الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الخامس والعشرين _والفصل السادس والعشرين)

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكسر
ماجده و اللى اتكسر ما بيتصلحش ... زى اللى راح ما بيرجعش
نظرت مى الى والدتها بعتاب ..فلماذا تؤلمها الى هذا الحد ...لماذا تود اخبارها بأنه تركهم و غادر عالمهم
ميس صباح النور
مازن بالدلع ده مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه
ميس يوووه بقا بطل يا مازن مش كل شويه كده
مازن ابطل ... ابطل ايه اعاكسك .. تبقى مجنونه ... يا بت ده انتى الحته اللى فى الشمال
ميس فى دكتور فى مركزك يقول يا بت و الحته اللى فى الشمال
مازن قولى مش عاجبك بقا
ميس برقه لا طبعا عاجبنى يا حبيبى
مازن هيييييح خلصى امتحانك بقا بسرعه علشان هعدى عليكى و نتغدى مع بعض
ميس مرسيه ...ربنا يخليك ليا
مازن و يخليكى ليا و اشرب شربات فرحك و انتى عروسه
ميس والله انا شاكه فيك ...انك دكتور اصلا شكلك فى الاخر هتطلع مقلب و معاك دبلوم لحام تحت المايه
عاد الى المنزل و بيده هذه الجميله الفاتنه الشبه عاريه
دخل مالك داخل القصر و هى تتأبط ذراعه ...
كانت تجلس تشاهد التلفاز فى شرود تام لا تشعر بشئ ...انتبهت لرائحه العطر الانثويه القويه النفاذه
نظرت لهم و تعالت الدهشه على وجهها و هى ترى نانسى ..فهى نفسها الفتاه التى كان معها بعد زواجنا بأيام قليله نعم هى من كانت معه فى الحاډث...
نظرت لها نانسى ببرود هااااى
ميرا ولازال الاندهاش مسيطر عليها انتى ايه اللى جابك هنا
مالك خطيبتى و جايه معايا ... و هتبقى مراتى قريب اوى ...اوى
ميرا و بدء صوتها يتحشرج كتمت بكائها بأعجوبه و رسمت ابتسامه باهته بجد ..الف الف مبروك ...ربنا يتمم لكم بخير
جلست نانسى و هى تضع ساق على ساق .. و بساقيها الشبه عاريان ... الله ايه البنوته الحلوه دى
ميرا حاولت اختطاف ابنتها ... لكن يد مالك كانت اسرع منها التقط الصغيره ..مد يده لنانسى بها ...مريم بنتى
نانسى ممم حلوه اوى نسخه منك يا بيبى ...بس اكيد البيبى بتاعنا هيكون احلى ..
انتشلت ميرا ابنتها من يد نانسى پغضب و صعدت درجات السلم و هى لا ترى امامها من كثره البكاء
مالك لا اهدى عليها دى مهما كان ميرا
نانسى اهدى بقا سيبنى اعلمهالك الادب ...علشان تبقى تعرف تتجوز غيرك
دخل مروان ليجد نانسى و مالك
مروان بسخريه لا ما تقولش اتجوزت دى
مالك ببرود خطيبتى ...
مروان مممم ربنا يسعدكم ... بس بصراحه اختيار موفق
مالك ببرود نقطنا بسكاتك
مروان لأستفذاذه اطلع اشوف مراتى .. اصلها وحشتينى
كانت كلمه واحده من مروان قادره ان تشعل النيران بقلب مالك ...كاد ان يفتك به و يصعد لها ليأخذها عنوه عنه فهى لازالت حبيبته وحده ولا يوجد سواها بحياته
_____________________
التمت العائله بأكملها على السفره ...
كانت نانسى بجانب مالك ... و ميرا بجانب مروان
كانت اعين ميرا مسلطه عليهم ... فلم تتقبل فكره زواجه من اخرى غيرها
نانسى بدلع خود دى يا بيبى من ايدى ... انت مش بتاكل خالص
مالك بشرود مرسيه يا قلبى ...تسلم ايدك
نانسى ايه ده حلوه
مالك علشان من ايدك يا عيونى
كانت ميرا تعبث بصحنها و لم تذق طعم للأكل بسبب تعكير صفوها فعيناها لم تسقط من عليهم فلم تظن ان اللعبه ستنقلب عليها
انتهى الغداء وسط ضحكات مالك و نانسى التى استفذت الجميع ...
ثم توجه الجميع الى الصالون لاحتساء الشاى
جلست كوثر و هى غير مباليه بأحد فكانت تمسك بحفيدتها و تلعب معاها
كان مروان يجلس هو الاخر و يضم ميرا من كتفها الى صدره و يحدثها بأذنها بصوت خفيض لا يسمعه احد سواها
كانت اعينه تكاد تخرج من مكانها و هو يتابعهم ...لكن نانسى استغلت الموقف لصالحها
نانسى لوكى عايزه اتمشى فى الجنينه ... ممكن يا بيبى
مالك اه يا حياتى طبعا يالا بينا.....
قامت و حبكت الدور جيدا ان ارجلها قد جزعت و ارتمت عليه فجأه
نانسى بميوعه اى رجلى مش قادره اقف يا لوكى
اسندها و حملها وسط نظرات الجميع ...و اجلسها و بدء يحرك ارجلها ببطء و هى تتأوه و تصتنع الالم
كوثر ايه المياعه وقله الادب دى ...ما تتلم انت و هى انتم مش واخدين بالكم انكم فى بيت محترم ولا ايه
نانسى ببرود رجلى يا ماما
كوثر جتك ماو ال ماما ال ... خدى يا ميرا مريم نايميها

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات