رواية جديدة للكاتبة إنجي ( من الفصل الأول إلى الفصل الثاني عشر )
قلبها فكيف لها ان تواجههم فهى بالنسبه لهم كالنمله التى لا يروها بأعينهم المجرده ....
كان لابد ان تسارع فى ايجاد فرصه عمل و ان تعتمد على نفسها فلم أحد يبقى لها سوى نفسها .....
يرفع سماعه هاتفه ليضغط على الزر الذى يوصله بأمجد
امجد ايوه يا سليم
سليم بأدب ممكن تيجى عايزك فى مكتبى
بالفعل كانت ثوان ليدخل امجد على سليم ببشاشه ....
نظر لصديقه لقيت حد يشتغل بدل لورا
امجد عيب يا كينج و البنت تحت التمرين خلاص فى شئون العاملين
بتاعه كل الناس اللى شغاله هنا و لازم نعد ندقق فيهم انا و انت c v سليم تمام اوى الكلام ده .... بص انا عايزك تجمعلى بالراحه احسن يكون زارع حد تانى هنا ...
و من النهارده اى حد يجى يشتغل فى الشركه يعدى عليا انا شخصيا اقابله و اتكلم معاه حتى و لو كان ساعى او عامل نضافه
سليم امجد لو سمحت ... انا تعبت على ما بنيت الشركه دى ... انا كل مليم جبته من الكويت اتمص دمى بيه ... مش هقدر اضيع فلوسى هباءا .... اذا انت مش خاېف على القرشين اللى حيلتك ... انا ما حلتيش الا اللى انا حطيته فى المكان ده ... لو راح يبقى اتخرب بيتى و بيتك
امجد خلاص يا سليم زى ما انت عايز ...ابعتلك البنت الجديده تقابلها
امجد ما احنا متأكدين ان هى لورا ...يبقى ليه نقطع عيش الناس التانيه من غير ذمب
سليم قدام مصلحتى يبقى الدنيا كلها تولع يالا نفسى ...يتقطع عيش 3 او 4 ولا الشركه تجيب دلفها و كلنا نتسوح و ساعتها كام بيت هيتخرب و هبقى انا المسئول
سليم مش هكرر الكلام تانى ... و انت عارفنى هقولك ايه ... قطعه احسن من نحته
امجد انصاع لطلب صاحبه الذى يحمل معنى الامر و ليس الطلب و بعد ما الناس تمشى
سليم عادى يعنى نزل اعلان على النت و يا مكتر العواطليه ...مش هنغلب ...و بعدين ده شغلك مش هقولك عليه
و نزلت تتجول فى شوارع المدينه الزرقاء صفت سيارتها ...دخلت لتجلس فى احد المقاهى التى يعرف عنها جوده قهوتها ...طلبت قهوتها و اشعلت سيجارتها ...و جلست فى هدوء تعبث فى هاتفها بلا هدف محدد ...الى ان قررت البحث عن عمل فالفراغ قاټل فهو الحل الوحيد لها كى لا تصاب بالاكتئاب...
ملك بدهشه انت مين
الحلقه 4
رفعت نظرها لتدهش من هذا الوقح الذى سحب المقعد و جلس دون استئذان
ملك ايه قله الذوق دى ... ما سمعتش عن حاجه اسمها استئذان
الشاب بالراحه يا انسه ...مش برضوا ولا اقول يا مدام
ملك و بدئت تفقد اعصابها انت ايه البجاحه دى... قوم من هنا بدل ما اخليهم يرموك بره
الشاب و هو يمد يده لها اعرفك على نفسى حكيم القناوى
ملك پغضب لا ده انت ما عندكش ډم بجد ... قوم يا بنى ادم
ملك ترفع صوتها كى تخبر اى من العاملين بالمقهى...
ليتقدم شاب ايوه يا حكيم بيه ... اتفضل تؤمر بحاجه
ملك انا اللى بنادى عليك مش زفت بيه ... انا عايزه المدير بتاع المخروبه دى
الشاب اهدى يا فندم .... فى مشكله مواجهه حضرتك
ملك اه فى ان الاستاذ مش محترم خصوصيتى و جه اعد من غير لا احم ولا دستور .... ولا أكنه اعد فى زريبه من غير حاكم
الشاب لا يستطيع الرد ... اشار له حكيم بطرف اصبعه ان يذهب
حكيم برزانه اهدى يا انسه ... انا عرفتك بنفسى ....مالك متوتره ليه كده ... اتفضلى مش هاخد من وقتك الا 3 دقايق بالظبط
ملك بتأفف نعم
حكيم انا بشبه على حضرتك مش اكتر
ملك بهدوء مستفز و هى تنفخ دخان سيجارتها و اللى يشبه على حد يدخل يكلمه بالاسلوب ده
حكيم متأسف لحضرتك ...على الازعاج و لو كنتى عايزه مدير الكافيه ..فأنت دلوقتى قاعده مع صاحب المكان كله
نظرت له پغضب مبطن ببرود مممم قلتلى و ده اللى اداك الحق انك ټقتحم خصوصيتى و تهجم عليا ... عموما ... ادى حساب القهوه ..و اوعدك لا هدخل هنا تانى ولا اى فرع من فروعه ...اشبع بمكانك ..قليل الذوق صحيح
و تركته و تركت المقهى بأكمله و ذهبت