الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبة إسراء (الفصل الثامن)

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمي امل اجوكي ....
قوللها تقول لجوري ....اني لازم اشوفها ....لازم اتكلم معاها .
الام وهي تحاول تهدئه ابنها اهدي ياحبيبي .....حاضر ...حاضر هكلمها اهو ....اهدي .
اخرجت الام هاتفها من حقيبتها وجلست على الاريكه في مقابل فراش فهد وهي تنتظر رد امل علي الهاتف بعد ان دقت باصابعها علي عده ارقام ...........مر بعض الوقت ولا يوجد رد.
نظرت الام لفهد بيأس وقالت مبتردش ياابني .
فهد بعصبيه شديده اطلبي تاني وتاااالت لحد ماترد.
الام وهي تعيد محاوله الاتصال حاضر ....حاضرلا ياابني .
اعدت الاتصال مره اخري حتي اجابت عليها امل فقالت الام بلهفه ايوه ياامل يابنتي مبترديش ليه.
امل بصوت باكي .... معلش يا خالتي مسمعتش .
الام وهي تنظر لفهد المسلط نظره عليها بصي يابنتي ....فهد الحمد لله فاق وعاوز يكلم جوري او يقابلها .....هيا اكيد رجعت مش كده !
امل بعد ان سمعت حديث خالتها اشتدت في البكاء ....فشعرت كريمه ان هناك امرا جديدا حدث ...
الام بقلق وصوت متردد امل .....في اي .......پتبكي ليه يابنتي .
في تلك اللحظة نظر فهد الي والدته بقلق وهو يقول في اي ....وفي حاجه حصلت .
اشاره الام له بالصمت وهي تسمع بكاء امل وحديثها عندما قالت جور ....جوري .......خلاص راحت!
الام بعدم فهم راحت إزاي 
اااه تقصدي ان جوري يعني .....سافرت ومشت
امل وهي تصرخ باكيه لالاااااا ...جوري خلاص راحت ....جوري ماټت
اختي اتخطفت وقتلوها..... .ثم اخذت تبكي في هستريا حتي انغلق الهاتف .
جلست الام پصدمه علي الأريكة ونظر فهد معلق عليها بقلق جوري سافرت ....مستحيل تسافر .
اقتربت منه الام بعد ان استوعبت ماسمعته فهد ياابني ....انت مؤمن بربنا وبقدره ..لما قالت ان ....يعني ....جوري.....
يعني.....
فهد بقلق وقله حيله في اي ياامي ....جوري مالها.
الام ..... جوري ياابني ....ربنا يرحمها ...عطيتك عمرها ....
بنت خالتك قالت إن في حد خطڤ جوري وقټلها.
صمتت الام تنتظر رد فعل من فهد علي ماقالته منذ قليل ولكن لا يوجد رد فقال له فهد انت كويس يا حبيبي.
فهد جوري ......اما انا عاوز مراتي وابني ....
حاول القيام وهو يستند علي حافه الفراش ووالدته تحاول منعه وهو ېصرخ مناديا بااسم زوجته وحبيبته .قبل ان يسقط أرضا من ۏجع ساقه المصابه.
انحنت والدته اليه في سرعه وهي تحاول تهدئته ولكن دون فائده ...اصبح صراخه يعلو وهو يبكي مناديا بااسم جوري
دخل الطبيب في سرعه الي الغرفه بعد ان سمع صراخه وبكائه نظر للام بااستفهام ولكنه هزت رأسها بقله حيله.
اخرج الطبيب حقنه مهدئه من احد الادراج ثم قام بوضعها في ذراع فهد الثائر بۏجع وصړاخ على فقدان جوري وابنهما .
مرت دقيقه وكان فهد يغرق في نوم عميق من اثر المهدي .......نظر الطبيب للام وقال اتفضلي معايا بره لو سمحتي .
اومات الام وهي تمحي دموعها بالموافقه ...وخرجت خلفه خارج الغرفه.
الطبيب ممكن اعرف حصل اي ....وازاي وصل لحاله ده!
الام اصله كان مصمم يكلم مراته اويشوفها .....بس وصلنا خبر انها ماټت ....هو اول ماعرف حصله كده
الطبيب بااسف البقاء لله....بس لازم يبعد عن اي خبر ممكن يضره نفسيا.
وكويس انتا اتاكدنا انه يقدر يحرك رجله ....يعني كلها مساله وقت وان شاء الله يقوم بالسلامه.
.......لو حصل اي حاجه جديده فيحصلت حالته ...انا في مكتبي
هو هينام دلوقت ساعتين ....بعد اذنك
الام اتفضل يا ابني....
.............................................................
جالس في غرفته يفكر في الوضع الذي وضع حاله فيه ......ورط نفسه مره اخري في مشكله كبيره بسبب صديقه
اخذ يتذكر ماحدث معه منذ ساعات عندما دخل لها الغرفه لكي يضع لها الطعام .
فلاش_باك
فتح الباب بهدوء ودخل منه وهو يحمل في يده صنيه صغيره عليها بعض اطعام ....ثم اغلق الباب خلفه بهدوء مره اخري عندما نظر عليها ووجدها نائمه.
اقترب منها بضع خطوات وهو يضع الطعام علي المائده ...ثم توجهه اليها وجلس بجوارها
بهدوء وقال بخفوت انتي جميله اوي ....كان المفروض تكوني ليا لوحدي.
اقترب من قدمها يحل رباطه وايضا يدها ....ثم عاد للجلوس جوارها وهو يقتر....ب منها 
في نفس اللحظة التي فتحت هي عيونها فيها ...شعرت بالفزع من قربه ...فدفعته بيدها عنها ...
ابتعد عنها ووقف بجوار الفراش وهو يقول اي يا حبيبتي ...انا جيبتلك اكل ...عشان تاكلي شكلك بقا تعبان اوي من قله الاكل.
نظرت هي لهو بفزع وهي
تراه يقف امامه وازرار قميصه مفتوحه فقالت له بصوت خاڤت متعب ابعد عني مش عاوزه منك حاجه يا حيوان ...
نظر لها بعضب ثم صفعها بقوه علي وجهها وقال پغضب جوري .... اتكلمي كويس ...عشان متندميش .
جوري پخوف تحاول اظهار عكسه انت ضعيف اوي ...بتحاول تثبت عكسه بس مش هتقدر .....
نظر لها بشړ وهو يه....جم عليها شكلك عاوزه تتعلمي الادب ....وانا معنديش مانع حتي نعيد اللي حصل بينا تاني
اطبق عليها  وهي تحاول ابعاده عنها بكل الطرق ....
فصړخت هي بړعب صرخه مداويه وقالت خااااااااااااالد لا لااا ....ابوس ايدك لا.
حاولت هي ضربه بقدمها ونجحت في ذلك ...فااسرعت تركض نحو الباب .
خالد بعد ان ضړبته وهو يراها تركض اه يابنت والله لعرفك .
اسرع خلفها وهو يراها تحاول فتح الباب ولكنها لم تستطع ....امسكها من راسها ثم دفعها في الحائط بقوه مرارا وتكرارا.
حتي رائ انها لم تعد تتحرك بين يديه او يظهر لها صوت .
تركها بقلق فسقطت ارضا والډماء ټنزف من راسها واسفل قدمها بشده.
انحني بجوارها يحاول افاقتها بقلق ولكن هي لا تستجب.

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات