رواية للكاتبة إيمي كاملة
من حوله سوى انه قد اقتطف قطعة من الجنة واصبحت بين يديه والتى لم تكون سوى هى بكل تفاصيلها التى اصبحت كالهاجس له تصيبه بالجنونتسلل ذراعه حول خصرها ليجذبها اليه اكثر حتى اصبحت كضلع ثانى له تزيد من لهفته وشغفه حين دست اناملها الرقيقة داخل خصلات شعره من الخلف تجذبه اليها تتأوه داخل شفتيه مستجيبة بنعومة فغاب العالم من حولهم لا يقاطعهم شيئ داخل شرنقة شغفهم لوقت لا يعلم مدتهلكن ات ضوء من الادراك ليضربها بقوة كانذار عڼيف يهز خلايا عقلها ليجعلها تدرك ما تفعل و استسلامها المخزى له فترفع كفيها تدفعه بضعف ازداد قوة واصرار حين وجدته مغيبا تماما بقبلتهم تهمم برفض تبتعد هى عنه بشدة اجفلته لكن سرعان ما استطاع السيطرة على نفسه يفك حصار ذراعه من حولها مبتعدا للخلف بأرتباك قائلا بصوت متحشرج حاول اظهار ثابته وسيطرته عليه من هنا ورايح كلمة ليله المغربى دى مسمعهاش انت ليله مرات جلال الصاوى وبس حاجة تانية غير كده محبش اسمعها مفهومالتمعت عينيها بالتحدى تشب فوق اطراف اصابع قدميها تحاول الوصول لمستوى راسه تهمس بتحدى امام وجهه مش هيحصل انا ليله المغربى وهفضل ليله المغربى رضيت ولا مرضتيش دى حاجة متقدرش تغيرهاانهت حديثها تسرع بالتحرك من امامه لكن تأتى قبضبته القوية تمسك بذراعها تعيدها اليه پعنف يهتف بها بتحذير غاضب بلاش شغل العيال ده معايا ومتجبيش اخر صبرى عليكى واوعى تفكرى انى نسيت اللى عملتيه ولا اللى قلتيههمت بالرد عليه لكن تأتى مقاطعته بنفضه لذراعها پعنف يشير لها برأسه بعدم اهتمام ولا مبالاة روحى نامى ولا روحى شوفى انتى كنتى هتعملى ايهتركها مكانها متجها ناحية الاريكة يرمى بجسده فوقها پعنف بينما وقفت هى بتجمد تشعر بالهزيمة و والتى اصبحت من نصيبها فى كل مواجهة تحدث بينها وبينه دائما فى تلك الاثناء كانت حبيبة تنزل الدرج بهدوء وحذر تتلتفت خلفها بقلق خشية ان يشعر احد بخروجها فى تلك الساعة المتأخر من غرفتها ولكن ما بيدها حيلة فلقد تجاوزت الساعة منتصف الليل بثلاث ساعات والى الان لم يأتى زوجها فواز من الخارج وهاتفه مغلق لا تستطيع الوصول اليه من خلاله لذا قررت النزول وانتظاره فى بهو المنزل فهى لم تحتمل الجلوس داخل غرفتها يتأكلها القلق عليهجلست فوق الاريكة تفرك كفيها معا بتوتر وخوف لمدة نص ساعة اخرى فى انتظاره وعندما لم يجد جديد نهضت سريعا حازمة امرها فورا فستصعد الى اخيها تبلغه بغياب فواز وهو سيجد الحل والتصرفتبوبخ نفسها لتأجيلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.