رواية للكاتبة إنجي ( الفصل الأخير)
يا مالك التأخير ده ده احنا لسه نازلين من بيت الناس هنتعشى بره كلنا
مالك طيب هات كل اللى معاك و تعالو على مطعم .....
مروان استنى اشوف رأيهم
لبى الجميع رغبه مروان فى المطعم لكنهم لا يعلموا بوجود اشقائه بذاك المكان الذاهبيين اليه
اصطفت السيارات فكان كل من احمد و مى معا بعد الحاح شديد من احمد لمازن بأن تكون معه منفرده
اما مروان كان يتطلع الى الما بشوق ود لو انها تركب بجانبه مثلما ركبت صديقتها مع صديقه ...لكن صبرا طيب
تقدم مروان الجميع بعدما اخبر مالك بعدد الافراد القادمه معه
يدخلون و جميعهم الابتسامه تعلو وجوههم ... و قف مالك ليستقفل الضيوف ليحملق بذات العيون الخضراء لتى جذبته من العالم بأكمله ...و هى ايضا شدت على ذراع اخيها التى كانت تتأبطه مما جعله يشعر بالاضطراب الذى بداخلها لكنه لا يعرف سببه حتى ان بدء
كان مالك فى ذهول تام فأخر ما يتوقعه ان تجلس امامه و تتناول معه واجبه فى جو اصدقاء مرح لا يخلو من الضحك
مال مازن على ميرا بقا هى دى اللى اتجوزتها فى الحلم
همست له ميرا تصدق اه بس دى احلى بكتير
ميرا هو الحلم هيتحقق بحذفيره ولا ايه هبدء اشك انى مبروكه كده
نظر لها و لم يستطيع الاثنان ان يتوقفا عن الضحك
مما ثار حنق مالك
مالك دكتور مازن ممكن اتكلم معاك على انفراد
دهشت من جملته و نظرا الاثنان لبعض فى دهشه عارمه
تأكد مالك انها اخبرت اخيها بما قصته عليه لكنه حزن من اجل شقيقته
مازن اتفضل
لتقطعها ميس من شرودها ...
ميس انتى عسوله خالص على فكره
ميرا بأبتسامه مشرقه مرسيه ربنا يخليكى عيونك اللى حلوه
ميس و اخوكى عنده نفس ضحكتك
ميرا لازم طبعا يكون فينا كتير من بعض مازن توأمى
ميس ما شاء الله توأم ... علشان كده شكلكم مرتبطين جدا ببعض
ميس ربنا يخليكوا لبعض ... هو انا ممكن اطلب منك نبقى صحاب
ميرا بترحاب طبعا يا حبيبتى و انا اطول يبقى عندى صاحبه قمر زيك كده
شردت من ميس و نظرت نحوهم
تود ان تعرف ما يدور فمن الواضح ان مازن منخرط معه فى الحديث فملامح وجهه لا تنم عن اى شئ
كان مروان يتنحنح و هو لا يعرف من اى مكان يبدأ بحديثه مع الما التى كانت تجلس شارده فكلن منشغل بشئ ما
مروان الما هو انتى مرتبطه
رفعت عيناها له بدهشه .... نعم
احمد ايه يا بنى فى حد يتكلم كده ....و بعدين مالك و مال اختى
مروان بصراحه من اول يوم شفتها و كان نفسى اتجوزها
احمد على طول كده جواز ...بوص سيبنى انا استمتع بعروستى النهارده و نبقى نشوف موضوعك افلانتينو
عاد مازن و طلب ميرا ان تأتى معه لطاوله اخرى التى عليها مالك
اصبحت تقدم قدم و تأخر الاخرى
مازن فى ايه ما تخافيش انا معاكى اهه
جلست قباله و استعادت اسلوبها الاجش افندم
مازن هروح اعد معاهم و زى ما اتفقنا يا مالك ..ما تطولوش
نظرت له پحده شديده خير يا افندم فى حاجه
مالك اولا اسمى مالك ....و بعدين انتى ازاى ما تقوليليش
نظرت له بعدم فهم على ايه
مالك و بسمته ملئلت وجهه انى كنت متجوزك فى الحلم
ميرا هو حضرتك جاى تهظر معايا و بعدين ده شئ مش منطقى اصلا ....مجرد حلم عابر
مالك لا مش حلم عابر ... انا طلبت ايدك من مازن
انتفضت من مكانها و تركته وحده و ذهبت الى مازن انا عايزه اروح حالا
مازن بهدوء اعدى و اهدى و ما تبوظيش فرحه اختك و تعكننى عليها ... و عادى جدا لو رفضاه
قطعت حديثهم ميس بجرائتها