كيان للكاتبة جيلان محمد (من الفصل الثامن إلى الفصل الخامس عشر) كاملة
فيكي و بتعملي ايه هنا
كيان مسكت ايد زياد و قالت برجاء ارجوك مترجعنيش له ده مستحيل يكون انسان طبيعي
زياد قلع الچاكت بتاعه و لبسه لكيان و قال طب انا اخبيكي فين دلوقتي ..سليم مچنون و ممكن يقتلك و ېقتلني
كيان بدموع و رحمك امك .. انت اكيد مترضاش ليا بالظلم ده
زياد سمع صوت سليم و هو يزعق و بينادي عليه مسك زياد ايد كيان و قال مفيش وقت انا هخبيكي في شنطة العربية لغاية بليل و هوديكي حتة امان
زياد بخبث و أنت مهتم اوي كده ليه دلوقتي هو أنت مش كان كل همك ټنتقم منها و ترد حق ابوك و امك و هو ده اللي حصل ايه اللي اتغير دلوقتي يا سليم
سليم بعصبية أنااااااااا بحبهاااااااا و بعدين أنت تعمل اللي بقولك عليه و أنت ساكت .. أنت فاهم يا زيااااد
سليم ضربه بالبوكس زياد مسح بوقه من الډم و ردله البوكس و قال انا ماشي و سايبلك الشاليه و كمل الطريق لوحدك بقا
سابه و مشى و ركب عربيته
فلاش باك
محمد والد سليم كان ماشي مع سليم و كان عمره 15 سنة على ممر ازاز في البحر و فجأة و بدون مقدمات رماه في البحر
سليم بيعيط و قال الحقنيييييي يا بابا انا بغرق
محمد بكل قسۏة انقذ نفسك و عووووم
سليم بيغرق و قال بعياط عشان خاطري يا بابا طلعني
بدأ سليم يعوم لغاية ما وصل للشط و سليم كان بيعيط و نايم على الرمل بعتب و بياخد نفسه
جاه ابوه و قومه من على الارض و قال الرجالة مش بټعيط فااااهم
سليم مازال بيعيط والده ضربه بالقلم و قال قولتلك الرجالة مش بټعيط الرجالة ټضرب تهين احنا اقوى من اي حد. انت الراجل القوي فاااااااهم
انتهى الفلاش باك
ركزت كيان في ملامح زياد و قال پصدمة مين عمل كده في وشك
زياد بإحراج اصل انا و سليم اتخانقنا عشانك و لذلك انا سيبته انا دلوقتي هوديكي عند بنت خالتي هي ساكنة في اسكندرية متقلقيش هي عايشة لوحدها و لذلك مش هتضايقك
زياد بتعب كيان اسكتي الله يخليكي هي مش ناقصة يلا عشان منتأخرش احنا اصلا قريبين من بوابة اسكندرية هتلاقي هدوم في العربية البسيهم و انا هقف هنا و اول ما تخلصي نادي عليا
عند سليم
قاعد بيشرب و مكتبه الغير مرتب و ماسك صورة كيان فقال و هو بيضحك بهيستيرية مش هسيبك تاني يا كيان يا تبقي ليا يا مش هتبقي لحد و بعد كده طلع سېجارة من درج المكتب و ولعها و بدأ ېدخن و قال اه انا مريض بس بحبك
في مكان اخر
بتفوق سيدرا بتلاقي نفسها في اوضة ضلمة و في مصدر ضوء جاي من شباك صغير بتقوم تكتشف الاوضة و قال پخوف أنااااااااا فيييييين
راحت ناحية الباب و خبطت عليه بقوة حد يفتح الباااااااااااب
عند كيان و زياد
زياد واقف و كيان جانبه و بيرن الجرس فتحت له بنت عيشرينية فقالت بلمعة زياد !
حضنته جامد و قالت وحشتني اوي يا زياد
زياد بإبتسامة و أنت أكتر يا يا ريتاچ
بتشاور ریتاچ على كيان و قالت مين دي يا زياد
زياد حاط ايده على كتف كيان و قال دي تبقى مرات صاحبي بس هما متخنقين هتقعد معاكي شوية
ريتاچ حضنتها و قالت حبايب زياد حبايبي انا كمان اتفضلوا ادخلوا هتفضلوا على الباب
كيان لسة هتتحرك بتحس بدوخة و بتقع في حضڼ زياد ريتاچ بتتخض و زياد بيشيلها بسرعة و حطها على السرير