رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثامن)
للتؤ ...هل هو مازال يحلم ...ام هو حقيقه ..
اخذ الهاتف مره اخري وهو يدق علي بعض الأرقام ثم قال حازم ......في حاجه جديده حصلت ....تعالي بسرعه علي فيلا ............
حازم تمام يامحمود.....10دقائق وهكون عندك ...سلام .
محمود بعد ان اغلق الهاتف وهو يقود في سرعه ياااارب ... ياااارب مايكون حقيقه.
.............................................................
جلست كريمه والدته علي احد المقاعد امام غرفه العنايه المركزه وهي تبكي بصمت علي حال ابنها وطليقته بعد ان علمت من امل خبر حمل جوري وماحدث لفهد ومعرفته بظلمه لجوري.
اقتربت أحد الممرضات من باب العنايه حتي تدخل للاطمئنان على حاله فهد الصحيه ...فوقفت الام في سرعه يابنتي..الله يخليكي طمنيني علي ابني.
بينما الام عادت بيأس الي مقعدها .
عند فهد في الغرفه بدا بالاستيقاظ ولكنه غير قادر علي فتح عيونه ...بدا بالهمس الخفيف ج...جو...جوري.
الممرضه وهي تتفحص الاجهزه الموصوله به لفت انتباهها همسه فااقتربت منه بجسدها وقالت حضرتك سامعني .....انت فوقت .
الممرضه بجديه ثواني ...هروح اجيب الدكتور أرجوك متتحركش ...
اسرعت تركض من الغرفه حتي احضرت الطبيب ودخلت مره اخري واغلقت الباب امام نظرات والدته القلقه .
بعد مده من الوقت خرج الطبيب من الغرفه فااسرعت الام اليه پخوف ابني عامل ايه يادكتور ...بالله عليك طمني ...
الام بقلق طيب ورجله يادكتور ...هيقدر يمشي عليها ..
الطبيب كل ده مش هيبان غير لما يفوق ويحاول يحركها .......وقتها هنعرف .....
عن اذنك لازم امشي.....والف سلامه عليه.
...........................................................
اقترب من الباب بااستغراب عندما وجده مفتوحا ..تقدم بخطوات بطيئة للداخل عندما وقع نظره علي كل من امل وتولين ومازن وامينه جالسون في حاله لاتسر ابدا
تقدم منهم وهو يقول في هدوء وقلق ايه اللي حصل!!
فهموني في ايه ......
وجه نظره الي مازن الجالس ارضا وهو يضع راسه بين يديه باانكسار مازن في ايه .....فهمني .
تولين وهي جالسه علي الارض بشرود بجوار صندوق هدايا احمر صغير وتحتضن قطعه من القماش لم يستطع تحديد صاحبها ماټت قتلوها ... .راحت خلاص .... سابتني زي بابا وزي ماما....
محمود پخوف حصل اي لجوري .
امل پبكاء وهي تحتضته جوري اتخطفت واللي ..خطڤوها ....بعتو ...الصندوق. ده .....
ثم اخذت تبكي بشده.
محمود امل كملي ارجوكي ....
امل وهي علي نفس الحاله الصندوق .....فيه هدوم جوري اللي ....كانت لبساها وڠرقانه پدمها ......وفي رساله معاهم ..
مكتوب فيه كلمتين .
محمود پغضب مكتوب اي اتكلمي .
مازن قاطع حديث امل وقال الكلمتين ......حقنا واخدناه.....اترحمو عليها....
جلس محمود باانهيار علي الأريكة وهو لا يصدق ولكنه ظل يردد مستحيل ....لالا لا .....اكيد في حاجه غلط مستتتتحيل .
بعد لحظات دخل حازم من الباب عندما وجده مفتوحا وهو يراهم بتلك الحاله ....اقترب منهم وقال في هدوء سلام عليكم ....محمود ....في ايه!
محمود اقعد ياحازم .... ثم بداو بسرد ما حدث له .
...............................................
نقل فهد الي غرفه عاديه بعد ان تحسن حاله ..وقفت احد الممرضات تضع له محلول طبي بيده وتتفحص بعض من چروحه ....وهو جالس علي الفراش الابيض ينظر إلى سقف الغرفه بشرود...
انتهت الممرضه من عملها فنظرت له باابتسامه وقالت الف سلامه علي حضرتك ...لو حبيت تطلب ممرضه ف اي وقت ....اضغط الجرس ده.
فهد بتعب الله يسلمك ...تمام شكرا ليكي ......بعد اذنك لو والدتي او مراتي بره دخليهم .
الممرضه حاضر.
دخلت والدته بفرحه الي الغرفه ثم اسرعت في احتضانه وهي تقول بدموع الفرح حبيبي ياابني ....الف سلامه عليك ياضي عيني .
فهد وعيونه متعلقه علي الباب اله الله يسلمك يا حبيبتي.....
صمت قليلا ثم قال باامل ماما هي جوري مجتش ولا ايه.......اكيد لسه زعلانه ومش مسمحاني .....بس اناا .....انا معزور ياامي ..كان لازم تقولي وتعرفني اللي حصل معاها ....وانا اختار ....
بس انا مش هسيبها ......اناا بحبهاا اوي ومستحيل اسيبها هي وابني .
الام اهدي ياابني .....مش وقته الكلام ده.
فهد بااصرار وهو يحاول القيام ولكنه يتألم يشده فيظل مكانه بيأس وقال