الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية ملكة عرش الزين للكاتبة مروه همام (الفصل الثاني)

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بجانب حوض الورد الا ان راته بوسامته المعهوده وبمجرد ان راته انسكب منها دلو الماء علي الارض وركضت سريعه اليه لتحضتنه قائله
زين اخيرا رجعتلي الحمد لله احمدك واشكر فضلك يارب...ولكنها صدمت من رده فعله عندما ازاح يديها من علي كتفيه ورد عليها ببرود
الله يسلمك
شعرت شهيرة بالډماء تغلي في راسها وهيا تراه بعد هذه الغيبه والالام التي كانت سبب غيبته يتعامل معاها مثل لوح الثلج...عندما سمع افراد العائله تهليل شهيرة برجوع زين جروا جميعا لاستقباله واحتضانه وهو كانه غافلا عن وجودهم حوله...ظلت شهيرة تبكي من خلفهم لسوء استقباله ...كور زين قبضه يده وازدادت عصبيته قائلا
اظن انا ممتش ...انا موجود وزى ما انا ...ووجه نظره الي عمه شرف قائلا بسخريه لاذعه
ولا ايه يا عمي
رفع شرف حاجبيه فهو يعلم الكثير عن مستقبل زين بعد هذا الحاډث من الطبيب المختص ولكن ليست هذه الحقيقه انما هيا اشتباهات
رد شرف ببرود
حمد الله علي سلامتك
زين بجمود 
الله يسلمك ...ياريت بقا تفهم بنتك ان زين ما انتهاش عشان ټعيط عليا
شرف بتركيز
طبعا اكيد
كل هذا يحدث تحت انظار ياسمين المبتسمه بانتصار لسوء معامله زين لعمه وشهيرة بعد الحاډثه...الحاډثه التي جاءت من رب العباد لقطع اخر خيط في هذه الزواج
نهي ببلاهه
تعالي اقعد الوقفه غلط عليك...
لكزها خليفه في كتفها لتصمت فهي باقوالها تزيد البله طينه...وبسرعه منه لانقاذ الموقف تعالي نتكلم عن العربيه وعرفت منين ان مفيهاش فرامل...ولكن ياسمين كان لها راي اخر
سيبوا يا خليفه يطلع اوضته يرتاح ويغير هدومه وينام كفايه عليه شهر بحاله مش بيعرف ينام
تنهد خليفه قائلا
ماشي يا ماما اللي تشوفيه حضرتك...اطلع ارتاح يا زين
زين بنظرة قويه لامه لتدخلها في كل شئ قال لخليفه
لا يا خليفه انا هقعد هنا لازم استفسر من عمي عن شويه حاجات
شرف بجمود
اسال وانا اجاوب
هز زين راسه وبعدها تحدث بصلابه قائلا
عربيات الشركه بتتفحص اول باول ولا لا
شرف بنفاذ صبر من طريقه ابن اخيه في الاستجواب 
انا هجيبلك من الاخر...العربيات بتتفحص والعربيه اللي كانت معاك كانت لسه جايه من التوكيل ...والحركه مقصوده ومن حازم اللي كل اما اجي اطرده تقولي لا يا عمي ده مهما كان ابن اخوك
هنا قامت ياسمين باندفاع لتمسك بخناق شرف قائله
ولما هو حازم ليه ما بلغتش البوليس...اقولك انا ليه...عشان لما تضيع ابني يجي حازم ويلم بنتك بداله...ده اللي عاوز توصله يا شرف انك تاخدنا كلنا تحت رجلك...لكن لا دا بعدك ...نجوم السما اقربلك مني ومن اولادي ...انت فاهم
اڼهارت شهيرة من كلام ياسمين واندفعت قائله
لا يا طنط ياسمين ...انتي عارفه كويسه اني بحب زين ولا ممكن بابا يعمل كده فيه ...ده بيحب زين اكتر مننا
كل هذا وزين ينظر لهم نظرة ثاقبه الا انا ذهبت اليه شهيرة بدموعها
قول لمامتك يا زين ان عمر بابا ماهيعمل فيك كده...بابا بيعاملك كانك ابنه
تجاهلها زين كالمعتاد قائلا بصرامه لامه
امي لو سمحتي متدخليش في الامر ده...انا مش صغير واقدر اجيب حقي مش مستني ولي امرى يجيبهولي
خليفه من بكره تطلع امر بطرد حازم من الشركه ...انا صبرت عليه كتير ...لكن خلاص طفح الكيل
خليفه پصدمه
ايه اللي بتقوله ده يا زين مش لما نتاكد الاول وبعدين حازم مش ممكن يعمل كده احنا اولاد عمه يعني زى اخواته
زين باستهزاء ا
انت صحيح اخويا الكبير بس بتحركك مشاعرك ومعندكش القدرة تصدر قرارات مصيريه زيي
امتغص خليفه من نظرة اخوه له خصوصا عندما راي في عيون ياسمين وشرف نظرة شماته فهما ايضا كان هذا رايهم في شخصيه خليفه التي لا يؤمنون بها
بعد ما القي زين قراره الصارم لخليفه علي حازم تركهم وصعد الي غرفته لكي يرتاح ...نظرت ياسمين الي خليفه وجدته عابس الوجه ...تحدثت اليه بغلظه
انا مش فاهمه انتي ايه اللي مضايقك في موضوع طرد حازم...يكونش هو اللي اخوك
هنا زفرت نهي بحنق وقالت
والله كده كتير وحرام...حازم مش ممكن يعمل كده...اكيد في غلط....تذكرت فجاه وجود والدها فاخفضت راسها وصمتت
ضحكت ياسمين ضحك ساخرة
والله عال مافاضلش الا اللي ابني متجوزها تدافع عن عدونا
سارع خليفه بالدفاع عن نهي قائلا
لا يا ماما نهي مش قصدها تدافع عن...
اشارت له ياسمين بيدها ليكف عن دفاعه عن نهي قائله
بس اسكت انت كمان ...مش عايز حد فيكم

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات