رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثامن)
بعد جنازه والدها ..ازداد شعورها بالتعب حتي تمكن الوهن منها وڠرقت في اغمائه عميقه.
.....................................................
توقف بسيارته امام فيلا ابراهيم فجأه واخذ يضرب بيده علي عجله القيادة پعنف وهو ېصرخ قائلا ازاي تختفي كده ..ازاي .ازااااي
محمود وهو يظهر عليه القلق اهدي يامازن ......اكيد هنلاقيها .
محمود مازن انا كمان مش مرتاح ...جوري مستحيل تسيب اخواتها بالشكل ده .
مازن بقله حيله قال محمود .......
جوري حامل ..... ...ومرضتش تعرف حد ...انا نفسي عرفت بالصدفه ....
لازم نلاقيها .
محمود پصدمه جوري ازاي قدرت تخبي علينا حاجه زي دي...مش عارف افرح ولا ازعل علي حالها وحال فهد .....عموما انزل انت للبنات وانا هروح القسم اتابع اخر اخبار البحث ...يمكن عرفوا حاجه .
توجهه مازن الي داخل الفيلا فاسرعت تولين بالركض اليه عندما راته يدخل من باب المنزل فاحت....ضنته بشده وتحدثت باكيه وقالت عرفت طريقها ..جوري فين يا مازن هي كويسه ..
ابتعدت عن حضنه ونظرت خلفه تبحث عن اختها بحركه سريعه فاوقفها صوت مازن وهو يقول تولي حبيبتي ...اهدي
ممكن تكون هي اللي مشيت ...
تولين پصدمه لا يا مازن مستحيل اختي تسيبنا وتمشي في الوقت ده .
مازن لا جوري بنفسها قالت انها هتختفي من حياتنا ...لو حد عرف انها ....حامل
امل وهي تتجه نحوه پصدمه وتقول بس جوري اختفت قبل مانت تقولنا او حتي فهد يعرف حاجه ...
تولين وهي تجلس على الاريكه باكيه لازم نلاقي جوري يامازن ...الله يخليك انا مش مطمنه عليها .
تولين بتعب تعالي معايا مش هعرف انام لوحدي .فسحبت يده وصعدت الي غرفتها لكي ينامو سويا بعد يوم طويل مليئ بالمتاعب.
....................................................
في الصباح استيقظ محمود وهو يجد نفسه نائم علي الأريكة في غرفه المعيشة بعد ان عاد الي منزله متأخر من قسم الشرطه
وقف امام غرفه الظابط المسؤل عن قضيه اختفائها وتحدث مع احد العساكر بهدوء
محمود بجديه لو سمحت بلغ حضرت الظابط ...اني عاوز اقابله .
العسكري اقوله مين
محمود قوله محمود رفعت المحامي !
فتح العسكري الباب وعبر منه ثم اغلقه بهدوء خلفه حتي غاب عده دقائق وخرج مره اخري
العسكري اتفضل ...الباشا مستنيك
فااقام الظابط في سرعه وهو يهتف في سعاده محمود !!
اخيرا يا صاحبي ....وحشتني ياراجل .
قابله محمود بنفس الود وهو يحتضنه وانت كمان وحشتني والله ياحازم .
عامل ايه!
الظابط حازم انا الحمدلله بخير ....اتجوزت وعندي احمد عنده سنه ونص .
محمود بابتسامه بسيطه ربنا يخليهولك ياحبيبي.
الظابط حازم اقعد بقا كده ...وقولي اي حكايه القضيه دي
جلس محمود مقابل حازم وبدا بسرد عليه قصه اڠتصاب جوري واتهامها لسامر واصدقائه وايضا اعتداء سامر علي امل وسجنه ...
الظابط حازم ......فعلا اختفاء واحده زي جوري دي ....مستحيل يكون بمزاجها ....خصوصا إنها قويه وشايله مسؤليه أخواتها والشركه ...مهما حصل .
محمود بقلق حازم .....
جو ري مش اخت خطيبتي بس لا دي اختي كمان وانا خاېف اوي يكون حصل معاها حاجه .وخصوصا انها حامل .
حازم محمود متقلقش انا هتكفل بالقضيه دي بنفسي ومش ههدي غير وجوري في بيتها .
محمود تمام ....هروح انا ولو في اي جديد ...كلمني رقمي اهو في الكارت ده .
حازم مودعا له ان شاء الله خير يا صاحبي ...في رعايه الله.
فلاش_بلاي
فاق من شروده عندما سمع صوت هاتفه يرن ف اصرار اعتدل في جلسته وهو يخرج هاتفه من جيب بنطاله وأجاب في سرعه عندما راي ان المتصل لم تكن سوا امل .
محمود ايوه ياامل ...اهدي بس ...اهدي ياحبيبتي عشان افهم.
امل ..............................
محمود بقلق حصل امتي الكلام ده
امل ...................................
محمود بفزع وهو ينهض من جلسته يتوجهه الي باب منزله خارجا في سرعه امل اهدي ...وبطلي عياط ....وانا جاي في الطريق حالا ..محدش فيكم يخرج من البيت
امل ....................................
محمود بعيون دامعه حبيبتي اهدي ......اكيد في حاجه غلط .....مش ممكن جوري تكون ماټت .....اقفلي انا خلاص قربت ....سلام .
أغلق الهاتف وهو لا يصدق ما سمعه