هو يعلم ان لى سابقه غير شريفه ...
مالك هتصل بيه و اخليه يجى و تتكلموا مع بعض ... و تشوفى ان كان فى قبول او لا
ميس دون ان ترد ... تركها و قام
قبل ان يتصل به وجد اتصالا منه
مالك ايه ده ما تصبر