الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل التاسع عشر _ والفصل العشرين _ والفصل الواحد والعشرين)

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ماما اموت علشان احصله ...كل حاجه حلوه اخدها معاه و راح ...خد الاحلام و الامانى ...و سابلى الحزن و البكاء من بعده
ماجده قومى يا بنتى معايا ...كلى لقمه
مى معلش يا ماما كلى انتى و ابقى خدى بالك من ميرا ...لانها عايزه حد يحس بيها بعد الطلاق ...كلنا عارفين كانت بتحب مالك ازاى ...ربنا يرجعهم لبعض ..
ماجده امين يا بنتى
ارتدى ملابسه و تهندم بشكل كبير ...و وصل الى القصر المشيد ...
استقبله مروان نقول اهلا بأبو نسب بقا
مازن و افرض رفضت
مروان شد حيلك انت كده و ان شاء الله هتوافق البت دى عنيده طالعه لاخوها
مازن يا زين ما اختارت ... و فين الاستاذ بتاع راجل البيت مش موجود
مروان ولا اعرف عنه حاجه .... تلا قيه عنده شغل
تقدم مازن من الحديقه التى تجلس بها ميس على الارجوحه
مازن سيدى يا سيدى على الناس الرايقه اللى بتتمرجح
ميس ببرود فى حد يقتحم خصوصيه الناس كده
مازن ببرود تام هههه خصوصيه ايه يا حبيبتى انتى كلها ايام و هتكونى مراتى ... تخصينى مكتوبه على اسمى يبقى مافيش بينا خصوصيات...يالا عايزه تعرفى عنى ايه
ميس بذهول من كلامه و مرحه و ثقته الزائده و جماله فحقا هو وسيم للغايه فيه كثيرا من ميرا
ميس بأهتمام هو مين الاكبر انت ولا ميرا
مازن بتفاخر انا طبعا ب 5 دقايق مش باين عليا ولا ايه
نظرت له و سكتت
مازن ها مش هتقولى ايه رأيك موافقه على الارتباط ولا لا
ميس بجديه بوص احنا مش هنضحك على بعض ...انت عارف انا فيا ايه ..يبقى ازاى هتقبلها على رجولتك ...حتى لو انت قبلت اهلك هيكون ايه رد فعلهم انا مش هقبل ان حد يقل منك علشان مراتك لها سابقه
مازن بجديه انتى قلتى ايه
ميس و هى تتلجلج فى الحديث قلت ايه ...
مازن بجديه انطقى انتى لسه قايله ايه
مش هقبل ان حد يقل منك علشان مراتك
لم يجعلها تكمل حديثها بس كده انا عايز دى يعنى اعتبر دى موافقه مبدئيه صح
ميس اعذرنى و خلينا اخوات ...و بلاش ارتباط مش عايزه احرجك ...انت كتر خيرك وقفت جمبى لحد ما رجعتنى للحياه من جديد
مازن بوجهه متجهم و هو يقوم يقف ماشى يا ميس ردك وصلنى
عن اذنك
انتهت عملها الاول و هى تشعر بالانهاك الشديد فى جسدها ...تود ان ترتمى على الفراش و تسبح فى نوم عميق ..لكن كلها احلام و امانى فالواقع مختلف تماما ...
خرجت من المقهى و هى تجر ارجلها ...لم تجد سواه يقف امامها ..بوسامته الزائده
مالك قلتلك تطلعى ورايا ايه اللى اخرك
ميرا ببرود بص انا مش ناقصه جدال سيبنى فى حالى تعرف
مالك لا مش هسيبك يا ميرا و بطلى نشوفيه دماغك دى الا فى مره هكسرهالك
ميرا هتقولى بصفتك ابو اللى فى بطنى ...ده مايدكش انك تحكم عليا ...انا خرجت من طوعك
مالك طيب اركبى العربيه ...عايز اتكلم معاكى شويه
ميرا معلش متأخره على شغلى
مالك ېحرق الشغل و سنينه ...هتموتى ..صحتك و جسمك ليهم حق عليكى و اللى فى باطنك ده كمان له حق عليكى ...انك ترتاحى ... تقدرى تعدى فى بيت اهلك و اللى عايزاه هيبقى عندك و زياده
ميرا و انا ما حدش يجبى عليا يا مالك بك
مالك اقصرى الشړ يا ميرا لو سمحتى ... و اسمعى الكلام... عايزه تشتغلى خليكى فى الاوبرا بس ....و بلاش المطعم و قله القيمه دى
ميرا معلش هعرك انا عارفه انى من يومى مش اد مستواك
مالك بحنان يا ميرا والله ما اقصد كده بس انتى مش وش مرمطه ... انتى ما ينفعش حد يتحكم فيكى و يكلمك نص كلمه ..و الله اقتله ... اقولك حل كويس يرضى جميع الاطراف
ميرا و هى تلف و تهم بالرحيل مرفوض من قبل ما تعرضه
مالك اقفى هنا و اسمعينى بقا ...مش عايز اجن عليكى .... من بكره هتنزلى الشركه و هتشتغلى فيها ...و اهه منه تبقى قدام عنيا بدل شغلك مع الغريب ...و قبل ما ترفضى مرتبك زى كل الموظفين علشان ما تقوليش بجبى عليكى... و مش هضايقك وعد منى ..
نظرت له بتفكير فعلا العرض مربح لها ... و اكيد سيكون اهون من

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات