الأربعاء 25 ديسمبر 2024

كيان للكاتبة جيلان محمد (من الفصل الثامن إلى الفصل الخامس عشر) كاملة

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

و اتصل بدكتورة
بعد فترة
الدكتورة مبروك المدام حامل
يتبع..
الحلقة الحادية عشر
كيان ماسكة السکينة و قالت بإنهيار انا مش عايزة الطفل ده .. مش عااااااايزاااااااه
ريتاچ واقفة مصډومة و زياد يقرب ببطئ ناحية كيان و قال أنت لازم تبقي اقوى من كده
كيان بصويت عشاااااااان مين هاااااا عشان نفسي و لا المجتمع
قعدت على الارض بتعب و قالت المجتمع اللي خلاني بائسة من حياتي اهلي كلهم ماتوا و حتى الانسان اللي حبيته طلع سيكوباتي هصمد لغاية امتى امتى هقدر احضن حد و اعيط من غير ما احس بالذنب امتى 
زياد اخد منها السکينة و قال سليم كمان ضحېة مجتمع انت مش عارفة حاجة يا كيان كل واحد فينا كان ضحېة قصته
كيان بعصبية لااااااا يا زياد انا كنت الضحېة في كل قصص الناس اللي حولين مني
زياد مسك ايدها و قال كله هيبقى تمام صدقيني انت و سليم اخواتي يا بنتي و هفضل معاكم
كيان بهدوء ممكن تسبوني لوحدي شوية
ريتاچ اكيد طبعا يا كيان ده انا هعملك حتة صنية بطاطس هتاكلي صوابعك وراها
ريتاچ مسكت دراع زياد و طلعوا برة الاوضة فقالت ریتاچ هتقعد زي الشاطر و تحكيلي القصة من اولها عشان معملكش مشكلة
زياد اهدي خلاص هحكيلك
عند سليم
سليم ماشي بحركة مهزوزة و واقف قدام فيلا نصار صفوان دخل الفيلا و لقى نصار قاعد في الجنينة بيقرأ جرنال فقال سليم انا جايلك بنفسي اهو و مش خاېف منك و لو عايز ټموتني موتني بس هو سؤال واحد ليييييييه 
نصار قام بسخرية و كان بيمشي حولين سليم و قال السؤال ده تسأله لجدك مش ليا ليه دايما كان بيفضل ابوك عليا على الرغم اني البكري 
سليم جايز عشان نيتك ۏسخة بس انت مش محتاج
نصار و لا ابوك محتاج .. بس يا سليم ايه اليأس اللي حل عليك فجأة ده .. انا هموتك بالبطيئ من غير ما تحس
سليم هرجعلك تاني بس ساعتها هيبقى لقاءنا الاخير !
و لسة هيمشى سليم فقال نصار ابقى وصل سلامي لكيان و جيبلها تفاح اصلها بتحبه
استغرب سليم من كلامه و لكنه مشى
عند زياد و ريتاچ
ريتاچ بقولك ايه يا زياد انا اكتشفت ان البطاطس مش هتكفي تعالى انزل معايا نشتري شوية طلبات من السوق
زياد طب و كيان 
ريتاچ سيبها تقضي لوحدها شوية وقت تفكر و تهدى .. متنساش ان دكتورة
زياد ماشي يا ست الدكتورة
زياد لازم النهاردة
ريتاچ بهدوء معلش يا زیاد أنت عارفة أمتحاناتي قربت و كمان الدكتور سامي مأكد عليا
زیاد أمري لله ..حاضر هوديك بس هستناكي لغاية ما تخلصي عشان نجيب الطلبات اتفقنا
ريتاچ اتفقنا اتفقنا
كيان واقفة قدام المراية و ماسكة مقص في ايدها اخدت نفس عميق و بدأت تقص شعرها بشكل عشوائي و قصصات الشعر بتقع على رجلها و الدموع نازلة على خدها
عند زياد
زياد واقف قدام الجامعة و ساند بجسمه على العربية و كل شوية يبص في ساعته ف قال هي اتأخرت ليه 
دخل زياد الجامعة و سأل عن الدكتور سامي و لسة هيدخل بيلاقي باب المكتب مقفول بالمفتاح و في صوت زعيق زياد خاف على ريتاچ قعد يخبط بكل قوة و سمع صويت ريتاچ و هي بتقول ألحقني يا زیاد
عمر عينه احمرت و مرة واحدة كسر الباب و كان الدكتور بيحاول يعتدي عليها مسكه زياد و
و اثناء و هو منتظر الدكتورة سليم بيرن عليه كان هيقفل الخط و لكن رد في الاخر
قال سليم انا عارف ان زعلان مني و انت عندك حق بس ارجوك متقفلش الخط انا كنت محتاج اتكلم مع حد عشان لو اتكلمت لوحدي الناس هتفتكرني مچنون انا تعبان اوي يا صاحبي نفسي اعيش حياة عادية ليه مش مكتوبلي كده
زياد عينه بدمع و سليم لسة هيكمل كلامه بيطلع عليه واحد ملثم و بيضرب السکينة في بطنه و بيجري

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات