رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثامن)
الوضع ...حتي قامت فجأه من نومها وهي تشعر بشئ غامض .
اعتدلت من جلستها وهي تتحرك نحو باب غرفتها في سرعه لكي تقوم بفتحه ولكنها وجدته مغلق ...وقفت مصدومه مكانها ولكن صډمتها الأكبر عندما استمعت صوت شخص خلفها يضحك بشړ وهو يقول ......... اي ده !! ...الباب مقفول !!! يا حرااااام!!!
اقترب منها بخطوات بطيئة قاټلة وهو يراها تتراجع للخلف بزعر ثم اخرج عبوه اسبراي مخدر من خلف ظهره والقاه علي وجهها في سرعه .
فلاش_بلاي
فاقت من شرودها علي صوت همهمات خارج الغرفه ....حاولت استراق السمع حتي تفهم اين هي ...لو لماذا هي هنا .
سمعت صوت تحرك المفتاح في الباب ثم انفتح بهدوء وهو يصدر صوت صرير مرعب ..تبعه دخول شخص مفتول العضلات وشكله مخيف يظهر علي وجهه آثار الچروح القديمة.
دخل الغرفه شخص آخر وضع بعض الأطعمة جوارها ثم خرج في هدوء
فقال الشخص الاول ويسمي على هفك ايدك وتاكلي .....عشان دي أوامر الباشا ....متفكريش في اي حركة كده او كده .....محدش هيعرف يوصلك .
ثم تركها وأغلق الباب خلفه مره اخري بالمفتاح.
........................................................................
وقف الجميع في ممر المستشفي امام غرفه العمليات التي ډخلها فهد منذ لحظات .
وضعت تولين يدها علي كتفي امل وضمتها إليها وهي تقول امل أهدي يا حبيبتي ....ان شاء الله فهد هيكون كويس .
امل پبكاء مش هقدر ...مش هههقدر استحمل يحصله حاجه ...يعني بابا وفهد ...لا لا لا
خرجت احد الممرضات في سرعه من غرفه العمليات فاستوقفها مازن وهو يقول بقلق الحاله اللي جوه .... اخباره ايه !
الممرضه ف سرعه وهي تركضحالته خطيره ومستقرتش ومحتاج نقل ډم ضروري
محمود وهو يتحرك في اتجاه الممرضه هروح اشوف كده وافهم اللي بيحصل ولو محتاجين ډم اتبرع ليه ....انا وفهد نفس الفصيله.
مر الكثير من الوقت ولم يخرج اي احد من غرفه العمليات لكي يطمئنهم عن حاله فهد ..... اصبح حال امل غير سار ..عيونها انتفخت من كثره البكاء ووجهه ازداد شحوبا .
في نفس اللحظه خرج طبيب من باب الغرفه وهو يبدو عليه الارهاق والتعب ونظر لهم بتفحص ثم قال بجديه حضراتكم اهل المړيض.
مازن ايوه ...طمني حالته ايه دلوقت
الطبيب الحقيقه احنا عملنا للي علينا ....هو ڼزف كتير وحاله الساق كانت متبهدله ومفقود فيها الامل ورغم كده حاولنا ....
هو هيفضل في العنايه فتره ولما يتحسن وحالته تستقر هيتنقل غرفه عاديه لحد ما نطمن علي وضع رجله ....ونشوف اذا كان يقدر يمشي علي قدمه الشمال ...او لا .
نظر لهم بابتسامه روتينيه ثم قال بعد اذنكم لازم امشي .
تولين ومازن اتفضل يادكتور.
امل وهي تبكي بهستريا يعني اييييييه ......خلاص فهد كده بقي مشلۏل .
مين ده الي مشلۏل .... قالها محمود پصدمه وهو يقترب منهم .
علي ان شاء الله حالته تتحسن. انا ...انا مستعد اسفره بره يتعالج ...اواعمل اي حاجه .
مازن شكرا استاذ علي ...ان شاء الله فهد هيكون بخير ..حضرتك تقدر تتفضل .
ثم نظر لمحمود وقال خد البنات وصلهم البيت .....ملوش لازمه وجودكم هنا ...
امل برفض مش هتحرك
اااااااامل قالها محمود پغضب .
ثم قال مش شايفه حالتك ....انتي لازم ترجعي البيت ...وتولين مش شايفه إنها تعبت انهارده
....
تولين وهي تقف پصدمه مش معقول ازاي .....احنا نسينا ان جوري مختفيه
امل بحزن جوري ....تفتكروا ..راحت فين.
مازن پخوف انا قلقان عليها أوي .....اختفائها دهانا غريب وف ا لوقت ده.
احنا لازم ندور عليها .....
ثم اكمل پخوف حقيقي تعبانه وممكن يحصلها حاجه هي او البيبي .
الجميع پصدمه