رواية للكاتبة إنجي (الفصل الثلاثين)
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
القهوه جدا ... و تعالى نعد فى البلكونه نحكى زى زمان
ميرا لا تعالى فى بلكونه اوضتى عايزاك فى موضوع مهم
يدخل المنزل لتهرول عليه كوثر مالك فيك ايه يا ابنى
مالك ابدا يا ست الكل حاډثه صغره و الحمد لله
ميس الحمد لله ربنا ستر
الام اطلع رتاح يا بنى فى اوضتك على مااجيبلك حاجه تاكلها
مالك لا عايز ارتاح
مروان انا هاكل لان عندى مشوار ضرورى بالليل
....... اتاه الرد لكنه بصوت رجولى الو
مالك الو ... ممكن اكلم الانسه صاحبه الرقم ده
مازن ايوه برضوا يعنى عايز مين
لتدخل ميرا حامله فناجين القهوه
ميرا مين يا مازن
ليمد يده لها بالهاتف و عيناه يملئها الشك واحد عايز صاحبه لرقم ده
ليأتيها صوت تعرفه جيدا فكان فى خييالها قبل واقعها
مالك انا مالك المنشاوى يا انسه ...
ميرا ايوه لسه فى اهانه تانيه عند حضرتك نسيت تقولها
مالك انا بتأسفلك تتصل على اللى صدر منى لكن والله ما كنتش قادر اتخيل الكلام اللى قلتيه
ميرا ببرود اولا مش مستنيه اعتذار من حضرتك
ثانيا ما يصحش انك تتصل بوحده ما تعرفهاش فى وقت متأخر
انزلت هاتفها و هى ترى اعين اخيها تراقبها
مازن اكيد من حقى اعرف فى ايه داير معاكى
ميرا انا اصلا كنت عايزاك هنا علشان احكيلك كل اللى حصل من طأطأ ل سلام عليكم
مازن و بدء يشعر براحه نسبيه اتفضلى احكى
قصت له كل شئ دون ان تخبئ كلمه واحده
انزل الهاتف من على اذنه و نظر له من تكن هذه المتعجرفه لتحكى معى بهذا الاسلوب
امتلء اصرار على ان يقدم لها هديه بسيطه ليعتذر عما بدر منه فهو المخطأ الاول و الاخير
اشرقت الشمس و لاتزال ميرا مع مازن يتحدثون و مازن متعجب حقا من حلم اخته ...
مازن يعنى انا اتجوزت ميس و انتى اتجوزتى مالك و مروان ... ده انتى جاحده
مازن و هو يربط على يد اخته بصى يا ميرو اللى ربنا كاتبه هنشوفه سواء خير او شړ ...
لكن اكيد مش هنكسر فرحه مى بسب منام جالك .. ولا انتى ايه رايك
ميرا خاېفه عليها و الله
مازن تفائلوا خيرا تجدوه ... و يالا ننام يا هانم عريس اختك جاى بكره
وقف امام بابها ثم استدار فجأه ...ميرا هو لو مالك اتقدملك فى الحقيقه هتقبلى ولا هترفضى
نظرت له و الدهشه تعلو ملامحها
مازن مش مستنى رد بس فكرى كويس
كان لا يفكر الا بها فهى اصبحت ساحرته ....فعيناها تشغله تجعله يسبح فى جمالها وكأنها من احدى المليكات او الملائكه
اغمض عيناه و تمنى ان يحلم بها فهى شغله الشاغل
استيقظ مروان و اغتسل و توضأت و صلى و ذهب لعمله باشره و عاد سريعا فاليوم خطبه صديقه احمد على حبيبته مى لكن ليس هذا السبب الاساسى
فأنه سيرى جميلته ألما شقيقه صديقه ... سيتعرف عليها اكثر .. فمنذ ان رأها و اصبح يفكر بالزواج
اما فى منزل ميرا الجميع على قدم و ساق فالاستعداد بالعريس المنتظر
ميرا بفرحه مبروك يا ميوش مش مصدقه انك هتتخطبى اكيد مچنون صح
مى بمشاكسه يا بنتى ده واقع فى دباديبى ... يا بت ده انا خاربه الدنيا بجمالى
مازن اعوذ بالله ده انتى عفريت ال جمال امشى يا بت سلام قول من رب رحيم
مى يا ماما ابنك و بنتك اتلموا عليا و عمالين يغيظونى
الام معلش ما هو انتى العروسه لازم تستحملى بقا و بعدين هما يقلسوا احسن من الغرب لما يقلسوا
مى بطفوله ايه ده هو انا مقلسه للدرجادى
مازن بما ان النهارده خبر صار احب ابلغكم انا كمان خبر صار ....... و اخيرا و بعد طول انتظار هيبقى ليا عياده بأسمى و هشترك فى مستشفى مع دكتور كبير فى انجلتر
الام هتسافر تانى يا مازن
مازن لا يا حبيبتى هعيش هنا خلاص هبقى انا المسئول عن المستشفى دى ....ليها فروع كتير و ابنك
الدكتور هو اللى هيمسك فرع مصر
الام يااااه يا ولاد ياما اد ايه كان نفسى ابوكوا يكون موجود معانا و يفرح بيكم ...الله يرحمه
تمتم الجميع بالرحمه على الوالد
ميرا مش نكمل بقا و لا الناس هتيجى تلاقى حته نضيفه و حته لسه
مازن انا نازل اجيب الحلويات ... و مش هنسى الباباز بتاع ميرا و الجاتوه الكابيتشينو لمى و امى حبيبتى الدنش
تمام كده ولا حد غير اللى بيحبه
ضحك الجميع فى سعاده
ذهب مالك الى عمله و ظل يتابع العمل و هو يشعر بالارهاق الشديد لم يستطيع المواصله ... خرج من مكتبه و اخبر داليا ان تلغى جميع المواعيد
ظل يفكر فى ملهمته الى ان وجد وسيله واحده ليصل لها حتما