الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الخامس والعشرين _والفصل السادس والعشرين)

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

..البنت شكلها جاعت
مروان استنى يا ميرو جاى معاكى ...
مالك ايه اللى انتى بتنيليه ده
نانسى ايه يا لوكى مش لازم اظبط الموضوع ...انت ما شفتش عنيها طالعه علينا ازاى
مالك لا طبعا مش ميرا اللى تعمل كده
نانسى اسكت انت دى بټموت فيك ... دى عينها هتطلع عليك ...الست ما تفهمهاش الا الست اللى زيها
مالك بتفكير تتوقعى
نانسى طبعا ...يالا بقا انا هروح ..
مالك طيب و رجلك
نانسى لا يا حبيبى ده فيلم ...سلام
كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه عشر..... خلد الجميع للنوم حتى هو لم يغادر منزله ....شعرت بضيق شديد تود ان تفرغ كل ما بصدرها .... لا تعرف مع من تحكى ...قررت التمشى فى الحديثه الواسعه ...لعل الهواء يطفئ من نيرانها و تهدء قليلا
جلست على الارجوحه ....واسندت ظهرها و بدئت تبكى دون ان تشعر بما حولها ...كان صوت بكائها عال نسبيا فمن يقف بشرفته يستطيع ان يستمع الى صوت الشهقات المتتاليه ....
لم تجد سوى يد على اكتافها ...جعلتها تنتفض ړعبا
مالك قومى ادخلى جوه بدل ما يجيلك برد.... الدنيا ساقعه
نظرت له ببرود و ادارت وجهها و مسحت دموعها بقوه و كأن لم احد معها ...
سكت قليلا ثم وضع شال من الصوف على اكتافها ...و قام بمغادره المكان
و العوده للداخل
دخلت الى حجرتها بعدما هدئت لتجد مروان يجلس شادرأ و كأنه يحمل هم فوق رأسه
ميرا و يبدو عليها البكاء مالك فى ايه يا مروان
مروان بشرود هه بتكلمينى
ميرا اه بكلمك انت مالك فيك ايه ...شكلك متغير
مروان نافيا لا مافيش حاجه سلامتك ...شفت مالك معاكى تحت فى حاجه ولا ايه
ميرا بحزن لا هيكون فى ايه ... اهه كالعاده بيحاول يستفذنى
مروان طيب عن اذنك انا هنام
ميرا تصبح على خير... ظلت شارده تفكر فى حالها و حال ابنتها و رنت فى اذنها كلمه كوثر...المهزله دى لازم تخلص انا مش هقبل انك تدمرى حياه ولادى الاتنين
كان يحاول النوم لكنه لا يستطيع فكيف له ان يغفل و هى معه ...لا يعرف يشعر بأشياء عده... لكنه اخيرا استطاع ان يترجم ما يشعر به
كان يجلس فى حجرته ينفث سېجارا...و يبتسم بسخريه ... تأكد انها لازالت تحبه بل و تعشقه .... فلماذا التحدى ...قرر ان يتخلى عن الغرور و الكبرياء قليلا و يعطيها فرصه ... لتعيش فى كنفه ...لكن ليس الان ...فلابد من اكمال الخطه ... تذكر فجأه مروان ...فكيف تحبه و تعيش مع اخيه ..كزوجه ..ايصح هذا ... كيف ...
شعر بضيق و ڠضب شديد كان يود ان يكسر عليهم باب حجرتهم ...لكن ما المانع
دق مالك باب حجره اخيه و زوجته الساعه الثالثه فجرا ... تعجب الجميع فالاثنين لم يناما لكن كل منهم متظاهر بعكس ذلك
انتفض مروان ..مين
مالك افتح
مروان و هو يحاول رسم النوم فى ايه حد يخبط على حد دلوقتى
مالك ببرود و هو يحاول ان يدخل رأسه اه عايز بنتى وحشيتنى ..
مروان ببرود مماثل له دلوقتى حبكت دلوقتى يا مالك
مالك ايه خير جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه يا عريس
مروان ميرا هاتى مريم
قامت من على الفراش و هى ترتدى بيجامه من الحرير الناعم ...بلون زاهى .... و شعرها منسدل على كتفيها ... اعطت الفتاه لمروان ...لكن كان مالك بسهوله يستطيع رؤيتها
مروان جرا ايه ما تلبسى حاجه عليكى و تغطى شعرك ده .. انتى مش اخده بالك ان ده راجل غريب عنك ولا ايه
نظرت له بتعجب شديد ...اهو حقا صدق اننى زوجته ام ماذا و حتى لو هذا اخيه يعتبر مثل اخى فأنا محرمه عليه ... ما هذه المعامله ...انصاعت لاوامره مؤقتا فلابد من الحبكه امام مالك ...
اخذ مالك ما كان يتحجج بها ... لكن كان باله مع مروان التى ظهرت الغيره من نبره صوته ...لكنه ظل ان هذا مسلسل من تأليفهم ... تأكد انها تحبه هو فقط
ميرا مروان فى ايه ... انتى بتزعقلى ليه كده
مروان و انا كده عملت حاجه ... حسك عينك اشوفك بتضحكى ولا بتهظرى مع راجل تانى حتى و لو مالك
ميرا بتعجب بس ده اخوك يعنى متحرم عليا
مروان ميرا بصى انا خلقى فى مناخيرى ...اللى اقوله يتسمع و بعدين لا تظهرى

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات