الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثامن)

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نزلت تولين في سرعه وهي تأخذ نفسها في صعوبه انا دورت على جوري فوق وملقتهاش.
وقف الجميع في صډمه وقال مازن يعني ايه مش فوق ....دي كانت تعبانه وطلعت تستريح.
دخل فهد الغرفه بشرود وهو يقول لهم بعيون باكيه .....الكلام اللي سمعته ده حقيقه .
لم يجد الرد من احد فصړخ مره اخري وهو يقول الكلام ده حقيقي .....جوري اغتص..    

بت ....رد علياااااا
اجابه مازن پغضب مماثل وقال ايوه حقيقي ...... ومش كده وبس جوري كمان حا...مل منك ...
نظر له فهد پصدمة ثم قال انا لازم الاقيها ثم خرج من الغرفه وهو يركض إلي خارج المنزل والجميع خلفه
خرج من بوابة المنزل وهو يعبر الطريق دون انتباه لا يري امامه سوي أنه ظلمها وتركها وحيده ....هي وطفلهم.
لحظات سريعه مرت امام عينيه عن ذكرياته معها قبل أن تقترب منه احد السيارات السريعة وتضربه بقوة ليسقط أرضا غارقا في دمائه .
توقفت السيارة التي صډمته في سرعه ونزل منها رجل في الأربعين يبدوا عليه الغني والوقار وهو يركض نحو فهد الغارق في دمائه.
انحني بجوار مازن الذي اقترب من فهد بفحص نبضه وتنفسه بقلق ثم قال للجمع حوله .....نبضه ضعيف جدا وپينزف كتير ....لازم نلحقه.
الرجل بندم وحزن انا مش عارف ...إزاي خبطه ...بس والله هو طلع قدامي فجأه .
امل وهي تبكي .... مازن الله يخليك شيله يلا ناخده المستشفي.
محمود لا !!!!!
مش هينفع نحركه من مكانه .....انا طلبت اسعاف ...
انحني بجوار قدم فهد وقال وهو ينظر للدماء النازفه لازم نضغط على الچرح عشان ..نخفف الڼزيف ..علي اما الإسعاف يوصل .
نظرت تولين الي وشاحها المتعلق برقبتها ...ثم نزعته في سرعه وهي تعطيه لمحمود ...الذي اخذه في سرعه وربط قدم فهد بقوه حتي يقف ڼزيف قدمه .
الرجل هو ممكن يكون ماټ .......وبزعر والله ماليا ذنب ...هو عدي فجأه قدامي .
محمود وهو ينظر له احنا مصدقينك ....تقدر حضرتك تتفضل.
الرجل هركن عربيتي ...واجي معاكم لحد مااطمن عليه .
قطع حديثهم صوت سياره الإسعاف قادمة في اتجاههم في سرعه...ثم توقفت ونزل منها فريق الإسعاف يتفحصون جسد فهد بحذر شديد.
مرت بعض الدقائق ثم قامو بوضع حامل طبي للعنق وحملوه علي النقاله الطبية بحذر أيضا ووضعوه في السيارة ثم غادروا بسرعه الي امستشفي
والجميع خلفه في السيارات إلا جوري المختفيه والتي نسي الجميع امر اختفائها بعد ما حدث مع فهد...................................................... 
جالسه علي فراش مهترء يوجد عليه الكثير من الاتربه ونسيج العنكبوت القديم يدها خلف ظهرها مقيده وايضا قدمها ......
نظرت للغرفة پخوف وهي تراها بخفوت من الظلام الموجود حولها....لا تعي ما حدث معها ولا اين هي الآن ..
كل ما تتزكره هو
فلاش_باك.
كانت جالسه في ريسبشن الفيلا الخاصة لوالدها المټوفي مع الكثير من النساء تتلقي عزاء والدها وهي تشعر بالحزن الشديد ...
رأت داده صفاء تقوم هي وبعض الخادمات بتقديم بعض المشروبات الساخنة للنساء الجالسين .
قامت من جلستها وهي تتجهه نحوها وتأخذ من يدها المشروبات لكي تساعدها .
ظلت علي هذه الحالة أكثر من ساعتين ...
دخل مازن الي الفيلا وهو يراها مستنده علي الحائط ويبدوا علي قسمات وجهها التعب والإرهاق ....فااقترب منها وهو يضع يده علي كتفها لكي يطمئن عليها.
رفعت هي رأسها إليه وهزتها باابتسامه باهتة وقالت صفاء وامينه بيجهزوا المشروبات للرجاله اللي بره....هدخل اقولهم يخرجوها حالا ....
مازن وهو يقاطع كلامها جوري انتي كويسة .....
جوري بحزن الحمد لله تمام ...ادخل اطمن علي تولي وكلمها كلمتين عشان تقعد تستريح ..ومتنساش إنها حامل ..
مازن وهو ينظر لها قبل ان يغادر وانتي كمان متنسيش انك حامل....
وقفت جوري وهي تنظر حولها بشرود....تنظر لجميع الوجوه حولها بشرود ...تشعر بالتعب ...لا تصدق مۏت والدها ...بدأت تشعر أن العالم يدور حوالها وان سقوطها أرضا اقترب ...
انتبهت علي صوت تولين جوارها وهي تقول بحنان حبيبتي اطلعي استريحي شويه ....انا وامل هنساعد صفية وامينه...
جوري بتعب حركت رأسها بالموافقة ثم تحركت نحو درجات السلم صاعدة لغرفتها بالطابق الأعلي.
دخلت غرفتها وأغلقت الباب بهدوء خلفها ثم وقفت تستند خلفه وهي تتنهد بتعب ..نظرت لأسفل بطنها ثم مدت يدها بحب وهي تحركها عليها.
تحركت نحو فراشها ثم تسطحت عليه باارهاق وهي تغمض عيناها بتعب ....ظلت دقائق علي هذا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات