الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة إيمي كاملة

انت في الصفحة 54 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز

وبحزن واسف مصطنع قائلة يلا يا بنتى معلش دوشتك وشيلتك الهم فى حاجة ملكيش ذنب فيها بس هعمل ايه كنت محتاجة افضفض مع حد تصبحى على خيرتقدمت بخطواتها باتجاه الباب ببطء بينما جلست ليله كانها بعالم اخر للحظات قبل ان تنتفض من مكانها تنادى قدرية بحزم لتتوقف خطوات قدرية قبل بلوغها الباب بعدة سنتمترات تلتوى شفتيها بابتسامة جذلة خبيثة ثم تلتفت الى ليله بحال اخر اسرعت برسمه فوق ملامحها تلونها بالحزن العميق والانكسار لكنها كادت ان تفضح حين سمعت ليلة تقول بصوت جاد حازم لو حضرتك تقدرى تشوفى محامى يقدر يشوف بيعة لارض دى فى اقرب وقت وانا مستعدة فوراكادت قدرية ان ترقص فرحا لنجاح مخططها لكنها تمالكت نفسها قائلة بذهول واستنكار بتقولى ايه ياليله هو انا كنت بحكيلك علشان تقوليلى كده ليه يابنتى كده تزعلينى منكتقدمت منها ليله ټحتضنها بقوة قائلة بعاطفة وحنان ليه ياماما انتى قلتى بنفسك انها هدية جدى ليا ولجلال يبقى ليه الزعل وبعدين لو ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مش وقت نبيع فيه الارض هيكون امتى صدقينى يا ماما هو ده الحل الوحيدلمعت عينى قدرية بجشع تلتمع اسنانها بأبتسامتها الجذلة قبل ان تبتعد عن حضڼ ليله تنكس رأسها متظاهرة بالاستسلام بس جلال استحالة هيوافق ولو عرف حتى انى قلتليله سريعا مقاطعة اياها جلال مش هيعرف حاجة انا همضى لحضرتك على توكيل وبيه تقدرى انتى تتصرفى فيها بمعرفتك وبفلوسها تقدرى تساعدى جلال كانها منك انتىاتسعت عينى قدرية قائلة بذهول مصطنع انتى عاوزة تعمليلى ليا انا توكيل بيبع الارضليلة بتأكيد وحزم ايوه هو ده الحل الوحيد واظن المحامى تبع العيلة هنا يقدر يخلصه فى اسرع وقت ومن غير جلال ما يعرف حاجةهزت قدرية رأسها قائلة بتفكير هو المحامى يقدر يعمل كده بس ليله وهى تضمها مرة اخرى بحنان قائلة مفيش بس ياماما انا وجلال واحد واستحالة هقف اتفرج عليه وهو بيضيع مننا وانا فى ايدى الحلضمتها قدرية هى الاخرى بقوة قائلة بسعادة حقيقية هذه المرة وعينيها تتراقص بغبطة شديدة خلاص يا ليله خلاص اللى تشوفيه يا حبيبتى اهو انا عملت اللى قلت عليه والمطلوب بالظبط مش هتقولى بقى عملنا كده ليهقالها علوان لراغب والذى جلس يطالع بعدد اوراق امامه بعناية قبل ان يقول بلا مبالاة علشان نربط شروق بسعد فى اقرب وقت و ليله كمان تيجى تقعد هنا ماهى مش ممكن تسيب اختها الوحيدة من غير ما تحضر معاها تجهيزات فرحها حتى لو ابن الصاوى عمل ايه علشان يمنعهاهز علوان رأسه بعدم تصديق وانبهار قائلا انت دماغك ايه يا واد انت شيطانابتسم راغب ابتسامة ملتوية هو مازال على اهتمامه بتلك الاوراق دون ان يعير والده اهتمام ليسود الصمت للحظات تململ خلالها علوان ليعاود سؤاله بفضول ايه الورق اللى معاك ده وفيه ايه مهم يخليك مركز اووى كدهترك راغب الاوراق من يده ببطء ثم تراجع فى مقعده ينظر الى والده بتفكير للحظة يسأله بعدها متمهلا ولو قلتلك هتسمع وتفكر معايا ولا هتهيص وتزعق وتفرج علينا البلدعلوان بقلق وارتعاب ليه هو فيه الورق ده بالظبطراغب بأبتسامة تخفى ورائها ڠضب وثورة عارمة ده ورق اخدته من المحامى بتاع ارض الست ليله والست شروق اللى جدى كتبها ليهم وبعلم ابنك سعد قبل ما ېموت دلف الى داخل جناحهم بلهفة يجيل عينيه فيه بحثا عنها وقد تأخر موعد عودته عما نوى وقاله لها واصبح الوقت بعد منتصف الليل بقليل ليتأكله القلق حين وجده فارغا منها فيهرع ناحية الباب بغاية البحث عنها لكن يأتى صوتها الهامس المنادى باسمه برقة ونعومة يوقفه مكانه ملتفا الى خلف بلهفة لكن فرغ الهواء فجأة من الغرفة تتسارع نبضات قلبه بصخب عالى داخل صدره والذى اتسع لذلك الشهيق العميق من الهواء محاولا اخذ اكبر قدر منه داخله وجسده يقف مكانه متسمرا بعينين تحدق فى تلك الحورية الرائعة الجمال المٹيرة التى هلت عليه من داخل الحمام ترتدى ثوب نوم قرمزى ذو صدر من قماش الدانتيل الشفاف ينحدر فوق جسدها رائع التفصيل بروعة وافتتان وهى تتقدم منه بخطوات بطيئة خجول تلوك شفتيها وخصلات شعرها الغجرية تحيط وجهها بملامحه الناعمة الرقيقة ليجعله تقدمها منه ينسى التنفس للحظة حتى اصبحت بالقرب منه لايفصل بينهم سوى انشا واحدا قطعته هى حين وقفت فوق روؤس اصابعها ترفع نفسها اليه مقبلة وجنته برقةوهى تعقد ذراعيها حول عنقه تضم جسده اليها تلامسه حرارة جسدها لتزيد من لهيب حرارته المتصاعدة حين هم همست بنعومة فوقه بشرته تلهبه اتأخرت عليا ليه ووحشتنى اوووىلم يجيبها بل اغمض عينيه تتعالى انفاسه محاولا فرض السيطرة على نفسه محدثا اياها ان تتماسك ولا ټنهار تحت وطأة قربها المهلك منه لكن اڼهارت جميع محاولاته تلك حين انحدرت شفتيها فوق بشړة عنقه تقبلها برقة قبل ان ټدفن وجهها فى
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 124 صفحات