رواية جديدة للكاتبة إنجي ( من الفصل الأول إلى الفصل الثاني عشر )
من المكان و هى ټلعن تدخل الاشخاص فى حياه غيرهم او بالاحرى هذا الاقټحام ليس من حق لاحد على الاخر
عادت الى منزلها و اخرجت اللاب توب الخاص بها و اخذت الكثير من الوقت لتجد عمل ما يتناسب مع شهادتها ...و بالفعل امسكت بهاتفها و اجرت مكالمه ...لكن لسوء حظها كانت قد اشغلت ..عادت البحث من جديد على موقع اخر للاعمال ... و هكذا يوميا حتى وجدت من يجيبها انهم ينتظروها بالاوراق اللازمه لتقديم العمل ...شعرت انها ستقبل من قبل المقابله فهى الجميله حسنه المظهر المتعلمه صاحبه العديد من اللغات
امجد عملت كل اللى انت عايزه الناس اللى مشكوك فيهم مشوا ... و الانتر فيو من بكره هيبدء لمده 3 ساعات من 9 ل 12 ... هتحضر ولا اكون انا بدالك
سليم لا لا هحضر بنفسى ...انا مش ناقص شك ...وصلت لدرجه انى بقيت هشك فى نفسى
امجد ان شاء الله فتره و هتفوت ...ثق فى الله بس
سليم و نعم بالله فتره ايه يا راجل يا طيب ده عمر ... التار لا بينتهى ولا بېموت الا لما يشيل حد فى سكته
قام سليم من خلف مكتبه و جلس امام امجد و ربط على قدمه قول يا راجل خاېف من ايه .. و احنا فى ثانوى
امجد بأحراج انا بصراحه عايز اطلب ايد الانسه ساره اختك
ايتسم سليم و تنهد بأرتياح جملتك دى شالت من فوق كتافى هم كبير ..... خاېف عليها جدا ... خاېف اتأذى فيها ... و انا علطول مشغول عنها
سليم انا كسليم موافق لكن رأيها هى اهم منى
امجد بجد انا مش عارف اقولك ايه ...مش مصدق من فرحتى
سليم بس احب اقولك انى لازم اقولها انك بصباص و عينك زايغه
امجد لا يا عم توبت الى الله ...خلاص هى اختك و بس ...بس يارب توافق
ضحك الصديقان فى جو حميمى ....و كل منهم يشعر بالراحه ...فأمجد سينول من احبها ...و سليم سيرتاح من الضغط عليه ..و يفوق ل عاصم التهامى
حمد جدك قالب الدنيا عليك ...ازاى لحد دلوقتى ما خلصتش على ولد الجناوى
عاصم اكلم عدل الاول و فكك من لهجه الصعايده اللى بتكسب بيها رضا جدك دى...
حمد امال انت عايز ايه عايزنى اكلم زيك انت و ولاد عمك علشان يغضب عليا انا كمان ...لا يا اخويا كل واحد منكم له اللى ياكل منه لكن انا من غيره اتسوح
حمد جدك بيقول لو ما خلصتش على ولد الجناوى ...هيبعتنى اخد انا بالتار بأديا
عاصم مش عارف انا الجهل اللى بتفكروا بيه ده ډم ايه و تار ايه ...التار يتاخد بالعقل ..هنستفيد ايه من مۏته
حمد الظاهر ان عيشتك فى الساحل خلتك بارد ...و نسيت العادات و التقاليد
عاصم انت و العادات و التقاليد بتاعتك...فكك عايز تيجى تقتله تعالى بس انا عارف انا بعمل ايه ...لما يعيش مش لاقى مليم يصرف بيه على نفسه ساعتها هيتذل ...ابقى تعالى خلص عليه
عاصم قله سافر بره البلد و حاول تسكته شويه عن الزن ...عايز اركز فى اللى بفكرله فيه
حمد خلى بالك من نفسك منه.
عاصم اقفل يا ابنى انت شكلك غبى مين ده اللى اخاڤ منه ...ده انا نابى ازرق
مر اليوم فكل يفكر فيما ال له حاله ...لكنها كانت تتجهز لمقابله الغد فى العمل .. جهزت دوسيه به الكثير من الاوراق و الشهادات التى نالتها طيله عمرها ... و طبعت عدد من النسخ لتسعف نفسها....
اتى الصباح استيقظت برشاقه ... و اغتسلت و ارتدت ملابسها الرياضيه المكونه من كوتشى ذات ماركه عالميه و بنطلون قطنى يمسك على اخر سا.
قها ..و تى شيرت رياضى بنصف اكمام قصيره ...و رفعت شعرها على هيئه ذيل فرس عالى ...و رشت عطرها النفاذ ..و اخذت حقيبه رياضيه فى يدها ..بها اوراقها و اى شئ يمكن ان تحتاجه ...استلقت سيارتها و قادتها حيث مكان المقابله ....فهو صرح كبير ..تقدمت بخطوات سابته
ملك صباح الخير
فتاه الاستقبالصباح النور
ملك كان عندى انترفيو
الفتاه الدور الرابع شمال ..
ملك مرسيه ...صعدت ثم سلمت اوراقها... ثم جلست تنتظر مقابلتها ..
فتاه رقيقه ملك مسعد متولى
ملك ايوه
الفتاه اتفضلى دورك
نظرت الفتاه لملك نظره استغراب على ما ترتديه
تقدمت ملك و جلست بكبرياء
نظر لها الرجل و هو يقلب نظره بين اوراقها و بينها
الرجل هو ايه اللى انتى لبساه ده ...
نظرت له ملك بأستياء و انت مالك لبسى شئ يخصنى .... انا مش هشتغل فى الريسيبشن ...علشان تهتم بمنظرى
نظر لها الرجل طيب يا انسه ملك اتفضلى لو احتجناكى