الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل التاسع عشر _ والفصل العشرين _ والفصل الواحد والعشرين)

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الاهانه فى المقاهى و الخدمه عند البشر
ميرا موافقه بس بشرط ان ضايقتنى ...و الله لارجع الكافيه تانى
مالك اولا اسمه طلب مش شرط يا حلوه انتى ...و ثانيا طيب اتفضلى بقا اوصلك للاوبرا يا مولاتى
ميرا ببرود اسمى ميرا و انا مش مولات حد انا مولات نفسى
عاد الى منزله و السعاده تغمره ....
مازن ماما
ماجده خير يا حبيبى مالك
مازن انا قررت اخطب
ماجده بسم الله الرحمن الرحيم و ده من امتى
مازن بصراحه شفتها اعجبت بيها قلت يبقى لازم الحق و اطلب ايدها
ماجده و دى مين بقا سعيده الحظ دى يا سى مازن اللى هتاخدك منى... اكيد وحده معاك فى المركز صح
مازن لا دى ميس اخت مالك
الام و هى ټضرب بيدها على صدرها هتجوز اللى اخوها طلق اختك ...كفيانا خبطه واحده من العيله دى ....خبطتين فى الراس بتوجع يا حبيبى
مازن ماما بس انا بحب ميس و موافق و مقتنع جدا بيها ....يبقى ليه لا.... علشان مالك و ميرا مطلقين
اكيد مش ذنبها انها اخت مالك اللى طلق اختى ...بعد اذنك وافقى لان لو ما اجوزتش ميس مش هتجوز ...و على فكره انا معرف مالك و مروان و النهارده كنت فى بيتهم بتكلم معاها و باخد رأيها
الام بنظره حزن خلاص ما بقاش ليك ام تاخد رأيها ...شكرا يا ابن بطنى اخرتها اخلف و اربى و اترمى على اخر ايامى و ما يبقاش ليا حكم ولا رأى
مازن ماما لو سمحتى بلاش كل ده... انا بحبها و هتجوزها و خلاص ... ايه المشكله
ماجده الظاهر ان العيشه فى بلاد بره غيرتك يا ابنى ....ربنا يهديك و يجعلهالك بت حلال و تسعدك
كان يجلس بمفرده فعندما يشعر بالضيق يبدء ينفث سېجارا وحده دون ان يراه احد ....
لتدخل ميس بعد ان دقت الباب ...لكن دون اى رد
ميس مروان ... انت اعد فى الضلمه كده ليه...و بعدين ايه ده اول مره اشوفك بتشرب سجاير
مروان ابدا يا حبيبتى تعالى اعدى جمبى ... كنتى عايزه ايه
ميس و هى تسحب من يده لفافه التبغ و تطفئها كنت عايزه مروان حبيبى اخويا الكبير سندى اللى مافيش حاجه بتأثر فيه يفضل زى ما هو
مروان انا كويس يا حبيبتى ...خير مالك انتى المهم يا عروسه
ميس بحزن واضح انا رفضت مازن ...بصراحه مش هينفع يجوزنى بعد اللى هو عارفه عنى
مروان ليه بتقولى كده الراجل عارف و جه لوحده طلب ايدك
ميس انا عارفه بس مش هقبل ان واحد يذلنى او يكسر نفسى يا مروان ...انا قررت انى هعيش هنا فى البيت لحد ما ربنا يريد و اروح عنده ...
مروان بحزن لحالها انتى مجنونه ايه اللى انتى بتقوليه ده ...ان الله غفور رحيم ... ربنا بيغفرلنا و بيرحمنا ..عارفه يعنى ايه ربنا كبير اوى ...نيجى احنا يا بشړ نعترض على قضائه و نقول لا .... اوعى تقولى كده ربنا بيسامحنا مهما بنعمل من معاصى بس المهم نرجع و نتوب بجد ...
ميس انا عارفه بس خاېفه و مش عارفه اعمل ايه
مروان تعملى انك تجهزى لكتب كتابك انتى و مازن يا قمر الاسبوع الجاى
ميس نعم ازاى .. انا قلتله انى مش عايزاه
مروان و هو قال انه مصر على كتب الكتاب علشان يعرف يتعامل معاكى براحته و ما يكونش حاسس بحرج و هو وسطينا
ميس و هو تتمتم بينها و بين نفسها مچنون والله مچنون لا ده اكيد مچنون ... والله لافرجك يا سى مازن ماشى ...ثم لاول مره تشق الابتسامه طريقها الى وجهها منذ زمن بعيد
عادت من عملها تكاد ټموت من الالم ارتمت على الفراش و هى لاتزال ترتدى الحذاء فى قدمها فالالام فى ظهرها كانت شديده للغايه ...كادت ان تصرخ
سمع صوت انينها مازن و هو يمر من امام الغرفه
مازن بقلق ميرا حبيبتى مالك فى ايه
ميرا الحقنى يا مازن تعبانه اوى مش قادره ...حاسه انى بمۏت ضهرى و بطنى ..مش قادره مغص
مازن طيب طيب ارتاحى ثوانى و جايلك ....
ذهب و اتى لها ببعض المسكنات و حقنه ....
مازن ميرو اكلتى ايه النهارده
ميرا ولا حاجه ...شربت كوبايه شاى بس
مازن و الله العظيم ان ما كنتى حامل لكنت مديت

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات